-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 01-02-2021 09:50 AM     عدد المشاهدات 286    | عدد التعليقات 0

جهود ملكية دؤوبة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي

الهاشمية نيوز - ثمة العديد من المؤشرات التي تدلل، بكل وضوح، على النهج السياسي الأردني الرشيد والحكيم في التعاطي مع الاستحقاقات الدولية والقومية بما يجسد رسالته بتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي والادراك العميق لمسؤولياته القومية، مترجما ومجسدا لمواقفه الداعمة دوما لجهود التوافق والاتفاق والتضامن والتلاحم العربي.
وتتجلى أهم شواهد هذه الدلالات في تقدير المجتمع الدولي لجلالته وجهوده بتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والعالمي.
وانطلاقاً من حرص جلالة الملك على دعم العمل العربي المشترك وتنقية الأجواء وتوطيد وحدة الصف وتقوية جسور التضامن والتلاحم والتفاهم بين أبناء الأمة، بما يعزز عوامل التضامن ومسيرة العمل العربي المشترك والمساهمة بإيجاد الحلول والمعالجات للأزمات الناشبة والأوضاع المتفاقمة في عدد من الساحات العربية.
بما يجسد رسالة الاردن في السعي نحو تعزيز التضامن العربي وبلورة رؤية عربية للأداء المشترك وأن يستشعر الجميع مسؤولياتهم تجاه ما يسود في منطقتنا من أحداث أخذت تنسحب تباعاً على الواقع العربي.
إن الأردن بهذه المواقف والتحركات ينطلق مما يمليه عليها الواجب القومي والأخوي تجاه أشقائه وأمته، ويأتي تعبيرا صادقا عن مدى ارتباط الأردن بقضايا الأمة ووفائه بواجباته ومسؤولياته القومية. ان رسالة الاردن واضحة ومباشرة، وهي ان من مصلحة العرب الاتفاق على أجندة واضحة الأهداف والمعاني وقراءة واقعهم على نحو سليم والاستفادة من تجارب الماضي لتجنب تكرار الأخطاء والارتفاع فوق خلافاتهم خدمة لما لا يختلفون عليه.
وقد دأب الأردن، منذ تأسيسه، على الالتزام بمبدأ الوسطية والاعتدال والتصدي بكل حزم لجميع أشكال الفرز الديني والعرقي والمذهبي ولمظاهر التطرف والإرهاب وأسبابها ولذلك فإن جلالته هو اول من حذر من خطورة الدعوات الطائفية واثرها على مستقبل المنطقة واستقرارها.. وقبل كل شيء، كان جلالته، المبادر للتحذير من الخطر الداهم الذي يتهدد عروبة المنطقة وهويتها، لصالح الدعوات المزيفة والشعارات المضللة، التي تستهدف محو هوية الأمة، واعادتها الى عهود الهيمنة الخارجية. وجلالته ايضا، اول من حذَّر من خطورة الدعوات المتطرفة وكل أشكال الفرز الديني والعرقي والمذهبي ومظاهر التطرف والإرهاب وأسبابها.. ونبه الى محاولات البعض ومساعيهم لخطف الإسلام والاعتداء على صورته المشرقة، وعلى هذا الاساس جاءت رسالة عمان باعتبارها اول جهد منظم وشمولي، يقدم قيم الاسلام النقية، فالرسالة وليدة فكرة هاشمية، وثمرة لجهود جلالته للدفاع عن الاسلام في جميع انحاء العالم، لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ووقف التجني عليه، ورد الهجمات عنه، بحكم المسؤولية الروحية والتاريخية الموروثة، التي تحملها القيادة الهاشمية، بشرعية موصولة بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.
وفي الملف الفلسطيني، يحرص جلالة الملك دائما على ان تكون قضية فلسطين في طليعة الاجندة الاردنية، مع التأكيد على ثوابت الموقف الاردني في ان القضية الفلسطينية تشكل جوهر الصراع العربى الاسرائيلي والحرص على التوصل الى تسوية سياسية عادلة ودائمة لهذه القضية بالاستناد الى قرارات الشرعية الدولية.
وقد اعاد جلالته، في مقابلته مع وكالة الانباء الاردنية، التأكيد على الموقف الاردني الثابت والراسخ في أن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة والقابلة للحياة، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، هي الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإحلال السلام الشامل، وترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ويمثل تحقيق ذلك في ذات الوقت، مصلحة أردنية عليا، وان الاردن سيواصل القيام بواجبه الديني والتاريخي في الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتثبيت سكانها العرب ودعم صمودهم، وتعزيز وجودهم في مدينتهم، والتصدي للإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، خاصة تلك التي تستهدف المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة، وبالتنسيق مع أشقائنا في دولة فلسطين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :