-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 27-06-2021 09:38 AM     عدد المشاهدات 251    | عدد التعليقات 0

الملك: مقامات الصحابة موقع ديني وتاريخي مهم

الهاشمية نيوز - زار جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس السبت، مقامات الصحابة في المزار الجنوبي بمحافظة الكرك.

وأدى جلالة الملك صلاة تحية المسجد في مسجد الصحابي جعفر بن أبي طالب، قبل أن يقوم بجولة داخل المقامات ويقرأ الفاتحة على أرواح الصحابة الذين استشهدوا في معركة مؤتة الخالدة.

وأكد جلالته، أن موقع مقامات الصحابة موقع ديني وتاريخي مهم.

وتضم المقامات أضرحة الصحابة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة.

وتأتي الزيارة الملكية للاطمئنان على أوضاع المقامات، نظرا لمكانتها الدينية لدى جميع المسلمين، وتأكيد على اهتمام جلالة الملك بالمقامات وأهميتها السياحية، وتركيز جلالته على ضرورة الحفاظ على المقامات وصيانتها باستمرار.

ورافق جلالة الملك في الزيارة سمو الأمير طلال بن محمد وسمو الأمير غازي بن محمد.

يذكر أن جلالة الملك افتتح المجمع الإسلامي الكبير في المزار الجنوبي عام 1999، وهو يتضمن مسجداً بمساحة 1500 متر مربع، بالإضافة إلى مقامي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة.

وفي عام 2012، وبتوجيهات ملكية، تم تنفيذ أعمال صيانة شاملة للمسجد وتزويده بجميع الاحتياجات.

الى ذلك، أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، أن الوزارة تعمل على تطوير الخدمات في أضرحة الصحابة والمقامات في مواقع المملكة كافة.

ولفت في تصريح صحفي عقب زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أضرحة الصحابة في المزار الجنوبي بمحافظة الكرك امس إلى أن الوزارة قررت قبل أشهر قليلة ترفيع مكتب أوقاف المزار الجنوبي إلى مديرية، لأهمية الأماكن الدينية التي تحتضنها وخدمة لأهل اللواء وزوار الموقع.

وبين أن الوزارة تعد دراسة لإعادة صيانة مرافق مسجد جعفر بن أبي طالب، مشيراً إلى أن هنالك تحسيناً مستمراً وتطويراً تنفذه اللجنة الملكية لإعمار مساجد ومقامات الأنبياء والصحابة والشهداء.

وأشار الوزير الخلايلة إلى توجه الوزارة لتوفير الإنارة الكافية في شوارع مداخل المقامات.

من جانبه، قال وزير السياحة والآثار نايف الفايز، إن مقامات الأنبياء والصحابة في المملكة، تحظى باهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، وحرصه البالغ لأنها تخص جميع المسلمين.

ولفت الوزير، في تصريح صحفي أمس، عقب زيارة جلالة الملك لمقامات الصحابة في المزار الجنوبي بمحافظة الكرك، إلى أن هذا الموقع له مكانة خاصة عند المسلمين، حيث يضم على ثراه أضرحة 3 من الصحابة رضوان الله عليهم الذين استشهدوا في معركة مؤتة.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل دؤوب لمواصلة تأهيل المواقع الدينية بالأردن وتحسينها بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، خصوصا مع الاستعداد لفتح القطاعات السياحية بعد إغلاقها بسبب جائحة «كورونا».

وبين الفايز أن جلالة الملك سليل العائلة الهاشمية، يركز على ضرورة الحفاظ على المقامات وصيانتها باستمرار لتليق بقدسية هذه الأماكن وزوارها، لافتاً إلى أن الوزارة بدورها تضع هذا الأمر على أعلى سلم أولويات اهتمامها.

وتضم المقامات في المزار الجنوبي أضرحة الصحابة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، رضي الله عنهم.

وثمن مدير أوقاف محافظة الكرك احمود الضمور الزيارة الملكية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الموقع الديني في لواء المزار الجنوبي الذي يضم أضرحة الصحابة ومسجد جعفر بن أبي طالب.

ولفت إلى أن الزيارة تأتي لتفقد أوضاع المقامات نظراً لمكانتها الدينية لدى جميع المسلمين، والتي تعد جزءاً من التاريخ الإسلامي الذي يفخر به الجميع.

وبين أن الأردن يزخر بآثار مهمة من التاريخ العربي والإسلامي، وعلى ثراه استشهد الصحابة في معارك مفصلية بالتاريخ الإسلامي، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذا الإرث العميق الذي يتشرف أهل هذا البلد بحمله.

وأشار إلى أن الموقع الديني بالمزار الجنوبي يحتضن أضرحة زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، رضي الله عنهم، والذين استشهدوا في معركة مؤتة، التي تعتبر بوابة الفتح الاسلامي وأول المعارك التي خاضها المسلمون خارج الجزيرة العربية.

من جهته، قال عميد كلية الشريعة في جامعة مؤتة الدكتور عبدالله الفواز إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى مقامات الصحابة بالمزار الجنوبي أمس تتسق مع الواجب الديني للهاشميين في رعايتهم للأماكن الدينية.

ولفت إلى دور الهاشميين ومكانتهم كمظلة جامعة لجميع المسلمين، مبيناً أن هذا الجهد الهاشمي ليس بالأمر الجديد بل كان على مر التاريخ فهم أحفاد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).

وبين الفواز أن الاهتمام بالمواقع الدينية ينسجم مع اهتمامات الهاشميين تجاه جميع الأماكن المقدسة ورعايتها، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك إلى الكرك عامة وإلى المقامات خاصة، تحمل دلالة رمزية ودينية في ظل الظروف الحالية التي نعيشها.

وتابع «إنها تعكس ما يمثله الهاشميون وأصحاب الفكر والرأي الديني والشعب في الأردن من رأي وسطي، فهم محافظون على الثوابت الاصيلة التي ورّثنا إياها الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة رضوان الله عليهم».

وأوضح الفواز أن الزيارة تمثل رعاية هذا البلد للبعد الديني وأن الهاشميين يمثلون نقطة وسط في هذا الأمر، ويعطي بعداً بأن الأردن من رأس هرمه السياسي وهو جلالة الملك إلى أبسط فرد فيه، يرعى مثل هذه الأماكن الدينية لما تمثله من وسطية ومن رمزية لشعوب العالم الإسلامي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :