-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 25-07-2021 12:57 PM     عدد المشاهدات 209    | عدد التعليقات 0

الفعاليات الوطنية: نجاح ملكي بإعادة الدور الحيوي للأردن

الهاشمية نيوز - ثمنت عشيرة القضاة في الاردن عامة وفي محافظة عجلون خاصة زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني كاول زعيم عربي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقائه الرئيس الأمريكي جو بادين .

وجاء في بيان اصدرته العشيرة: لقد تابعت عشيرة القضاة الزيارة التاريخية لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة كأول زعيم عربي يزور البيت الأبيض بعد وصول الرئيس الأميركي جو بايدن الى سدة الرئاسة؛ والأهمية الإستراتيجية التي تشكلها هذه الزيارة من حيث الدلالة والتوقيت.

إن لقاء جلالته بالرئيس الامريكي بايدن يعد نقطة تحول استراتيجي وكذلك نجاح ملكي بإعادة الدور الحيوي للأردن في السياسة الخارجية والدور القيادي في محيطه العربي ونرجو الله أن يكون من أهم ثمار هذا التحرك إعادة سوريا الشقيقة لمحيطها العربي ليتسنى للمملكة إعادة هيكلة العلاقات الاردنية معها جنبا إلى جنب مع توثيق علاقات نوعية ومثمرة مع الدول الشقيقة وفق منظور المصالح الوطنية العليا للأردن وبما ينعكس على الوضع الاقتصادي للدولة ويسهم في الحد من الفقر والبطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وأضاف البيان «نبارك جهود جلالة الملك النوعية والإستراتيجية في الحفاظ على قوة ومنعة المملكة من خلال العلاقات والتحالفات الإستراتيجية الدولية؛ وبشكل خاص مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ ونرى أن هذا يشكل الفرصة الذهبية لتحقيق الإصلاح الشامل وتحديث الدولة الأردنية وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية وتعزيز دورها الحيوي في المنطقة لتبقى اللاعب الرئيس والمحوري في ضبط ايقاع المنطقة واطفاء اللهيب المشتعل منذ أعوام بتحقيق الأمن والاستقرار المستدام في المنطقة».

وجاء في البيان «لقد قاد الهاشميون أحرار الأمة في الدفاع عن حقها في الوحدة والحرية والحياة الفضلى كابرا عن كابر؛ والعشيرة تثمن عاليا دور عميد آل البيت في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب العربي الفلسطيني الشقيق في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مع ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، لا سيما في الحرم القدسي الشريف، وهو ما يجسد مبادئ الهاشميين الراسخة في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهذا الموقف المبدئي الثابت لصقر بني هاشم وبكل فخر أسقط صفقة القرن وجعلها شيئا من الماضي».

ويرى الاكاديمي والخبير الاستراتيجي الدكتور عبد الله القضاة، اننا «كعشيرة القضاه إذ نفخر بالدور الذي يقوم به جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة ونشر رسالة الإسلام المعتدل والدعوة الى السلام العادل والشامل اضافة الى الوقوف بوجه كل من تخول له نفسه الإساءة الى مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف؛ نؤكد وقوفنا التام خلف قيادة جلالته ودعمنا المطلق لكافة مساعيه الخيره فلا بيعة إلا لمليكنا الهاشمي مصداقا لقول رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام « الأئمة من قريش» فهو صاحب الشرعية الدينية والعربية ؛ وندعو الله أن يديم عز ملكه ويسدد على طريق الحق خطاه ويحفظه سندا لوطننا ولأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية جمعا؛ وأن يحفظ ولي عهده المحبوب سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه».

معان

لقي لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني في الولايات المتحدة الأميركية ارتياحا في الأوساط السياسية والإعلامية والعشائرية في محافظة معان، وأكدوا أن جلالته مصيب جدا عندما يقول إنه «لا حل لقضايا وأزمات المنطقة إلا بحل جذري للقضية الفلسطينية» .

وأكدت الفعاليات اعتزاز معان وأبنائها وعشائرها بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وبمضامين حديثه مع الرئيس الأميركي جو بايدن والتي اتسمت بالصراحة والوضوح في كل القضايا المحلية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعتبر العمود الفقري للاستقرار في المنطقة.

وقالوا إن «حديث جلالته على قدر كبير من الأهمية والصراحة في مخاطبة الولايات المتحدة الأميركية ودعوتها إلى تحمل مسؤولياتها وتذكيرها بان مبادرة السلام العربية تبقى الأساس لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية» .

وقال وزير الدولة الأسبق ورئيس بلدية معان الأسبق موسى المعاني، إن ما يلفت في حديث جلالة الملك هو تأكيده أن القضية الفلسطينية تبقى مهمة بذاتها بالنسبة إلى كل القضايا العربية الأخرى، وإن التعامل مع هذه المشكلات لا سيما في _العراق_ يجب ألا يحجب قضية فلسطين التي هي أصل أزمات المنطقة، وانه (لا حل فعليا) لأي أزمة من أزماتنا دون معالجة جذرية للقضية الفلسطينية .

