مزارعون في غور الصافي يشكون نقص كميات مياه الري لمزروعاتهم

الهاشمية نيوز - عقدت الهيئة الادارية لجمعيه مستخدمي المياه في غور الصافي اجتماعا طارئا لمناقشة موضوع نقص مياه الري في غور الصافي والتي ادت الى اضرار كبيره بالمزروعات نتيجة تراجع كميات المياه المخصصه للمزارعين بالاضافه الاعتداءات على مصادر المياه وانهم خاطبوا وزير المياه بالمشاكل التي تواجه المزارعين والمتعلقة بموضوع المياه وانه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بانهم سيلجؤون للقضاء واقامة دعوى قضائية على الجهات المسؤولة.

واكد رئيس جمعية مستخدمي المياه عبدالله الرواشده ان مزارعي غور الصافي يعانون معاناه صعبة جراء نقص كمية المياه وبالاخص في فصل الصيف من سد التنور.وبين أن كمية المياه تراجعت من 900 لتر في الثانية إلى 500 لتر في الثانية.

واشار الى وجود اعتداءات قديمة جديدة على مصادر المياه وتقدر المساحة بنحو 2500 دونم وتم مخاطبة سلطة وادي الاردن لازالة الاعتداءات ولغاية الآن لم يتم اتخاذ اجراءات بحق المعتدين.

واستعرض الرواشدة ابرز مطالب مزارعي الاغوار الجنوبية والمتمثلة في إجراء تحقيق المعرفة اسباب النقص الحاصل في مياه الري، والمطالبه بإزالة ووقف الاعتداءات الحاصلة على مصادر المياه الحقوقية من تحت سد التنور، والتواصل مع سلطة وادي الاردن بالإجراءات السريع لوقف الاعتداءات على مصادر المياه، مبينا ان هذه الأراضي الزراعية لها حقوق مائية (ارض مروية) بحكم القانون.

وأكد الرواشدة أنه وفي حال عدم الاستجابة لمطالبات الجمعية والمزارعين سوف يتم اللجوء إلى إقامة دعاوى لمقاضاة الجهة المسوؤلة عن حماية مصادر المياه.

واكد بأن جمعيات مستخدمي المياه تعتبر شريكا استراتيجيا مع وزارة المياه بهدف ايصال المياه للمزارعين وهي صمام الأمان لهم.وشدد على ضرورة عقد لقاء مع وزير المياه والري لمناقشة موضوع نقص المياه والخروج بتوصيات تهدف إلى خدمة المزارعين.

وفي ردها على استفسارات «الدستور» قالت أمين عام سلطة وادي الاردن المهندسة منار المحاسنة، إن المزارعين محقين في مطالبهم والسلطة تسعى لإيجاد حل لهذه المشكلة بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث إن مخزون السدود هذا العام أقل من العام الماضي ب 80 مليون متر مكعب وأن المخزون الكلي حوالي 90 مليونا حاليا بنسبة 27 ٪ من من الكلي مقارنة مع العام الماضي والتي كانت 148 مليون متر مكعب بنسبة 44 ٪ إذ إن نسبة التخزين في سد التنور 3 ٪ والذي يغذي مزارعي غور الصافي وهي نسبة لا تذكر مع العام الماضي وهي 40 ٪.

وأشارت المحاسنة إلى أن المزارعين قاموا بالتجهيز للعروة التشرينية اعتبارا من 8/20 والاعتداءات قديمة على مجرى السيل وهي تمر بالقرب من أراضي مملوكة وسيل الحسا هو مصدر رئيسي للبوتاس ومزارعي غور الصافي الذين يأخذون من التنور وسيل الحسا، مشيرة إلى أن الموسم المطري ضعيف جدا مقارنة مع 2020 وهناك اجراءات تقوم بها السلطة منها تنظيف مخلفات من مجرى سيل الحسا من أجل تدفق المياه إلى مزارعي غور الصافي، والموسم الحالي استثنائي سواء للشرب او الزراعة.