اغلاق طريقي الكورة باربد .. والعالوك في الزرقاء جراء هبوطات وانهيارات اتربة

الهاشمية نيوز - تسبب المنخفض الجوي الاخير بأضرار في البنية التحتية في محافظات الشمال والوسط، تمثلت بانهيار وتصدع طرق وسقوط جدران استنادية واشجار على الممتلكات العامة.

وقالت مديرية الأمن العام إن كافة طرق المملكة سالكة صباح امس السبت باستثناء طريقي لواء الكورة غرب إربد، وطريق العالوك في محافظة الزرقاء. وبينت مديرية الأمن العام، إن طريق لواء الكورة مغلق بشكل جزئي، بسبب انهيار اتربة، كما تم اغلاق طريق العالوك بشكل جزئي بسبب انهيار اتربة ايضا.

اربد

وتفقد محافظ اربد رضوان العتوم امس السبت، موقع الهبوطات في طريق دير أبي سعيد سموع المعروفة بطريق عيون الحمام، موعزاً باستمرار اغلاقها لحين اتخاذ اجراءات بشأنها من قبل وزارة الأشغال العامة.

وقد قرر متصرف لواء الكورة بكر الكعابنة إغلاق منطقة الانهيار بطريق وادي الحمام بلواء الكورة في محافظة اربد عقب حصول هبوطات في الطريق جراء الامطار وذلك حفاظا على سلامة المواطنين.

واضاف الكعابنة انه تم تحويل المركبات إلى الجهة المقابلة من الطريق بمسافة حوالي 300 متر، منوها الى هذه المنطقة شهدت هبوطات سابقة مؤكدا ضرورة إيجاد حل جذري لمنطقة الانهيار والهبوط في الطريق.

وقال مدير أشغال الكورة المهندس وليد دهش ان لجنة فنية من وزارة الأشغال زارت امس منطقة الانهيار بالطريق، مشيرا إلى أن العطاء مركزي من وزارة الأشغال ويوجد استشاري للمشروع وبعد تسليم مشروع الطريقة للوزارة يصبح بعهدة أشغال الكورة.

واشار المهندس دهش الى ان منطقة الانهيار والهبوطات التي وقعت قد حصلت فيها هبوطات سابقة وتم معالجتها بفترات سابقة لكن عادت مجددا للهبوط.

بدورها، حولت وزارة الأشغال العامة والإسكان السير على طريق سموع دير أبي سعيد على الجانب الأيسر من الطريق لوجود خطورة وانزلاق على الجزء الأيمن من الطريق، جرى اكتشافه من خلال الكشف الحسي على الطريق أمس الاول.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، امس، إنها أجرت كشفا يوميا على الطريق بعد ظهور تشققات بسطحه، حيث بوشر بإجراءات العمل لتنفيذ التحويلة المجاورة للانزلاق في الخامس من الشهر الماضي.

وأوضحت أن مكتبا هندسيا مختصا يقوم منذ عدة شهور بحصر العوامل التي أثرت على عدم استقرار المنطقة، والتي أدت إلى حدوث هذه التشققات رغم تنفيذ نظام المعالجة التي جرى اقتراحه من المركز، ومن ضمنها ارتفاع منسوب المياه الجوفية في المنطقة، كما يجري العمل على إعداد تقرير فني حول العوامل والأسباب التي سببت هذا الانزلاق وطرق المعالجة اللازمة.وبينت الوزارة أن صعوبة المنطقة من الناحية الجغرافية والجيولوجية ووجود ينابيع مياه سطحية وكذلك مياه جوفية تسبب بتأخير إنجاز الأعمال، وتطلب تنفيذ أعمال إضافية من أعمال تصريف مياه سطحية ومعالجات كثيرة للمياه الجوفية وتصريفها للمحافظة على الطريق بالإضافة إلى أعمال الحمايات والمتطلبات الفنية للمعالجة.

وأكدت أن العمل في المشروع ما زال جاريا، وأنها لم تستلم الأعمال، حيث يقوم المقاول بالأعمال المطلوبة منه، وفقا للدراسات وشروط ومواصفات العطاء وما زال الطريق من مسؤوليته.

يشار الى ان مشروع طريق وادي الحمام ينفذ بلواء الكورة باربد منذ أكثر من 7 سنوات حيث لم ينتهي للان ومازال العمل فيه مستمرا.

عجلون

تسببت شدة جريان المياه جراء التساقط المستمر للأمطار وذوبان الثلوج بوقوع إنهيارات على طريق عنجرة- عجلون مقابل صالات قصر القمة للافراح، حيث نتج عن ذلك إنهيار سلسال حجري والأتربة. والحجارة الموجودة تحت السلسال.

وهرع إلى مكان وقوع الإنهيار محافظ عجلون سلمان النجادا ومدير أشغال عجلون المهندس ماجد العلوان ورئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول والأجهزة الأمنية، حيث تفقد المحافظ النجادا موقع الإنهيار داعيا الى معالجة الموقع بأسرع وقت ممكن لمنع وصول الإنهيار الى مساحات أخرى في الشارع الرئيسي وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

الى ذلك باشرت مديرية أشغال عجلون بإتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة المنطقة التي حصل فيها الإنهيار، حيث تم سحب وتحويل مجرى المياه الى منطقة العبارات وهي مكان أخر قريب من المنطقة، إضافة الى وضع حواجز على المنطقة المنهارة تمهيدا للمباشرة ببناء سلسال أخر لحماية المنطقة من حدوث إنهيارات أخرى. ويذكر أن عرض الشارع الرئيسي في هذه المنطقة يبلغ 30 مترا، منها 16 مترا معبدة بالإسفلت وباقي المنطقة غير معبدة حيث تستخدم بأغلب الأحيان للإصطفاف المركبات، يذكر أنه تم عمل السلسال الحجري بهذه المنطقة لحماية المركبات التي تستخدم الشارع الرئيسي بين عنجرة وعجلون وذلك لشدة خطورة المنطقة لوقوعها على منحدر شديد يطل على منطقة عين ابو جابر الشديدة الانحدار.

وحسب شهود عيان فإن الإنهيار وقع بسبب شدة جريان المياه القادمة من الأحياء المجاورة وبسبب مياه الأمطار وذوبان الثلوج،حيث تجمعت كميات كبيرة من المياه أدت الى حدوث الإنهيارات في المنطقة.