أهالـي معان :نقف خلف الملك وولي العهد

الهاشمية نيوز - أكدت فعاليات شعبية في مدينة معان التفافها ووقوفها خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ودعم جهود تقوية الجبهة الداخلية، في مواجهة كل ما يستهدف أمن واستقرار الأردن.

واعربت الفعاليات عن إيمانها المطلق برؤى وتوجيهات جلالة الملك الحكيمة تجاه مختلف التحديات وصولا لأردن المستقبل المشرق والأنموذج بالخير والعطاء، والتصدي لأي عبث بأمن الأردن واستقراره، تحقيقاً لأهداف ومآرب جهات خارجية، مؤكدين اعتزازهم وافتخارهم بحكمة جلالته، في تعاطيه مع التحديات الداخلية والخارجية.

وقالوا إن ابناء مدينة معان يقفون صفاً واحداً متيناً خلف قيادته في تجاوز كل المحن والأزمات وليضرب أروع الأمثلة في التكاتف واللحمة بين كافة أبنائه للحفاظ على الأردن الأنموذج.

ودعوا إلى الانسجام مع بوصلة القيادة الهاشمية مندمجين مع وطننا تحت مظلة سيادة القانون، ننبذ كل فاسد ومفسد، وأن تكون مواطنتنا على أساس الالتزام بالأنظمة والقوانين والأعراف والتقاليد الأصيلة، وأن نعتمد الشفافية والعدالة.

وابدوا ارتياحهم الى حديث جلالة الملك في زيارته أمس الأربعاء لمنزل الوزير والعين السابق هشام الشراري في معان والذي أكد من خلاله جلالته أهمية تلقي المطاعيم بهدف إعادة فتح جميع القطاعات، بما فيها المدارس والجامعات.

وأكد الشيخ عبد القادر سقا الله الفناطسة أن زيارة جلالة الملك إلى معان, تأتي امتدادا لسياسة استمر فيها جلالته منذ أن تولى سلطاته الدستورية في العام 1999، مشيراً إلى أن معان تعد واحدة من مناطق المملكة التي تحظى بهذا الشرف العظيم الذي يأتي امتداداً لرسم الصورة الرائعة في تلاحم وتماسك قيادة هذا الوطن مع شعبه الوفي.

وقال الفناطسة في تصريح لـ»الدستور» إن هذه الزيارة ليست بمستغربة على القيادة الهاشمية، الذين عودونا على مثل هذه الزيارات التي تحمل في طياتها الخير والنماء، وتأتي لتفقد أحوال شعبه والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لهم في قطاعات الدولة كافة، حيث يولي جلالته اهتمام بالغ بمناطق المملكة ومحافظاتها.

ووصف القاضي المتقاعد محمد الخطيب الزيارة بأنها نهج للقيادة الهاشمية، حيث يوجه جلالة الملك الحكومات المتعاقبة بالقيان بزيارات ميدانية للقاء المواطنين والاستماع لهم وتفقد احتياجاتهم، وها هو اليوم جلالته يرسم لهم برنامجاً عملياً على أرض الواقع، واليوم تحظى معان بهذه الزيارة الرائعة، وتلجم أفواه أعداء المملكة الذين لا زالوا يحاولون الهمز واللمز بالقيادة الكريمة في حين أنه اليوم بين أبنائه وشعبه في معان يؤكد مدى ما وصلت إليه هذه العلاقة العظيمة بين الشعب العظيم والقيادة الكريمة. وقال الخطيب يتجلى هذا الأمر في توجيهات جلالة الملك حفظه الله التي تؤكد دائماً على تلمس حاجات المواطنين عن قرب, وتقديم كل ما من شأنه تسهيل حياتهم وتحقيق كل سبل العيش الكريم, فأهلاً بجلالة الملك بين أبنائه الذين تغمر قلوبهم الفرحة والولاء الصادق, وأهلاً بالوالد القائد, حللتم أهلاً ووطئتم الأرض سهلاً.

من جانبها، أكدت عضو المجلس البلدي السابق الهام الأمامي أن زيارة جلالة الملك لأبنائه في معان، ورؤيتهم له تعكس الصورة الحقيقية لما يعيشه أبناء المملكة مع قيادتهم، ويتجلى كل ذلك في مدى انتظار الجميع للقياه حفظه الله، وتسابق المواطنين للترحيب به من خلال حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نحتفل في معان منذ أن علمنا بموعد الزيارة، فهو والدنا ونشعر بأهمية وجوده بيننا.

ولفتت الأمامي النظر إلى أن معان عايشت تنمية لا يمكن حصرها، فمنذ عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حظيت معان بالكثير من المكارم الهاشمية وشهدت تطورا شاملا لا يقف عند حاجز التنمية والتطور، والمتتبع المنصف لتاريخ المملكة منذ نشأتها يرى ما وصلت إليه من تطور وازدهار في جميع المجالات، ويرى ما هو أشبه بالمعجزة في تسارع عجلة التنمية هنا وهناك وفي كل مكان.

كما رحب الشيخ وليد سعد كريشان بزيارة جلالة الملك إلى معان، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل فرحة عامة يجتمع من خلالها الأهالي على قلب رجل واحد في حب رجل واحد حاز الأمجاد مجداً تلو آخر.

وأعرب كريشان عن بالغ سروره وسعادته واعتزازه بهذه الزيارة لجلالة الملك، وقال إنها لمناسبة سعيدة أن يلتقي أبناء معان بجلالته حفظه الله ورعاه، فقد ارتسمت البهجة على محيا الجميع منذ أن علموا بالزيارة التي لم تكن مستغربة على جلالته الذي عودنا على مثل هذه الزيارات واللقاءات منذ عهده الميمون الزاهر بالانجاز والعطاء فأهلا بجلالة الملك في معان العاصمة الأولى للدولة الأردنية والتي خرج من أروقة قصر الملك المؤسس أهم القرارات كتأسيس الإمارة، مؤكدا ان معان على عهد الآباء والأجداد في الإخلاص والولاء لجلالته وللقيادة الهاشمية. وقال المواطن محمد عصري ابو عودة، نشعر بفخر كبير وسعادة كبيرة بوجود جلالته في معان وبالتأكيد جلالة الملك ينتقل من مكان إلى مكان وينتقل الخير معه، والجميع مستبشرون بزيارته، ونحن نحمد الله سبحانه وتعالى على أن مّن علينا في هذا الوطن بهذه القيادة الهاشمية التي تتواصل مع شعبها.