-

اقتصاد

تاريخ النشر - 28-06-2021 09:49 AM     عدد المشاهدات 221    | عدد التعليقات 0

الأردن ومصر والعراق .. أنموذج للتكامل الاقتصادي العربي

الهاشمية نيوز - استضافت العاصمة العراقية بغداد يوم امس الأحد، أعمال القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة، بمشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وكانت القمة الاولى قد استضافتها القاهرة ( مارس / آذار 2019 )، ثم ثانية في نيويورك ( سبتمبر / ايلول 2019)، وثالثة في العاصمة الاردنية عمّان ( اغسطس/ آب 2020). وقد استطاعت هذه القمم وعلى مدى نحو عامين وبضعة اشهر فقط ان تدفع بمجالات التعاون خطوات كبيرة الى الامام زادت من التطلعات والآمال بتحقيق تكامل اقتصادي تمثل هذه الدول الثلاث انموذجا يحتذي، وتنعكس آثاره سريعا على مواطني هذه الدول الثلاث خصوصا في المجالات الاقتصادية التجارية والصناعية والزراعية والاستثمارية، وبالتاكيد من المؤمل ان تنعكس على قطاعات العمل والعمال.

مركز الدستور للدراسات الاقتصادية، اجرى قراءة سريعة لالقاء الضوء على عوامل النجاح التي يمكن ان تساعد بتحقيق تطلعات « التكامل الاقتصادي « بين هذه الدول الثلاث استنادا الى :

ما تملكه كل دولة من امكانيات وثروات بشرية وطبيعية ولوجستية تساهم بتحقيق ذلك التكامل.

- ما اكدت عليه القمم الثلاث السابقة والقمة الحالية الرابعة.

- ما ترجمته اللقاءات الثنائية بين الدول الثلاث وهي بالتاكيد ستنعكس على الجميع.

- وقبل هذا وذاك الارادة السياسية لقادة الدول بتحقيق تكامل اقتصادي وتعاون مشترك رفيع المستوي ينعكس سريعا على معيشة المواطنين في تلك الدول.

التنسيق السياسي :

- لا يمكن تناول اي من الملفات الاقتصادية بعيدا عن الملفات السياسية المشتركة وهي توصف بانها في اعلى درجات التفاهم والتوافق خصوصا في القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية والدول الثلاث تضعها على قمة اولوياتها ومواقفها ثابتة وواضحة، فالاردن تعتبر القضية الفلسطينية ( خطا احمر) بكل تفاصيلها بدءا بالسلام العادل والشامل الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة ومرورا بحق العودة واللاجئين، والقدس، والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وكافة التفاصيل.. مصر كذلك بالنسبة للقضية الفلسطينية وقد كان لها دور مهم بالتهدئة الاخيرة في احداث غزة ولها دور كبير مهم في اعادة الاعمار.. والقضية الفلسطينية مركزية ايضا بالنسبة للعراق.

- الدول الثلاث مواقفها واضحة ومتقدمة في مكافحة الارهاب ومعاداة التطرف وجميعها اكتوت بنيران الاعتداءات الارهابية، ولا زالت الجهود حثيثة لادامة الامن والاستقرار في العراق، ووقف الاعتداءات الارهابية في سيناء وغيرها من دول المنطقة والعالم.

- توافق كبير بين الدول الثلاث سياسيا في مختلف قضايا المنطقة والاقليم والعالم وفي كافة الملفات العربية على وجه الخصوص.

- دعم اردني عراقي لمصر والسودان في قضية سد النهضة.

الملفات الاقتصادية :

- اما الملفات الاقتصادية، ووفقا للعناوين الرئيسة لجميع القمم، فان الدول الثلاث تسعى لتكامل اقتصادي والارتقاء بالتعاون التجاري والاقتصادي بما ينعكس على شعوب الدول بمشاريع ملموسة تشغل المواطنين وتحرك النمو وتحافظ على معيشة كريمة للشعوب.

وفي ما يلي قراءة سريعة لمركز «الدستور» للدراسات الاقتصادية حول أبرز ما ركزت عليه القمم الاربع للدول الثلاث في ما يتعلق بالشأن الاقتصادي :

القمة الاولى ( القاهرة - آذار 2019 ) :

- في قراءة واستعراض سريعين لابرز عناوين قمة القاهرة التي عقدت في آذار / مارس 2019 نقرأ العناوين التالية :

- جمعت القمة الاولى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بتاريخ 24 آذار 2019.

