أهالـي غـزة يثمنـون مـواقـف الـمـلك بإسناد ودعم صمود الشعب الفلسطيني

الهاشمية نيوز - ثمنت فاعليات فلسطينية مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وتوجيهاته بدعم واسناد الاهل في قطاع غزة وإرسال المساعدات الطبية والانسانية، لتخفيف آلامهم وتعزيز صمودهم بمواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع.

وأشادوا خلال حديثهم لمراسل وكالة الانباء الاردنية (بترا) في غزة، بالتضامن الاردني الرسمي والشعبي مع الاهل في القطاع.

وكانت قافلة مساعدات طبية اردنية وصلت الى قطاع غزة، يرافقها عشرات الطواقم الطبية من اطباء وممرضين للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية للمصابين في القطاع.

وقال مدير جمعية الاغاثة الطبية في قطاع غزة الدكتور عائد ياغي ان هذه المواقف الاردنية الاصيلة التي يعبر جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الاردني الشقيق عنها في دعم حقوق شعبنا واسناده على كل المستويات ليست غريبة، وهي محل تقدير من مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني، لافتا الى استمرار عمل المستشفى الميداني الاردني الذي يقدم خدماته الطبية للأهل في القطاع بكل كفاءة واقتدار.

من جهته، عبر مدير العلاقات العربية بوزارة الصحة في قطاع غزة انور عطا الله عن شكره لجهود المملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدا ان المساعدات الاردنية التي وصلت القطاع تؤكد روابط الاخوة بين الشعبين الشقيقين، الامر الذي يسهم بتعزيز الصمود الفلسطيني، ويسهم كذلك بتخفيف معاناة المرضى من خلال تقديم خدمات طبية لهم، ومساندة الكادر الطبي الفلسطيني الذي يعمل لساعات طويلة بسبب الظروف الراهنة.

من جانبه، ثمن رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزة علي الحايك، توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني للقوات المسلحة الأردنية بتجهيز مستشفى ميداني جديد في قطاع غزة، بالإضافة للمستشفى القائم منذ 13 عاماً لتقديم الخدمات الطبية والانسانية العاجلة لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني بالقطاع في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي.

وأشاد الحايك في تصريح صحفي، امس الأربعاء، بالدور الإنساني النبيل الذي يقوده الأردن لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر تقديم أفضل الخدمات الطبية والمساعدة العاجلة للسكان، وإرسال مستلزمات إضافية لتعزيز قدرات وإمكانات المستشفى الميداني الأردني القائم لخدمة المرضى والجرحى والمصابين في قطاع غزة.

وأكد أن هذا الدعم جاء في توقيت مهم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولاسيما أن الأردن قدم خيرة أبنائه من الأطباء المهرة في العديد من التخصصات، وأرسل أدوية ومعدات طبية لازمة في هذا الظرف الحرج، الذي تعاني فيه المستشفيات في غزة من نقص شديد في الأدوية، ما يجسد معاني الإخوة والوحدة العربية، وخاصة الأردنية الفلسطينية.

وشدد الحايك على أن» الاردن كان من أوائل المبادرين والداعمين لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، ويُشغل باقتدار وكفاءة عالية المستشفى الميداني القائم في القطاع ويقدم أفضل الخدمات الطبية والأدوية للسكان».

وأشار إلى أن «هذه الخطوات الأردنية العملية التي تعبر عن مدى الترابط والتكاتف بين الشعبين الأردني والفلسطيني، هي في أعلى درجات التقدير من قبل كل أبناء شعبنا».

وناشد الحايك جميع دول العالم للضغط على الاحتلال لإنهاء عدوانه على قطاع غزة، وإرسال الوفود الطبية والأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للشعب الفلسطيني وتخصيص دعم خاص وعاجل لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.

بدوره، ثمن مدير الاعلام والعلاقات العامة بغرفة تجارة وصناعة غزة ماهر الطباع مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ووقوفه بجانب الشعب الفلسطيني في ظل هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها فلسطين، وخصوصا الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيدا بتوجيهات جلالته بإقامة جسر إلى فلسطين لإيصال المواد الإغاثية والطبية.

ووجه الطباع الشكر لجميع القطاعات الشعبية في الاردن لتضامنها مع الشعب الفلسطيني ولغرفة تجارة عمان على تخصيص مبلغ 200 الف دينار لدعم صمود اهالي القدس وقطاع غزة في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم، مضيفا «إن هذا الدعم الأردني يعزز صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهه تداعيات العدوان الإسرائيلي». كما اشاد الكاتب والحقوقي مصطفى ابراهيم بالجهود الاردنية المخلصة والمهمة في تعزيز صمود الفلسطينيين ودعمهم في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر وجرائم القتل التي ترتكب بحق المدنيين، مبينا ان هذه الجهود تعكس الدعم الاردني السياسي الثابت للقضية الفلسطينية، وكذلك استمرار الدعم لقطاع غزة، المتمثل بتواصل عمل المستشفى الميداني الاردني الذي اقيم مطلع عام 2009. وكانت القوات المسلحة الأردنية قد عززت بالأمس المستشفى الميداني الأردني في غزة بمستشفى ميداني متحرك مجهز بجميع المهام والمعدات الطبية والكوادر الطبية اللازمة لمساندة الجهود الطبية في القطاع. (بترا) أمجد الشوا