تكتشف إصابتها بالسرطان بعد عملية تجميل للثدي

الهاشمية نيوز - اكتشفت سيدة بريطانية وأم لثلاثة أبناء أنها مصابة بنوع عدواني من سرطان الثدي، بعد أشهر قليلة من خضوعها لعملية تجميل في الثدي.

ووجدت إيمي كارول (29 عاماً) تورمًا في ثديها في يناير (كانون الثاني)، بعد الجراحة التي أجرتها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وافترضت أن الورم كان من الآثار الجانبية بعد الجراحة، لكن الأطباء أخبروها بخلاف ذلك.

وقالت إيمي وهي عارضة أزياء وتدير صالون دايموند جلو للدباغة في وسط مدينة ديربي "لو لم أجري عملية التجميل، لما اكتشفت إصابتي بسرطان الثدي. لقد أجريت العملية في أكتوبر (تشرين الأول)، واعتقدت أن الورم له علاقة بذلك. وعندما ذهب لفحص ثديي قالوا لي إن الأمر لا علاقة له بعملية التجميل، ونصحوني بالذهاب إلى طبيب مختص".

واحتاجت إيمي لوقت طويل قبل أن تزور طبيباً مختصاً بسبب أزمة وباء كورونا، وفي النهاية تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، وبمجرد تشخيص الورم الخبيث، بدأت بالخضوع للعلاج الكيماوي.

ونظراً لأن الورم من النوع العدواني، فقد انتشر من ثديها إلى غددها الليمفاوية، مع وجود خمسة أورام في الجانب الأيمن.

وشرحت إيمي كيف بدأت في فقدان شعرها بمجرد أن بدأت علاجها الكيميائي وقررت اتخاذ إجراء حيال ذلك، حيث سمحت لأبنائها الثلاثة، جيسي وروني وجاك بقص شعرها، وقالت إنها كانت تجربة عاطفية لا تنسى.

وبدون دعم مالي، تخشى إيمي من أنها قد تضطر لإغلاق أعمالها بمجرد أن تصبح مريضة للغاية بحيث لا يمكنها إدارتها، وتقوم الآن بجمع التبرعات في محاولة لإعالة أسرتها أثناء خضوعها للعلاج، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.