- هدفت القمة في الجوانب الاقتصادية - وفقا للبيان المصري - الى : تمكين (أطراف القمة) من تحقيق طفرات اقتصادية في المستقبل بالتعاون مع الأشقاء العرب، وخصوصاً في مجال « إعادة الإعمار»، في حين قال الاردن أن « القمة ستركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الأردن، ومصر، والعراق، إضافة إلى بحث آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة «. و أعرب العراق عن تطلعه إلى أن تسهم القمة في « تنظيم العلاقات وتعميقها».

- الاعلام المصري ابرز يومذاك تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة بسام راضي قال فيها إن القمة ستبحث شقا سياسيا أمنيا يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية وتبادل المعلومات، وآخر اقتصاديا تجاريا يشمل بحث التعاون في مجال الطاقة، فضلا عن نقل البضائع والتسهيلات الجمركية.

- وسائل اعلامية عربية أشارت على هامش القمة الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني وخلال زيارته الى العراق 14 يناير/كانون الثاني 2019 أجرى محادثات في بغداد، ركزت على تعزيز التعاون، خاصة في مجال الطاقة والنفط. مشيرة الى ان الأردن والعراق وقعا في أبريل/نيسان 2013 اتفاق إطار لمد أنبوب يبلغ طوله 1700 كيلومتر لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير بالعقبة، بكلفة تقارب 18 مليار دولار، وسعة مليون برميل يوميا.

قمة نيويورك ( 23/9/2019 ) :

- عقد جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و الرئيس العراقي برهم صالح قمة ثلاثية في نيويورك على هامش فعاليات الدورة الـ 74 للجمعية العام للأمم المتحدة، وقد تقدمت الملفات السياسية على الاقتصادية في هذه القمة، حيث شددوا خلالها على ضرورة ترسيخ السلام والحوار في المنطقة وإبعاد شبح الحرب عنها.

- اما في الشأن الاقتصادي فقد بحث القادة الثلاثة سبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والإستراتيجي بينها، مع الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والإسكان والبنية التحتية.

قمة عمّان ( 25 آب/أغسطس 2020 ) :

- عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الثالثة في عمان، وركزت القمة، التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة، بما يحقق مصالحهم المشتركة، ويخدم القضايا العربية.

- جلالة الملك عبد الله الثاني لفت خلال القمة إلى موضوع الأمن الغذائي، الذي «سيكون أكبر تحدّ في عام 2021، ويستدعي توحيد جهودنا والتفكير بحلول خارج الصندوق، إن شاء الله».

- الرئيس السيسي قال «أتفق مع جلالة الملك حول أهمية التنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة الأزمات»، لافتاً إلى أهمية تطوير التعاون في المجال الاقتصادي بالشكل الذي يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.

- من جانبه، بيّن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في كلمته، أنّ رؤية العراق تركز على تبني المشتركات والنأي عن الصراعات وتحقيق التكامل والتعاون الاقتصاديّ بين الدول الثلاث من خلال تطوير المناطق الصناعيّة (الاقتصاديّة) المُشترَكة، وضرورة إيجاد شراكات استراتيجيّة مُتعدّدة الأوجه بهدف تعزيز حُضُور الاقتصاد العراقيّ بشكل مُشترَك مع اقتصاديّات الدول العربيّة،وبما يعود على بلداننا بمزيد من الاستقرار، والرفاهية.

وأضاف أننا نتطلّع لفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات الاقتصاديّة، والتجاريّة، والاستثماريّة، في مجالات الطاقة والكهرباء والبنى التحتية وإعادة الإعمار والنقل والصحة.

وأكد الكاظمي أن الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع العراق بأشقائه في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية تتيح لنا فرص بناء قاعدة للمصالح الاقتصاديّة المُشترَكة تُؤمّن شراكات استثماريّة طويلة المدى وتبادلاً تجاريّاً واسع الأفق، وكذلك إثراء الأسواق العراقيّة والأردنيّة والمصريّة بالمنتجات المُشترَكة لهذه البلدان، و بما يُساهِم في تعزيز حضُور السوق العربيّة.

وصدر في ختام القمة الثلاثية بيان مشترك، مما جاء فيه حول التعاون الاقتصادي :

- أكد القادة أهمية تعزيز التعاون واعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية على أرض الواقع، وخاصة الاقتصادية والحيوية منها كالربط الكهربائي ومشاريع الطاقة والمنطقة الاقتصادية المشتركة، والاستفادة من الإمكانات الوطنية والسعي لتكامل الموارد بين البلدان الثلاثة الشقيقة وخاصة في ظل التبعات العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الأمن الصحي والغذائي والاقتصادي.

- أشاد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودولة الأستاذ مصطفى الكاظمي، بدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لـ»إعادة ضبط العولمة»، للوصول إلى تكاملٍ دولي أفضل، وزيادة الاعتماد الإيجابي المتبادل بين مختلف البلدان، والذي يستثمر في المهارات وبناء القدرات والموارد عبر الحدود، ويحقق المنفعة للشعوب ويفضي إلى تآزرٍ وازدهارٍ عالميين.

-وجه القادة الوزراء المعنيين إلى التركيز على القطاعات الصحية والطبية والتعليم والطاقة والتجارة البينية وتشجيع الاستثمارات والتعاون الاقتصادي، والاستفادة من دروس جائحة فيروس كورونا المستجد بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الجائحة.

- وجه القادة، وفي اطار سعيهم لتعزيز ورفع مستويات التعاون الاقتصادي إلى عقد ملتقى أعمال، على هامش أول اجتماع قادم لوزراء تجارة وصناعة الدول الثلاث.

قمة بغداد ( 27 حزيران 2021 ) :

- بدأت يوم أمس في بغداد، أعمال القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الرابعة، بمشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

- ومن ابرز ما جاء في البيان الختامي في الشان الاقتصادي البنود التالية :

- أكد القادة ضرورة اعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية بين البلدان الثلاثة على أرض الواقع، وخاصة الاقتصادية والحيوية، والسعي لتكامل الموارد وتوفير كافة التسهيلات الممكنة لزيادة حجم التبادل التجاري بينها، وتعزيز الجهود في المجالات الصحية والصناعية والدوائية، لا سيما في ظل التبعات العالمية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الأمن الصحي والغذائي والاقتصادي.

- أكد القادة ضرورة السير بالإجراءات اللازمة للبدء بتنفيذ مشروع المدينة الاقتصادية العراقية-الأردنية المشتركة واستكمال المتطلبات اللازمة لذلك وإعطاء الأولوية للشركات من الدول الثلاث للمشاركة بعطاءات إنشائها.

- اتفق القادة على ضرورة تعزيز مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية بين الدول الثلاث وربط شبكات نقل الغاز بين العراق ومصر عبر الأردن وإتاحة منفذ لتصدير النفط العراقي عبر الأردن ومصر من خلال المضي باستكمال خط الغاز العربي وإنشاء خط نقل النفط الخام (البصرة-العقبة)، والتعاون في مختلف مجالات مشروعات الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والبتروكيمياويات وبناء القدرات وتبادل الخبرات، والعمل على تهيئة مناخ الاستثمار لدعم شركات القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات في الدول الثلاث.

- أكد القادة ضرورة التعاون في مختلف المجالات والقطاعات الصناعية ذات الأولوية لتعزيز أوجه التعاون والتكامل الصناعي بين الدول الثلاث في شتى الميادين الإنتاجية، والعمل على اعتماد مذكرة التفاهم المقترحة من قبل الجانب الأردني لتأطير التعاون والتكامل الصناعي بين البلدان الثلاثة والمتضمنة تسهيل إنشاء مشاريع صناعية مشتركة بينهم وإقامة معارض دائمة مشتركة على أراضيهم وتذليل العوائق الفنية غير الجمركية التي تواجه حركة التبادل التجاري، وتنسيق الجهود لإتمام إنشاء بوابة تجارة إلكترونية.

- اتفق القادة على ضرورة التعاون في المجال الزراعي والأمن الغذائي من خلال استكمال مشروع إنشاء شركة إقليمية لتسويق المنتجات الزراعية وتوقيع بروتوكول التعاون في المجالات الزراعية.

- بين القادة أهمية تشجيع الاستثمار في قطاع الإسكان والطرق والجسور ومشاريع البنى التحتية في الدول الثلاث، وبناء شراكات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين وشركات المقاولات والاستشارات الهندسية للمساهمة في البناء والتشييد وتقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز تبادل المنتوجات والمواد الداخلة في قطاع الإنشاءات.

- في ضوء انحسار وباء كورونا، شدد القادة على أهمية استمرار الجهود المشتركة للبلدان الثلاثة في إعادة تفعيل حركة النقل والشحن عبر ميناء نويبع/ العقبة حتى معبر الكرامة/ طريبيل.

- وجه القادة، وفي إطار سعيهم لتعزيز ورفع مستويات التعاون الاقتصادي بين البلدان الثلاثة إلى عقد ملتقى أعمال على هامش أول اجتماع قادم لوزراء الصناعة والتجارة في الدول الثلاث، وذلك بعد تعذر عقده خلال العام الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا.