وأضاف المعاني أن جلالة الملك عبدالله الثاني يتمتع بنظرة ثاقبة لكل الأمور ويتعاطى بشجاعة وحكمة مع الملفات المطروحة تماما كالمغفور له الملك الحسين طيب الله ثراه مؤكدا أن جلالة الملك عبدالله الثاني هو من أكثر الأشخاص الذين يحسنون قراءة العقل الغربي وفهمه ما يمكنه من إيصال الرسائل البناءة بسهولة وانسيابية.

وبين المعاني أن الأردن الآن أكثر قوة ومنعة، وأشد عزماً على بلوغ غايات التطور، في تفاعل حميم بين شعبها وقيادتها، وفي تلاحم وطني عريض أعلى بنيانه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين فقد عبرت المملكة بسلام أزمات عديدة ؛ فإنها تمضي اليوم على الطريق ذاته تحت قيادة جلالته وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، منطلقة من رؤية جديدة وازنت بين الداخل والخارج وحطمت محاولات الهيمنة التي تبذلها قوى كتب عليها الفشل على مر القرون.

وأكد الشيخ وليد سعد كريشان اعتزاز معان وأبنائها وعشائرها بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وبمضامين حديثه مع الرئيس الأميركي جو بايدن .

وقال كريشان إن جلاله الملك ضرب أروع الامثلة في حرصه على القضية الفلسطينية والتي يعتبرها القضية الأولى دائما في أي مفاوضات، ومكانتها الاستثنائية بالنسبة للقيادة الهاشمية، حيث كان الأردن حاضرا في كل المنعطفات والظروف التي مرت بها القضية الفلسطينية انطلاقا من روابط الدم والأخوة والجوار والتاريخ وخصوصية العلاقة الإستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين والشقيقين.

وأشار كريشان إلى أن العلاقات الأردنية الأميركية عميقة وتاريخية مبنية على الاحترام المتبادل بين البلدين الصديقين وباتت بعد هذه الزيارة وحديث جلالة الملك مع الرئيس الأميركي أقوى وأشمل من أي وقت مضى، وشهدت تقدما كبيرا وقفزات نوعية في مختلف المجالات وهذا دليل على السياسة التي يتبعها جلالته في تعامله مع كل القضايا الإقليمية والدولية والدور الإقليمي للأردن في هذا الجانب الذي جعل العالم ينظر إليه نظرة احترام وتقدير.

واشار كريشان إلى أن جلالة الملك والذي ارتوى من نبع باني هذا الوطن والده المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال الخصائل الحميدة التي جسدها على ارض الواقع خدمة لشعبه ووطنه وأمته فجلالته يؤمن إيمانا مطلقا بان الإنسان أغلى ما نملك فمن هنا نرى الصور الجميلة التي رسمها جلالته خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية لتعميق العلاقات الأردنية الأميركية والتي ستنعكس على الوطن بايجابيات كثيرة وعلى القضايا العالقة في المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية.

من جانبه قال الزميل الصحفي هارون آل خطاب انه لا شك في أن الصرخة المدوية التي أطلقها جلالته هي بمثابة دق ناقوس الخطر، وذلك نظرا إلى التجارب المريرة التي تمر بها المنطقة، وكذلك كون الأردن يشكل الحلقة الوسط بين مشاريع الحلول المطروحة على أكثر من صعيد في محاولة للخروج من نفق الأزمات المتراكمة وآلاخذة بالتعقيد يوما بعد يوم.

وأكد آل خطاب أن حديث جلالة الملك هدفه الحفاظ على مصالح الأردن العليا والتي تكون دائما الغاية والهدف لدى جلالته محذرا من أن الجميع يدفع الثمن عندما تفقد المنطقة أمنها واستقرارها ، مضيفا أن الأردن يتحدث بصوت فلسطين والجميع يستمع له لأنه يلتزم بحل الدولتين وهي أهم العوامل التي تحكم نهج الأردن في التعاطي مع الحكومة الإسرائيلية.

السلط

قال حزب الشعلة الأردني على لسان امينه العام المهندس رزق البلاونة، ان الزيارة الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يرافقه ولي عهده الأمين للولايات المتحدة الأمريكية، أثبتت قوة الكاريزما العربية التي تستطيع ترتيب أوراق الشرق الأوسط وخاصة استقرار العراق وسوريا وفلسطين، حيث حمل جلالته ملفات ورسائل عربية للبيت الأبيض لا يستطيع حاكم عربي طرحها، فكانت الحنكة الهاشمية لها دور في فتح هذه الملفات والتي طالما أغلقت وطويت، إضافة إلى السعي الدؤوب لاستقرار الأردن وانتعاش اقتصاده.

وأشار البيان الى أن زيارة جلالته للبيت الأبيض هي إعادة تأكيد العلاقة الوثيقة والفريدة التي كانت قائمة مع البيت الأبيض، ومن هنا فترحيب البيت الأبيض كان الاكبر لأنه أول زعيم عربي يزوره بعد تولي الرئيس بايدن .وكانت القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية واستقرار الشعب الفلسطيني على ارضه محورا مهمّا من لدن جلالة الملك.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :