الوحدات والجزيرة يلتقيان بمباراة كأس السوبر

الهاشمية نيوز - يلتقي فريقا الوحدات والجزيرة لكرة القدم، عند السادسة من مساء اليوم الأحد، على ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين، في مباراة كأس السوبر لكرة القدم.

وتجمع مباراة كأس السوبر فريق الوحدات بصفته بطلا لدوري المحترفين في الموسم الماضي، والجزيرة باعتباره وصيفاً لبطل الدوري.

وقد اطلق اتحاد كرة القدم، الشعار الجديد لمباراة كأس السوبر الذي صمم بشكل عصري، قبل ساعات من انطلاق اللقاء وهو يتلاءم مع أهمية هذه البطولة، ومكانتها على الصعيد المحلي، ليتواصل استخدامه خلال السنوات القادمة، ابتداءً من النسخة الـ (38) من المسابقة.

وحسب التعليمات، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، يتم حسم النتيجة باللجوء إلى الركلات الترجيحية مباشرة.

ويبحث الوحدات عن التتويج باللقب للمرة 14 في تاريخه، وهو يتطلع لتعويض بطولة الدرع، ورفع الحالة المعنوية لدى لاعبيه قبل المشاركة التاريخية في دوري أبطال آسيا.

في المقابل، يبحث الجزيرة عن كأسه الثاني على صعيد المسابقة، بعد أن توج مرة واحدة 1985، وهو يسعى لفك النحس، والحصول على البطولة والتي تعتبر بالنسبة له ذات اهمية كبيرة.

ويتصدر الفيصلي ترتيب الفرق من حيث عدد القاب 17 مرة، الرمثا وشباب الأردن مرتين، والحسين والأهلي مرة واحدة.

وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها الفريقان على مدار تاريخ كأس السوبر التي انطلقت عام 1981، حيث كانت المرة الأولى في النسخة قبل الماضية وحسمها الوحدات بنتيجة 2-1.

وستقام المباراة دون جماهير، و وسط تطبيق بروتوكول صحي مشدد حفاظا على السلامة العامة، والتي تشكل أولوية رئيسة لدى الاتحاد.

يشار إلى أن مباراة كأس السوبر تأتي قبل انطلاق منافسات دوري المحترفين لموسم 2021، التي تنطلق يوم الخميس المقبل.

الاوراق الفنية

تميل الأفضلية الفنية لصالح الوحدات، الذي عزز صفوفه بالمحترفين الأجانب والمحليين، عكس الجزيرة الذي يعاني من عقوبة الحرمان من التعاقدات بسبب القضايا المالية. وتمثل المباراة، صراعًا بين الخبرة التي يتسلح بها (الاخضر)، والطموح الذي يراود اصحاب (القمصان الحمراء). ويدخل الوحدات المباراة، بمجموعة من لاعبي الخبرة الى جانب محترفيه الأجانب، وهم السنغالي عبد العزيز انداي بالاضافة الى الثنائي اللبناني أحمد زريق وسعد سوني.

سيتعامل عبد الله أبو زمع مدرب الوحدات بحذر مع معطيات منافسه، تجنبًا للمفاجآت حيث يتوقع أن يلعب (البرنس) بتوازن، مع منح رجائي عايد وأحمد سمير أدوارًا دفاعية وهجومية في وسط الملعب، فيما سيشغل الأطراف، أنس العوضات وأحمد زريق، وسيتواجد الجوابري كرأس حربة، في حال عدم اكتمال جاهزية السنغالي انداي.

وتكمن قوة الوحدات في أطرافه، حيث يتواجد العوضات وزريق.. وسيكون الفريق بحاجة لتنويع خياراته الهجومية.

من جهته يلعب الجزيرة بطموحات كبيرة، رغم ظروفه القاسية ومع ذلك فانه يتطلع الى تقديم عرض فني يليق به وهذه مسؤولية تقع على عاتق المدير الفني أمجد أبو طعيمة، الذي سوف يتعامل مع انطلاقات الوحدات السريعة والحد منها..

ويعاني الجزيرة من غياب حارسيه الأساسيين بسبب إصابتهما بفيروس كورونا، حيث تم تكليف اسلام شقيرات صاحب الـ (17 عاماً) بالدفاع عن شباك الاحمر الذي تم تجهيزه لهذه المباراة.

كما ويفتقد الفريق خدمات عبد الله العطار ومحمد كيال للإصابة، لكنه في المقابل سوف يستعيد المهاجم علي علوان الذي أنهى فترة الحجر الصحي في دبي وعاد إلى عمان، وخضع لفحص جديد وأظهر تعافيه التام من الوباء، مما يعني أنه سيكون جاهزًا للمشاركة.

وتضم صفوف الجزيرة، العديد من الوجوه الشابة، مثل حمزة، فضلًا عن تواجد نور الروابدة وإبراهيم سعادة في منتصف الملعب، وهما يشكلان القوة الحقيقية للفريق الذي سيلعب مباراة لها اثر معنوي عليه خصوصاً قبل بدء دوري المحترفين.