ضوء أخضر للبدء بانتخابات النقابات الصغرى من بوابة (الفنانين)

الهاشمية نيوز - بدأت الحكومة بتنفيذ وعودها بالسماح باجراء انتخابات النقابات المهنية ذات الهيئات العامة الاقل عددا، بسماحها باجراء انتخابات نقابة الفنانين التي تعد الاصغر بين النقابات المهنية.

ويعد الكتاب الذي وجهه وزير الثقافة باسم الطويسي لنقابة الفنانين، والذي نقل خلاله موافقة الحكومة على اجراء انتخابات، اول موافقة رسمية على اجراء انتخابات نقابة مهنية، بعد ان حالت ازمة الكورونا دون اجرائها.

وسبق للحكومة ان ابلغت النقابات خلال لقاء نقبائها برئيس الوزراء د. بشر الخصاونة نيتها السماح بالبدء بإجراء انتخابات النقابات اعتبارا من آذار المقبل وبشكل تدريجي بدءا من الأقل عددا إلى الأكثر من حيث عدد المنتسبين.

ومؤخرا طلبت الحكومة من النقابات المهنية معلومات حول عدد اعضاء هيئاتها العامة للبدء باجراء انتخاباتها، خاصة وان عددا من النقابات طالبت بالسماح لها باجراء انتخاباتها وسارعت لتحديد مواعيدها المنصوص عليها في قوانينها بما فيها مواعيد اجتماعات هيئاتها العامة وقامت بحجز قاعات مجمع النقابات لهذه الغاية، فيما الغت نقابات كبرى حجز قاعاتها بعد ان تراجعت فرصة اجراء انتخاباتها هذا العام.

ورغم الضوء الاخضر والوعود الحكومية باجراء الانتخابات النقابية الا ان الاستعدادات النقابية لها لا تزال متواضعة، مدفوعة باعتقاد بان الوضع الوبائي قد يحول الضوء الاخضر الى الاحمر في حال ارتفعت الاصابات بشكل يحول دون السماح بالتجمعات.

وفي المقابل اشترطت الحكومة اجراء انتخابات نقابة الفنانين وفق ضوابط السلامة العامة التي ستكون انتخابات الفنانين اول اختبارا للالتزام بها، وقد يقاس عليها عند دراسة السماح باجراء باقي الانتخابات.

وقد اضعفت الاوضاع المالية والنقابية والمهنية للنقابات التي خلفتها جائحة فايروس كورونا ولا زالت النقابات تعاني من اثارها، من اندفاع القوى وتحمسها للمنافسة في الانتخابات، خاصة وان المجالس المقبلة ستجد نفسها امام تركة ثقيلة خلفتها الجائحة واثرت بالدرجة الاولى على صناديقها.

يذكر ان نقابات «المحامين والصحفيين والصيادلة والأطباء البيطريين والفنانين والجيولوجيين والمحاسبين القانونيين» تجاوزت الموعد القانوني لانتخاباتها فيما يحل الموعد القانوني لانتخابات خمس نقابات العام الحالي وهي نقابات «المهندسين والمهندسين الزراعيين والمقاولين والممرضين ورابطة الكتاب»، فيما تدار نقابة الاطباء من قبل لجان حكومية بعد ان تم حل مجلسها ولا يزال الغموض يحوم حول موعد انتخاباتها.