مفاجآت الكورونا .. !!

الهاشمية نيوز -
رشيد حسن

منذ ان اعلن عن اكتشاف وباء «الكورونا» الخطير، في مدينة «اوهان» الصينية في نهاية 2019، ومن ثم انتشاره بسرعة جنونية في كل انحاء العالم، واصابة اكثر من «200» مليون انسان حتى الان.. ووفاة قرابة «4» ملايين.. نلاحظ ان هذا الوباء، يحمل باستمرار مفاجآت غير سارة.. وخطيرة جدا.. وتؤكد موجاته المتلاحقه كامواج البحر الهادر.. ان الحرب مع هذا الفيروس اللعين.. حرب طويلة، ومن الصعب جدا التنبؤ بنهايتها..!!.
وبوضع النقاط على الحروف..
فما ان يعلن علماء الاوبئة عن اكتشاف متحور جديد. ويبدؤون بالبحث عن افضل انواع اللقاحات للتصدي له، واتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة للحد من انتشاره، وتراجع الاصابات والوفيات يشكل ملموس يعيد التفاءل الى الوجوه المتعبه، حتى يفاجئنا هذا الفيروس بمتحور جديد فمن المتحور الصيني الى البريطاني الى البرازيلي والحنوب افريقي.. ومن المتحور الهندي الى متحور الدلتا.. الذي من المتوقع ان يختفي بعد ان يفرخ فيروسا جديدا..!!.
هذه المتحورات الجديدة علاوة على انها نسخة من الفيروس الاصلي، الا انها تتميز بانها اشد شراسة، وأكثر خطورة وفتكا، وأسرع انتشارا.. كما هو حال المتحور الهندي والدلتا، الذي يضر ب الان منطقة تمتد من الباكستان الى المغرب وتضم 21 دولة..
خطورة الفيروس علاوة ما ذكرنا، والمتمثلة بقدرته على التحور، وانتاح فيروسات جديدة، يؤكد انه فيروس ذكي جدا. ويؤكد في نفس الوقت ىان المعركة معه معركة طويلة، ما يحتم على البشرية ان تبقى في حالة استنفار تام.. في حالة استعداد كلي، تسخر كل مواردها لصد هذا الموت الذي يهددها بالفناء..
الحديث عن «الكورونا» حديث طويل ومتشعب.. ينكأ الجراح، ويذكرنا بفقدان الاعزاء.. ولا بأس من التذكير بان ما يهمنا في هذه العجالة هو: التأكيد على ان السيطرة على الوضع الوبائي في الاردن يستدعي رفع وتيرة التطعيم.. لمواجهة الموجة الرابعة من الوباء.. وهذا يضع وزارة الصحة وكافة المعنيين وجها لوجهة امام شريحة من المواطنين ترفض تناول التطعيم ما يستدعي اصدار قانون دفاع جديد يجبرهم على تناول التطعيم. ومعاقبة كل المتهربين..!! كونهم يشكلون خطرا على المجتمع..
وفي الختام نعتقد ان بعض الدول، العدو الصهيوني قام ويقوم بتسيس «الكورونا».. فالعدو الصهيوني حاول بداية منع وصول المطاعيم الى اهلنا في الارض المحتلة..
حماكم الله من الوباء.