-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 17-08-2021 09:08 AM     عدد المشاهدات 234    | عدد التعليقات 0

قلعة السلع بالطفيلة جوهرة أثرية .. ولكن تعاني تردي البنى التحتية!!

الهاشمية نيوز - طالب مزارعون وزوار منطقة السلع التي تحتضن قلعة السلع التاريخية ومركز زوارها إلى جانب بساتين الزيتون والكرمة جنوب مدينة الطفيلة بحوالي 15 كيلو مترا بشمولها بمشروعات إعادة تأهيل الطرق الزراعية والسياحية التي تنفذها بلدية الطفيلة الكبرى ومديرية الأشغال العامة.
وبين كل من المواطنين والمزارعين محمد القرارعة وأحمد البداينة موسى سالم أن مستخدمي طريق السلع الزراعي يعانون من تردي معظم اجزائه، فضلا عن انحداره الشديد وكثرة المنعطفات الخطرة فيه، علاوة على اهتراء طبقة الإسفلت التي لم تصمد أمام السيول الجارفة أثناء الهطولات المطرية في السنوات الماضية وحاجته للوحات التحذيرية والإرشادية، مطالبين بإعادة تأهيل الطريق النافذ إلى مركز زوار قلعة السلع وصولا إلى بساتين الزيتون أسفل وادي السلع.
كما طالبوا بإيجاد الحلول للحد من انهيارات التربة والحجارة أثناء المواسم المطرية بإيجاد عبارات لتصريف مياه الأمطار وإنشاء جدران استنادية وحواجز إسمنتية وحديدية على جانبيه، كونه طريقا هاما يسهل وصول الخدمات الزراعية للمزارعين، وطريقا يصل إلى مناطق التنزه كون المنطقة تتميز بطبيعة خلابة تستقطب الزوار بشكل مستمر، حيث يوجد متنزه ومركز للزوار وشاليهات لاستقبال زوار قلعة السلع قامت بترميمها وتأهيلها وزارة السياحة والآثار قبل عدة سنوات وتديرها جمعية السلع التعاونية. وفي الجهة الغربية لقرية السلع تقع المسلة البابلية التي تحتضنها قلعة السلع والتي تعد الأولى من نوعها في الأردن والرابعة في العالم حسب الدراسات الأثرية والتي تعود للفترة الزمنية ما بين عامي (555 – 930 ق م) على شكل نحت لملك بابلي يحمل في يديه الصولجان، إذ نحتت المسلة على صخرة فوق مرتفع شاهق، على الواجهة الجنوبية الشرقية من القلعة، سويت بإبعاد مساحتها ستة أمتار مربعة، إلى جانبها ثلاثة رموز دينية، وكتابات تعود إلى عصر ما بين النهرين. وقلعة السلع نتاج حضارة عربية امتدت إلى 1200 عام قبل الميلاد، وتحتوي على قصور وكهوف ونماذج من الفن والنحت والعمارة وأنظمة مذهلة للري وأبراج للمراقبة بارتفاع يقارب اربعمئة متر عن سطح البحر، وبمساحة تزيد على مئة دونم مربع ويوصل إليها طريق واحد، صاعد على هيئة درج متعرج، وفق الباحث سليمان القوابعة. من جانبه بين رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى نائب محافظ الطفيلة حسن الشاويش أهمية تأهيل هذا الطريق لتسهيل وصول المزارعين الى بساتين الزيتون المعمر والتي تقع في المنطقة المنخفضة من قرية السلع السياحية، حيث تحتاج هذه البساتين إلى ري مستمر ورعاية، فضلا عن التسهيل عليهم في نقل منتوجاتهم المتنوعة الأصناف، فضلا عن ضرورة تأهيل الأجزاء العلوية من الطريق لخدمة زوار قرية السلع. واضاف أن لجنة من الفنيين من بلدية الطفيلة قامت بالكشف على المقاطع المرورية المتضررة من هذا الطريق وحصر كلف صيانتها وتأهيلها تمهيدا لشمولها بعطاءات التعبيد التي ستنفذ قريباً في مختلف المناطق الإدارية التابعة للبلدية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :