-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 06-05-2021 09:32 AM     عدد المشاهدات 282    | عدد التعليقات 0

قادة أوروبا و (الناتو) : الأردن ركيزة الاستقرار بالمنطقة

الهاشمية نيوز - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، امس الأربعاء، بعد زيارة عمل إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.

وبحث جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا، خلال لقائهما في القصر الملكي ببروكسل أمس الأربعاء، العلاقات بين البلدين الصديقين، وآليات تعزيزها في مختلف المجالات.

وجرى استعراض تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية التنسيق والتعاون حيالها بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وصولا إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، ومواجهة وباء كورونا وحماية صحة الشعوب وسلامتها.

وعقد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زيارة العمل التي يقوم بها إلى العاصمة البلجيكية أمس الأربعاء، لقاءين منفصلين مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تناولا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وجهود مكافحة وباء كورونا.

وأعرب جلالة الملك، خلال اللقاءين عن تقديره للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للأردن في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا لجميع الشعوب، وبما يحافظ على صحة الجميع وسلامتهم.

من جهته، أشاد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بجهود الأردن في التصدي لجائحة كورونا وحرصه على شمول اللاجئين في حملة اللقاحات ضد الفيروس، مؤكدا استعداد الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع المملكة في التعامل مع الجائحة.

بدورها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن جلالة الملك أحد أهم شركاء الاتحاد الأوروبي، مشيدة بجهود جلالته الدبلوماسية في تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب.

وأضافت أن الأردن ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، قائلة «يمكنكم الاعتماد علينا دوما».

كما جرى بحث المستجدات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع في القدس، حيث أكد جلالته ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجرى استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي، والتعاون بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص.

من جانب آخر، اجتمع جلالة الملك عبدالله الثاني، في بروكسل أمس الأربعاء، مع الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ.

وتناول اللقاء علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الأردن وحلف الناتو في المجالات العسكرية والتدريبية والأمنية ومكافحة الإرهاب وسبل تطويرها، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

وفي تصريحات في بداية اللقاء، أشاد جلالة الملك بالعلاقة المتميزة بين الأردن والناتو، مثمنا الدعم السخي الذي يقدمه الحلف للمملكة، في المجال العسكري وفي مواجهة تبعات الجائحة.

وأضاف جلالته «أن علاقتنا الممتدة لأعوام، جمعتنا مع قوات الناتو حول العالم، وهذا لن يتغير، وحين نتطلع لتحديات عام 2021 والأعوام القليلة المقبلة، فإن لدينا تحديات في منطقتنا وفي العالم، وأستطيع التأكيد أن الأردنيين سيتحملون المسؤولية بالشراكة مع الناتو للتصدي للعديد من هذه التحديات التي تواجهنا».

وقال جلالته «عندما ننظر إلى المستقبل، أعتقد أن العلاقة بيننا ستمكننا من التغلب على الكثير من التحديات، ونحن نعمل لتخطي جائحة كورونا حول العالم».

واختتم جلالته قائلا «إن المستقبل سيحمل الأفضل لعلاقة الأردن والناتو».

من جهته، رحب الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ، بجلالة الملك، مضيفا «أنت صديق مقرّب من هذا الحلف، ودعني أبدأ بتهنئتكم بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية».

وقال «أنتم صديق قديم وصديق عزيز وصديق يتمتع بتقدير كبير من قبل هذا الحلف»، مضيفا أننا نقدّر التعاون مع الأردن لعدة أسباب، ومن بينها أن الأردن لطالما كان مصدرا للاستقرار في المنطقة، ونتطلع للاستمرار بتعميق الشراكة بيننا».

وتابع الأمين العام ستولتنبرغ «الأردن شريك مقرّب ومهم جدا للناتو، وعملنا معا على مدى سنوات طويلة.

وخدمت قوّاتنا معا جنبا إلى جنب.

لذلك نقدر عاليا المساهمات العديدة التي يقدّمها الأردن للمهمات والعمليات المختلفة للناتو».

وأضاف «إننا نعتقد أنه في غاية الأهمية أن الأردن وحلفاء الناتو يعملون جنبا إلى جنب ضمن جهود مكافحة الإرهاب العالمي.

وقد حققنا تقدما كبيرا في التحالف الدولي للقضاء على داعش، ونرحب بتعزيز التعاون بيننا».

وقال «كجزء من شراكتنا، نقدم أيضا الدعم للأردن في مجال تعزيز أمن الحدود.

وخلال الجائحة، نحاول تقديم الدعم اللازم في مجابهة كورونا.

الحلفاء قرروا تعزيز الدعم عبر تقديم معدات الوقاية الشخصية وبعض أجهزة التنفس لزيادة الدعم المقدم للمملكة».

وأضاف «أتطلّع قدما لنقاشاتنا، ولأستمع لتقييمكم وتحليلكم للتحديات التي تواجهها المنطقة، لأن رؤيتكم ومعرفتكم بالمنطقة محل تقدير كبير هنا في الناتو».

وخلال اللقاء، أشاد جلالة الملك بالدور المؤثر الذي يقوم به حلف الناتو في الحفاظ على الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

وجرى التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما تطرق اللقاء إلى مساعي التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة، والجهود الدولية لمواجهة جائحة كورونا، والحرب على الإرهاب، وفق نهج شمولي.

وحضر اللقاء رئيس الوزراء، ومستشارة جلالة الملك للسياسات، والسفيرة الأردنية في بلجيكا.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني، غادر أرض الوطن أمس الأربعاء، في زيارة عمل إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، تستمر يوما واحدا.

وأدى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليمين الدستورية، نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة. (بترا)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :