مطالب باقامة مركز متخصص للعناية بـمـرضـى الـسـرطـان فـي الـجـنـوب

الهاشمية نيوز - افتتحت جمعية «نبض الحياة» لرعاية مرضى السرطان، فرعا جديداً لها في مدينة الطفيلة لتوسيع مظلة المستفيدين من خدماتها وأنشطتها.

وقال رئيس الجمعية عبد الله الضمور، إن افتتاح الفرع يأتي في سياق خطط الجمعية لتوسيع نطاق خدماتها، مشيرا إلى أن فكرة تأسيسها جاءت نتيجة حاجة محافظات الجنوب لمركز متخصص يخدم المصابين بمرض السرطان، فأسس عدد من أبناء الكرك الجمعية للتخفيف من معاناة المرضى في محافظات الجنوب وشمولهم ببرامج نوعية لرفع معنوياتهم.

وبين الضمور انه ورغم حداثة الجمعية التي انشئت في العام 2018 فتمكنت من تقديم خدمة مهمة للمصابين بالمرض، حيث توفر لهم مكان للمبيت عند ذهابهم الى عمان لتلقي العلاج في المستشفيات التي لاتتوفر فيها اماكن لاقامتهم، ومساعدتهم في تكاليف المواصلات، وتقديم دعم مالي لبعض المرضى غير القادرين ماليا، بالإضافة إلى تنظيم ورشات توعوية وإرشادية، وأيام طبية مجانية للكشف المبكر عن المرض.

واشار الضمور الى انه وبالاضافة للامور المتعلقة بمعالجة المصابين فتقوم الجمعية وفق مايتوفر لديها من سيولة نقدية بمساعدة المصابين المعوزين غير المشمولين باية مظلة للتامين الصحي بما فيهم اللاجئون السوريون والمقيمون في المحافظات الثلاث من اية جنسية اخرى بما يمكن من عون مالي لتدبر نفقات علاجهم، فيما تعتمد الجمعية بحسب الضمور برنامجا توعويا من خلال المحاضرات والندوات الاسبوعية المتعلقة بكيفية التعامل مع المرض وتجنب الاصابة به، هذا بالاضافة الى يوم طبي مجاني يقام شهريا للكشف المبكر عن مرض السرطان.

وعن توجه الجمعية المستقبلي فاوضح الضمور ان السعي قائم لدى الجهات الرسمية والاهلية التي يمكن ان تقدم الدعم المطلوب باتجاه اقامة مركز متخصص في الجنوب للعناية بمرضى السرطان او احداث وحدة علاجية مختصة بهذا المرض في مستشفى الكرك الحكومي.

وطالب الضمور الجهات المختصة بمساعدة الجمعية لإيجاد نواة لمركز طبي أولي في مدينة الكرك لمعالجة مرضى السرطان من أبناء محافظات الجنوب يوفر عليهم الجهد والوقت والمال.

وأكد أن الجمعية ساهمت من خلال برامجها ومبادراتها في التخفيف من المعاناة الحقيقية للمرضى وكان لها دور كبير في محاربة مرض السرطان بالتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة.

ولفت الضمور الى ان الجمعية ورغم مناشداتها للجهات المختصة في القطاعين العام والخاص لتقديم مايمكن من دعم واسناد لها لتمكينها من الوفاء بمسؤولياتها الا انها لم تحظ بشيء من ذلك، ليبقى العمل فيها مناطا كماقال بجهود اعضاء هيئتي الجمعية الادارية والعامة واهل الخير والمحسنين.