نسب الإشغال في المستشفيات تواصل الارتفاع

الهاشمية نيوز - قال أمين عام وزارة الصحة مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة إن الوضع الوبائي مقلق ودقيق والأعداد التي تسجل مرتفعة كنسب مئوية وكأعداد مطلقة.
وأضاف، في حديث للتلفزيون الأردني مساء أمس، أن النسب المئوية تتراوح بين 19-20 % من إيجابية الفحوصات التي تجرى كما أن المستشفيات تشهد نسب ادخال مرتفعة وعالية وبالتالي على غرف العناية الحثيثة.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية أكبر بكثير مما كانت بشهر تشرين الأول الماضي، ولا تزال الأمور تحت السيطرة، لكن «بحاجة أن نتشارك ونتكاتف جميعنا في عملية ضبط الوضع الوبائي في الأردن وأقصد بذلك المؤسسات العامة والخاصة والأفراد بالالتزام بالتحديدات والتقييدات المعلنة.»
وأهاب الهياجنة بالمواطنين الالتزام بالإجراءات والاشتراطات الصحية للوقاية من المرض مخصصا نصيحته للجميع بـ»الابتعاد عن التجمعات».
ونوه إلى أن الأردنيين كانوا قادرين على الحد من هذا الوباء عندما تمسكوا بالإجراءات في الموجة الأولى، مشيرا إلى «أهمية الالتزام بالابتعاد عن التجمعات ولبس الكمامات والبقاء في البيوت».
وتابع بأننا «نريد العبور إلى صيف آمن ولا يمكن ذلك دون الالتزام والتشديد على تلقي المطاعيم»، مشيرا الى المطاعيم موجودة وقادمة وهو إجراء هام لضبط الوباء وإعادة العجلة الاقتصادية كما كانت.
وزاد الهياجنة، «نعمل في الحكومة في وزارة الصحة على تأمين أسرَّة لكل مواطن يحتاجها، والمستشفيات الميدانية والخاصة والعسكرية والجامعية تعمل بهذا الخصوص، مؤكدا أن الأردنيين قادرون على ذلك وفعلوها سابقا وقادرين على فعلها حاليا».
من جهته، اكد مساعد الامين العام للرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة الدكتور غازي شركس ان المناعة الكاملة لا تحصل من تلقي المطعوم الا بعد مضي اسبوعين فأكثر من تلقي الجرعة الثانية.
وبين شركس لـ (بترا) ان المطعوم يكسب من يتلقاه مناعة لـ 6 اشهر على الأقل ويعطى لمن مر عليه 3 اشهر على الأقل من الاصابة بالفيروس مع امكانية إعطائه لمن اصيب وتعافى.
واشار الى ان من يتلقى المطعوم لن يكون معديا لمن حوله ولكن عليه الالتزام بالكمامة والتباعد ولا حاجة لاستعمال المكملات الغذائية كالفيتامينات بعد تلقي المطعوم.
واكد عدم وجود موانع لأخذ المطعوم الا الحساسية الشديدة لمكونات المطعوم وهي نادرة جدا وان المطعوم يعطى للجميع باستثناء من هم دون 18 سنة والحوامل والمرضعات ومن يخططن للحمل.
ونوه الى ضرورة الفحص لكل من خالط مصابا بفيروس كورونا او يشعر بأعراض تجعله يشك بأنه مصاب وعليه عزل نفسه فورا واجراء فحص pcr.
من جانب آخر، أعلنت خلية الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أن إجمالي عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من لقاح كورونا بلغ 189921 شخصاً، في حين بلغ إجمالي عدد الحاصلين على الجرعة الثانية من اللقاح 61100 شخص، وفق الإحصائيات الخاصة بلقاح فيروس كورونا على مستوى المملكة لغاية امس الخميس.
وأشارت إلى أن عدد المسجلين على منصة تلقي لقاح فيروس كورونا، بلغ 598884 شخصاً.
وكان المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات خصص يوم أمس، لمن يملكون موعداً لتلقي الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا فقط.
واوضح المركز أنه سيتم وضع برنامج يُعلن عنه خلال الأسبوع القادم للأشخاص الذين تخلفوا عن مواعيدهم سابقاً سواء أكانت جرعة أولى أو ثانية وحسب نوع المطعوم.
وسُجِّلت، أمس الخميس، (9192) حالة إصابة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى (514,107) حالات. وسُجّلت (74) حالة وفاة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (5627) حالة. وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابيّة قرابة (19.55%)، مقارنة مع (19%) يوم أمس الأول. وتمّ إجراء (47,018) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (5,364,765) فحصاً. وبلغ عدد حالات الشفاء في العزل المنزلي والمستشفيات ليوم أمس، (4584) حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى (416,971) حالة. ويبلغ عدد الحالات النشطة حاليّاً (91,509) حالات. وبلغ عدد الحالات التي أُدخِلت، أمس، إلى المستشفيات (491) حالة، فيما غادرت (314) حالة. وبلغ إجمالي عدد الحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات (3198) حالة. وبلغ إجمالي عدد أسرّة العزل المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة ليوم أمس الأول، (2475) بنسبة إشغال (47%). وبلغ إجمالي عدد أسرّة العناية الحثيثة المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة، ليوم أمس الأول، (707) بنسبة إشغال (56 %). وبلغ إجمالي عدد أجهزة التنفّس الاصطناعي المستخدمة في المستشفيات للحالات المؤكّدة والمشتبهة، ليوم أمس الأول، (369) بنسبة إشغال (32 %).
وتوزّعت حالات الإصابة، ليوم أمس، على النحو الآتي: (4616) في محافظة العاصمة عمّان.
(962) في محافظة إربد، منها (67) في الرمثا. (953) في محافظة الزرقاء. (471) في محافظة البلقاء. (414) في محافظة مأدبا. (326) في محافظة المفرق. (316) في محافظة العقبة. (292) في محافظة جرش. (273) في محافظة الكرك. (227) في محافظة معان، منها (86) في البترا. (177) في محافظة الطفيلة. (165) في محافظة عجلون.
*** القدومي يدعو لتسريع منح اللقاح لأطباء الأسنان .
دعا نقيب أطباء الأسنان، الدكتور عازم القدومي، الحكومة ممثلة بوزارة الصحة، بإعطاء الأولوية القصوى للكوادر الطبية بمختلف تخصصاتها، وتمكينهم من الحصول على اللقاح حماية لهم ولمساعدتهم على تقديم الخدمة الطبية للمرضى والمصابين بالفيروس.
وقال في تصريح صحفي ان المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التقدم على منصة المطاعيم للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حماية لأرواح الاردنيين وحفاضا على الوطن وأجهزته الصحية.
وأشار أن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، المهندس صخر دودين، حث الأردنيين، على التسجيل على المنصة والحصول على اللقاحات، في ظل قلة أعداد المسجلين وضعف في آلية الوصول إلى مراكز التطعيم التي حددتها وزارة الصحة.
وبين القدومي أن جميع أطباء الأسنان يحاولون حاليا إيجاد مداخل للحصول على اللقاح، لافتا إلى أن العديد منهم توجهوا إلى مراكز تقديم اللقاحات ولم يحصلوا على اللقاحات بذريعة أن دورهم لم يأتي بعد.
وشدد نقيب أطباء الأسنان، بما أن الحكومة أبدت حرصها على تشجيع المواطنين للحصول على اللقاحات بأسرع وقت ممكن واعطت الأولوية للكوادر الطبية، فإنه من الضروري أن تقوم الوزارة بمنح جميع الأطباء والممرضين ومنهم أطباء الأسنان مطاعيمهم وقاية لهم ولمرضاهم.
وأضاف القدومي أنه من المهم تحديد أيام محددة لمنح المطاعيم لمختلف الأطباء ليتمكنوا من الحصول على اللقاحات الخاصة بالفيروس، خاصة وأنه إن تم إصابة أعداد أكبر من الكوادر الطبية فإن الخدمات الصحية لا بد لها أن تتأثر لا سمح الله.
وقال إن أهم خطوة من خطوات مواجهة هذه الجائحة، هو سلامة الجهاز الصحي في أي بلد كان، وبالتالي فإن أي ضرر أو انهيار لهذا الجهاز بالضرورة أن يحدث انهيارا في المجتمع.
يذكر أن الحكومة قد أعلنت خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، عن أنه سيتم تكثيف حملات التطعيم ضد فيروس كورونا للكوادر الصحية العاملة في القطاعين العام والخاص.
إنشاء مركز للتطعيم ضد كورونا في «جامعة الزيتونة»
اختار المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات جامعة الزيتونة الأردنية لتكون مركزا للتطعيم ضد فيروس كورونا ضمن الحملة الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار وباء كورونا.
وبين رئيس الجامعة د. محمد المجالي أن جامعة الزيتونة الأردنية هي إحدى المؤسسات الوطنية التي تعي أن رسالتها لا تقف عند التدريس والبحثِ العلمي، بل تتعدى ذلك إلى خدمة المجتمع، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلب تكاتف جميع أبناء المجتمع لمكافحة هذا الوباء والحد من انتشاره.
وأضاف أن الجامعة تعمل على تجهيز مركز التطعيم والذي سيقام في مبنى الصالة الرياضية ، وبمشاركة عدد من طلاب كلية التمريض الذين تم تدريبهم على إعطاء المطعوم وتدريب عدد من كوادر الجامعة على إدخال البيانات والمعلومات على المنصة المخصصة لذلك، حيث تم عقد عدة ورش تدريبية بالتعاون مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ووزارة الصحة وبإشراف عدد من أعضاء الهيئة التدريسية.