مواطنون في مؤتة يشكون التعديات على الشوارع والأرصفة

الهاشمية نيوز - شكى أهالي وزوار مدينة مؤتة من أزمة مرورية خانقة بسبب الاعتداء على شوارعها وأرصفتها من قبل تجار الخضار وأصحاب البسطات العشوائية وتوقف الباصات الخصوصية الصغيرة في تلك الشوارع.
وقال مواطنون لـ «للدستور» إن مدينة مؤتة رغم اهميتها التاريخية والدينية ووجود جامعة مؤتة على ارضها الا ان اصحاب القرار سواء في البلديات او مديريات السياحة او الأشغال العامة او الصحة لم يلتفتوا لتنظيم هذه المدينة العريقة بتاريخها، مؤكدين ان معاناتها تمتد الى سنوات وبنيتها التحتية في تراجع مستمر .
وطالبوا وزارة البلديات بتنظيم شوارع المدينة التي تضم في جنباتها موقع معركة مؤتة الذي أصبح مكانا لتجميع اكياس النفايات ومرتعا لاصحاب السوابق ليلاً، ولم يطرأ على وضعه أي تطور رغم الوعود المتكررة من المسؤولين بصيانته واعادة تأهيله بما يتناسب ومكانته الدينية وليصبح مقصدا سياحيا لجميع زوار المدينة سواء المحليين او الأجانب .
وأشاروا إلى ان شوارع المدينة الداخلية مليئة بالحفر التي تمتلئ بالمياه الآسنة على مدار العام ويزداد تأثيرها على السكان والمارة في فصل الشتاء ،لافتين إلى مركبات كثيرة تضررت جراء سقوطها في تلك الحفر التي أصبحت السمة الغالبة على شوارع المدينة .
ولفتوا إلى ان الغاء الاشارة الضوئية الوحيدة في المدينة واغلاق التقاطع وسط المدينة واستحداث تحويلة ادى إلى تفاقم الأزمة المرورية.
وقالوا ان ما زاد من حدة الأزمة المرورية في المدينة أيضا تضييق الشارع الرئيس امام مسجد الشهداء حيث أصبح لا يتسع الا لمرور مركبة واحدة الأمر الذي فاقم من الأزمة لتتوقف المركبات لبضع ساعات احيانا.
وأكدوا ان الفوضى المرورية تزداد في حال غياب رجال السير عن وسط المدينة حيث تصبح الشوارع عبارة عن موقف للسيارات لا ممر لها .
وناشد المواطنون الجهات المعنية في الحكومة بضرورة الالتفات إلى مدينة الشهداء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمل خطة تعيد الألق هذه المدينة التاريخية، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل المخالفين لشروط السلامة العامة في المدينة .