-اتفق القادة على التعاون في مجال النقل من خلال ما تم الاتفاق عليه مسبقا حول نقل المسافرين بين الدول الثلاث بتذكرة شاملة موحدة وتسهيل إجراءات منح تأشيرة الدخول فيما بينهم.

مقومات التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث :

- السؤال الذي يطرح نفسه مع كل هذه الجهود الرسمية المبذولة : هل تملك الدول الثلاث : الاردن والعراق ومصر مقومات التكامل الاقتصادي فيما بينها ؟

- وتجيب الارقام والمؤشرات الاقتصادية على هذا السؤال فبحسب مؤشرات البنك الدولي، فإن الناتج المحلي للدول الثلاث مجتمعة يبلغ 580.7 مليار دولار سنويا.

إذ يبلغ ناتج مصر 303 مليارات دولار، والعراق 234 مليار دولار، في حين يصل ناتج الأردن إلى 43.7 مليار دولار.

- هناك «تكامل واضح بين الدول، فلكل منها مزايا يمكن إيجازها «بالطاقة والغاز، الخبرات التقنية، والسوق الضخم حيث يشكل عدد سكانها مجتمعة 160 مليون مستهلك، أي حوالى 45 في المائة من عدد سكان الدول العربية».

- البلدان الثلاثة تملك العديد من المزايا النسبية والتنافسية في الصناعة و الزراعة و الموارد الطبيعية، يساعد على التكامل الاقتصادي بينها.

- يساعد على تحقيق التكامل : القرب الجغرافي بين الدول الثلاث وسهولة عمليات النقل،ومنتجات الطاقة من النفط والغاز، اضافة الى السوق الاستهلاكية الكبيرة.

- لجان المتابعة المشكلة بين الدول الثلاث سبق وحددت أربعة قطاعات مُستهدفة بالمرحلة الأولى لتعزيز التعاون الثلاثي، وتشمل الصناعات الدوائية والكيماوية والنسيجية والسيراميك.

- الأردن يمتلك مقومات كبيرة في عدد من القطاعات والصناعات ذات التنافسية العالية والتي يمكن من خلالها بناء شراكات واستثمارات كبرى بالمنطقة - كما يقول رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان م. فتحي الجغبير - خاصة في حال تقوية سلاسل التوريد لهذه الصناعات بين الدول الثلاث، وتتركز تلك المقومات في الصناعات الغذائية والدوائية والأسمدة والصناعات الكيماوية والتعبئة والتغليف والبلاستيك والألبسة والأحذية وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية.

اتفاقيات ونماذج للفوائد المشتركة بين الدول الثلاث:

- وقّع العراق والأردن اتفاقيات اقتصادية بداية عام 2019، تتضمن تصدير نفط كركوك إلى الأردن مقابل خصم 16 دولارا عن المعدل الشهري لخام برنت.

- بالإضافة إلى إعفاء 371 بضاعة أردنية من التعرفة الجمركية وغيرها.

- مصر تطالب بالانضمام إلى العراق لشراء النفط العراقي بخصم يقدر بـ3 دولارات، والدخول في استثمارات الطاقة.

- حول الربط الكهربائي مع الأردن : أبرمت وزارة الكهرباء العراقية -خلال زيارة الوفد العراقي إلى واشنطن العام الماضي - اتفاقية مع شركة جنرال إلكتريك، تتضمن تخصيص مبلغ 727 مليون دولار لربط كهرباء العراق بالأردن، وتمول عبر الاقتراض الخارجي.

- طول الخط يبلغ 300 كيلومتر، ويمتد في الأردن بطول 12 كيلومترا من مدينة الريشة إلى مدينة القائم بالعراق.

- المرحلة الأولى من المشروع تبدأ باستيراد العراق كهرباء من الأردن بواقع 150 ميغاواطا، وتنتهي عند 960 ميغاواطا، بعد انضمام مصر إلى هذا المشروع، وأسعار استيراد الكهرباء من مصر والأردن ستحدد لاحقا.

- من أبرز القضايا التي تهم العراق احتياجه إلى منفذ ثالث لتصدير نفطه إلى دول العالم، إلى جانب المنفذين الحاليين، وسيكون من خلال ميناء العقبة الأردني، حيث يصدر العراق حاليا نفطه الخام عبر منفذين: جنوبا عبر الخليج العربي، وشمالا عبر ميناء جيهان التركي على البحر الأبيض المتوسط.

- العراق - يملك ثالث احتياطي نفطي في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وإيران- وهو يأمل أن يؤدي بناء هذا الخط إلى زيادة صادراته النفطية وتنويع منافذه، في حين يأمل الأردن -الذي يستورد 98% من حاجاته من الطاقة أن يؤمن الأنبوب احتياجاته من النفط الخام.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :