-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 06-09-2021 09:08 AM     عدد المشاهدات 245    | عدد التعليقات 0

اليوم العالمي للعمل الخيري أطر عملية لتمكين الأفراد من بناء المجتمعات العصرية

الهاشمية نيوز - احتفل العالم أمس ( الخامس من أيلول) بـ»اليوم العالمي للعمل الخيري، الذي يأتي سنويا للتذكير بأهمية الأعمال الخيرية وتعاون الأفراد والمؤسسات في الوصول لمجتمعات أكثر مرونة وشمولا بحسب بيان للأمم المتحدة نشر أمس عبر موقعها الالكتروني الرسمي، وقد ركزت احتفالية هذا العام على ضرورة مكافحة الفقر وأسبابه.

روح التضامن

وجاء في البيان الأممي: أدركت الأمم المتحدة باعتمادها جدول أعمال التنمية 2030 في أيلول/سبتمبر 2015، أن القضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده، بما في ذلك الفقر المدقع، هو تحد عالمي هائل ومتطلب لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة.

وجدول الأعمال ذاك يدعو إلى تعزيز روح التضامن العالمي، ويركز تركيزا رئيسا على حاجات الفئات الأضعف والأشد فقرا، كما أن جدول الأعمال يعترف كذلك بالدور الذي يضطلع به القطاع الخاص المتنوع، ابتداء من المؤسسات المتناهية الصغر مرورا بالتعاونيات وانتهاء بالشركات المتعددة الجنسيات. كما أنه يعترف كذلك بالدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية في تنفيذ جدول الأعمال الجديد. ووضعت أهداف التنمية المستدامة جدول عمل يمكن تأطيره في أربعة مجالات هي: الناس والكوكب والرخاء والسلام والشراكة يعرض مفاهيم يمكنها تحويل معايشنا وكوكبنا من خلال تقديم أطر عملية لخدمة المؤسسات الخيرية في سعيها الجاد نحو تمكين الأفراد من الاسهام في تحسين عالمنا.

معلومات أساسية

يتيح العمل الخيري، مثله في ذلك مثل مفهومي التطوع والإحسان، فرصة لتعزيز الأواصر الاجتماعية والإسهام في خلق مجتمعات أكثر شمولا ومرونة. فللعمل الخيري القدرة على رفع آثار الأضرار المترتبة على الأزمات الإنسانية، كما أن له القدرة على دعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان وحماية الأطفال. والعمل الخيري فاعل جدا في تحسين الثقافة والعلوم والرياضة وحماية الموروثات الثقافية، فضلا عن تعزيزه لحقوق المهمشين والمحرومين ونشر الرسالة الإنسانية في حالات الصراع.

وتم اقرار اليوم الدولي للعمل الخيري بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.

واختير تاريخ 5 أيلول/ سبتمبر من أجل إحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1979 تكريما للعمل الخيري الذي اضطلعت به من أجل التغلب على الفقر، والذي يشكل تهديدا للسلام العالمي.

ولدت آغنيس غونكزا بوجاكسيو، الراهبة والمبشرة المعروفة بالأم تريزا، في عام 1910. وانتقلت للعيش إلى الهند في العام 1928، وكرست حياتها لمساعدة المهمشين والفقراء منذ ذلك الحين وحتى وفاتها. وفي عام 1948 أصبحت مواطنة هندية وأسست منظمة للبعثات الخيرية في مدينة كالكتا الهندية في العام 1950، والتي كرسّت عملها لخدمة الفقراء والمعدمين ممن يموتون في تلك المدينة من آثار الجوع والفقر.

لأكثر من 45 عاما، وفرّت جمعية الأم تيريزا العون للفقراء والمرضى والأيتام، في حين ابتعثت الجمعية افرادها لجميع انحاء الهند والعالم، بهدف مساعدة الضعفاء والتطوع في دور العجزة والأيتام وبيوت ايوآء المشردين. وتلقت الأم تيريزا عددا من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك جائزة نوبل للسلام، اعترافا بجهودها الانسانية وامتنانا بأعمالها الخيرية التي انتشرت في جميع أرجاء العالم.

وقد توفيت الأم تيريزا في 5 أيلول/سبتمبر 1997 عن عمر ناهز الـ87 عاما.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :