-

منوعات وغرائب

تاريخ النشر - 04-06-2021 10:35 AM     عدد المشاهدات 278    | عدد التعليقات 0

العراق .. كلب يفك لغز جريمة منذ 3 أعوام

الهاشمية نيوز - بعد مضي مدة طويلة على وقوعها، كشف كلب حراسة مدرب جريمة قتل، راحت ضحيتها فتاة عراقية مشردة، قبل نحو 3 سنوات في العام 2019 حيث اغتصبت ودفــنت، في أحد المشاتل في منطقة الأعظمية في العاصمة العراقية بغداد.

وكان أحد المواطنين قد اشترى المشتل، الذي وقعت فيه الجريمة، وتمكن كلب يملكه بعد النبش في ساحة المشتل الخلفية، من كشف عظام أثارت شكوكه، كونها لم تكن كعظام حيوان نافق فقرر الحفر، ليكتشف وجود رفات فتاة مدفونة في باحة المشتل الخلفية.

وقام المالك الجديد بتبليغ مديرية مكافحة إجرام بغداد، والتي استطاعت بدورها بعد التحري والتحقيق كشف الفاعلين الجناة، عبر التحقيق مع صاحب المشتل السابق، والعاملين الاثنين لديه وقتها، والذين اعترفا بارتكابهما الجريمة.

وفي التفاصيل التي نشرتها مديرية مكافحة إجرام بغداد، كشف صاحب المشتل الأول أن العاملين لديه، كانا قد تركا العمل دون إخباره، ما يشي بتورطهما في هذه الجريمة، وبعدما زود الجهات الأمنية بمعلومات عنهما تمكنت من القبض عليهما، وليقرا بارتكابهما الجريمة، التي كشفا في اعترافاتهما بخصوصها، أنهما استدرجا الفتاة المشردة البالغة من العمر 17 عاما لداخل المشتل، عبر ايهامها أنهم سيوظفونها معهم في المشتل، براتب قدره 650 ألف دينار عراقي أي ما يعادل آنذاك 550 دولار أميركي، وليشرعا في محاولة اغتصابها.

ولكن بسبب رفضها ومقاومتها، قام أحدهما بطعنها عدة طعنات بالسكين، ما تسبب في مقتلها وليقوم الجانيان بطمر الجثة ودفنها في الساحة الخلفية، للمشتل ويتركا العمل فيه.

ولا زالت الفتاة المغدورة مجهولة الهوية، بحسب الجهات الأمنية، وحيث لم تكتشف التحقيقات المزيد عنها، فهل هي كانت من سكان المنطقة التي يقع فيها المشتل، وهل يعرفها أهل الحي مثلا؟ وهل أنها كانت سوية عقليا أم مختلة؟ وغير ذلك من تساؤلات تشير ربما لحلقة مفقودة في القصة، كما علق البعض في منصات السوشيال ميديا، حول هذه الجريمة البشعة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :