-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 21-02-2021 09:43 AM     عدد المشاهدات 331    | عدد التعليقات 0

ورشة حول تقييم الأحزاب لمشاركتها في الانتخابات

الهاشمية نيوز - نظم مركز القدس للدراسات السياسية اليوم السبت ورشة عمل (هجينة) بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور بعنوان "الأحزاب السياسية وانتخابات 2020، "دروس التجربة ونظرة للمستقبل.. كيف تقيم الأحزاب القومية واليسارية والمدنية تجربتها؟".

واستهدفت الورشة تقييم تجربة تيار الأحزاب القومية واليسارية والمدنية في الانتخابات الأخيرة، بالتركيز على دورها الذاتي من خلال موضوعات مستوى استعداد الحزب لخوض الاستحقاق الانتخابي؛ وطرق اختيار المرشحين؛ ومستوى استفادة الحزب من التمويل الرسمي في دعم قدرة الحزب على إدارة حملته الانتخابية.

وفي الجلسة الافتتاحية أوضح مدير عام المركز عريب الرنتاوي، أن هذه الورشة هي الثانية من بين ثلاث ورش تناولت الأولى تقييم تجربة الأحزاب الوسطية، فيما ستتناول الورشة القادمة تقييم الأحزاب المحافظة والإسلامية.

وقال الممثل المقيم لمؤسسة كونراد أديناور ادموند راتكا، إن المؤسسة تؤمن بأهمية الأحزاب، مشيرا إلى الدور الذي تضطلع به في بناء الديمقراطية .

وفي تقديمه للمتحدثين، أشار الدكتور موسى شتيوي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية إلى أن الأحزاب السياسية رغم قدمها هي معضلة التحول الديمقراطي في الأردن،مشددا على وجوب التركيز على تقييم الأحزاب لدورها وأدائها في الانتخابات الأخيرة.

من جانبه قال أمين عام الحزب الشيوعي الأردني فرج اطميزه إن الحزب اتخذ قرار المشاركة بعد نقاشات وحوارات في قواعد الحزب وصولاً إلى الهيئات المركزية، إيماناً من الحزب بأنه لا يمكن للحياة السياسية أن تسير إلى الأمام بدون سلطة تشريعية.

واعترف اطميزه بأن الحزب بشكل عام لم يستثمر كما يجب الفرص التي توفرها وسائط التواصل الاجتماعي في الدعاية الانتخابية والتواصل مع الجمهور، مؤكداً أن الحزب يواصل عملية التقييم لتجربته بروح النقد والنقد الذاتي لاستخلاص ما ينبغي عمله، والإجراءات التي يتعين اتخاذها.

ومن جهته، استهل أمين عام حزب الحركة القومية ضيف الله الفراج مداخلته بالتأكيد على ضرورة توفر الإرادة الجادة لإصلاح سياسي حقيقي وقانون انتخاب يوفر الفرصة لوصول القوى الحية إلى قبة البرلمان.

أما المشاركون في الورشة وجاهياً وعبر تطبيق زووم، فقد ركزوا في مناقشاتهم على جملة من القضايا من أبرزها افتقاد الأحزاب للنظرة الشمولية للحملة الانتخابية باعتبارها جزءاً من فن إدارة الانتخابات بما تتطلبه من تحديث وسائل الأحزاب التقليدية في التحضير للانتخابات، واستثمار وسائط التواصل الاجتماعي.

وتم التأكيد على أهمية العمل الجبهوي لأن إمكانات الحزب الواحد ضعيفة ومحدودة ولا يمكن أن تواجه متطلبات العمل العام.

--(بترا)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :