-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 01-02-2021 09:57 AM     عدد المشاهدات 430    | عدد التعليقات 0

دارة سهيل للفنون التشكيلية تنظم حفلاً وورشة عمل إبداعية

الهاشمية نيوز - بمناسبة الاحتفالات الوطنية بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نظم الفنان التشكيلي سهيل بقاعين أمس الأول وضمن مبادرته التي أطلقها قبل سنوات بعنوان «عبق اللون» احتفالا وورشة عمل لرسم الملك والأعلام الأردنية والمعالم الوطنية لطلاب المبادرة، وذلك في دارته بجبل اللويبدة «دارة سهيل» وهي عبارة عن محترف فني وجاليري أسسه بقاعين لرعاية المواهب والتفرغ للفن التشكيلي.
دعوات وأمنيات
وفي تصريح لـ»الدستور» قال الفنان التشكيلي سهيل بقاعين: عيد ميلاد جلالة الملك مناسبة عظيمة لاستذكار الانجازات التي تمت في عهده في شتى المجالات، ونحن في مبادرة «عبق اللون»نثمن اهتمام جلالته بكافة فئات الشعب لاسيما الأقل حظا منهم وذوي الأوضاع الخاصة التي تتطلب منا جميعا رعايتهم واحتضانهم.
وأشار الى أن مجموعة من اطفال المبادرة من المكفوفين وذوي المشاكل البصرية أضاؤوا الشموع في «دارة سهيل» داعين الله أن يحفظ جلالته ويسدد خطاه، وتمنوا مزيداً من التقدم والازدهار لبلادنا في ظل جلالته، وأن تستمر مثل تلك المبادرات التي تلتفت لمواهبهم وطموحاتهم من أجل أن يثبتوا ذواتهم ويخدموا وطنهم.
مبادرة ابداعية
و»عبق اللون» ...مبادرة ابداعية انسانية رائدة أطلقها الفنان التشكيلي الأردني سهيل بقاعين منذ سنوات، ولاقت منذ ذلك الحين ردود أفعال ايجابية وصدى واسعا تجاوز الأردن، وقد أنعم جلالة الملك على الفنان بقاعين، بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، تقديرا لجهوده الدؤوبة في إثراء الفن التشكيلي ومبادراته التطوعية، وخصوصاً تلك الموجهة لفئة المكفوفين.
مبادرة «عبق اللون» تأتي بالتعاون مع أكاديمية للمكفوفين، والتي أسهمت في رفع قدرة الطلبة المكفوفين في التعبير عن مكنوناتهم وأحاسيسهم، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم ودمجهم بالمجتمع، حيث أصبحت مقتنياتهم الفنية حاضرة في العديد من الهيئات والمؤسسات والأكاديمية الأردنية والعربية.
وقد أقام الفنان سهيل بقاعين العشرات من المعارض في الأردن والخارج وعمل لسنوات في المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة حيث أشرف على محترف الجرافيك فيه، ويتطوع حاليا بالإشراف على مشروع المتحف المتنقل الذي أطلقه المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في محافظات المملكة، وللفنان مقتنيات فنية في الكثير من المؤسسات والوزارات والهيئات الثقافية في الأردن وأوروبا وأميركا.
سهيل بقاعين يوضح البصمة الجديدة في مشروعه الحالي، وهي كما يقول، بصمة للمكفوفين ليتسنى لهم قراءة اللوحات على طريقتهم. ويضيف حول ذلك :
«ومهما حققنا في مسعانا فهي تبقى محاولة قد تصيب وقد تخفق». ويستشهد في هذا السياق بالفنان التركي الأعمى أشرف آرمنال الذي صمم سيارة الفولفو رغم فقدانه نعمة البصر، ويورد عبارة لآرمنال «أنا أرسم بمخيلتي، عندما أريد أن أرسم بحراً فإنني أرتدي طوق نجاة حتى أشعر بالبحر وأمواجه». كما يرى بقاعين أن الفكرة التي يتبناها قد تساعد المكفوفين، وتنمي خيالاتهم ومداركهم، وهي، بحسبه، طريقة لتنشيط الجانب الأيمن من أدمغتهم، مستشهداً مرة أخرى بمقولة لبيكاسو «اللوحة هي مهنة الرجل الأعمى الذي لا يرسم ما يراه ولكن ما يشعر به وما يتخيل أنه قد رآه، أو ما يقول لنفسه أنه رآه».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :