-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 31-01-2021 09:36 AM     عدد المشاهدات 237    | عدد التعليقات 0

دعم متواصل من جلالة الملك لتحقيق نهضة تعليمية تواكب التطور

الهاشمية نيوز - شهد قطاع التعليم في المملكة، في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، إنجازات تطويرية وحظيت العملية التعليمية بدعم متواصل ومتابعة من لدن جلالته إيمانا منه بأهمية بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومؤهل قادر على أن يحاكي تطلعات المستقبل.
وكان التوجيه الملكي كالشمس في وضوحه من خلال الورقة النقاشية السابعة التي حددت رؤية ورسالة التعليم وحملت الورقة رسائل للقائمين على قطاع التعليم لوضع الخطط والإجراءات التنفيذية لترجمة الرؤية الملكية في الورقة النقاشية واهتمام جلالته بهذا القطاع يأتي دائما متجددا من أجل استثمار كل الطاقات البشرية والموارد المتاحة وتوجيهها لتحقيق النهضة التعليمية التي يصبو إليها جلالة الملك.
ومنذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية، لقي التعليم اهتماما كبيرا بكافة المراحل العملية التعليمية بما فيها مرحلة الطفولة المبكرة إيمانا منه بأهمية إعداد جيل من الشباب القادر على التفكير المستنير والتحليل والإبداع والتميز، والمدرك لحقوقه وواجباته، والحريص على المشاركة الإيجابية والمثمرة، في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وبما يسهم في تعزيز مسيرة البناء والعمل.
ارتفعت نسبة موازنة وزارة التربية إلى الموازنة العامة للدولة 11 ٪
وفي الخمسينات كان النقص في الموارد المالية اللازمة لتطوير النظام التربوي يواجه تحدياً للدولة الأردنية، فقد كانت موازنة الدولة عام 1950/1951 (949ر060ر2) ديناراً، ارتفعت عام 1966/1967 إلى (715ر111ر52) ديناراً ، ثم ارتفعت إلى (000ر000ر263) ديناراً عام 1976/1977، ثم إلى (000ر370ر775) دينار عام 1983/1984، ثم إلى (000ر000ر565ر1) دينار عام 1988/1999 ، وكانت نسبة موازنة وزارة التربية والتعليم إلى موازنة الدولة تشكل 4 ٪ في عام 1952/1953، ثم ارتفعت إلى 7 ٪ عام 1953/1954، وظلت تتراوح بين 7 ٪ إلى 7ر8 ٪ حتى عام 1990/1991 إذ ارتفعت النسبة إلى 4ر9 ٪ عام 1991/1992، ثم إلى 11 ٪ عام 1998/1999 .
كما ارتفع عدد المدارس في المملكة من (958) مدرسة عام 1952/1953 إلى(5831) عام 2010/2011، أي أن عدد المدارس قد تضاعف خلال هذه الفترة بنسبة (6 ٪)، أي حوالي ستة أضعاف. وارتفع مجموع الطلبة الملتحقين بمدارس المملكة من (170777) طالباً وطالبة عام 1952/1953 إلى (1.700000) طالباً وطالبة عام 2010/2011، أي أن عدد الطلبة قد تضاعف بنسبة (900 ٪). و ارتفع عدد المعلمين من (4442) معلماً ومعلمة عام 1952/1953 إلى (85.000) معلماً ومعلمة عام 2010/2011، أي أن عدد المعلمين قد تضاعف خلال هذه الفترة بنسبة (1750 ٪) أي أكثر من سبعة عشرة مرة. كما ارتفعت موازنة وزارة التربية والتعليم من (302.574) ديناراً أي ما نسبته (5.31 ٪) من الموازنة العامة للدولة لعام 1952 إلى (719) مليون دينار أي ما نسبته (10.31 ٪) من الموازنة العامة للدولة لعام 2011.
الأردن احتل في عهد جلالته مكانة مرموقة على المستوى العالمي من حيث توفير فرص التّعليم للجميع، التي توفر أساساً متيناً يمكن الانطلاق منه إلى تحويل مهارات موارده البشرية تدريجيّاً نحو اقتصاد المعرفة؛ إذ انخفضت معدلات الأميَّة بشكل واضح حيث افتُتحت في العام الدراسي الحالي (192) مركزًا؛ بواقع (166) مركزًا للإناث، و(26) مركزًا للذكور، التحق بها (2385) دارسًا ودارسة، كان منهم (1950) دارسة و(408) دارسين.
ونتيجة للجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم انخفضت النسبة العامة للأمية في الأردن من 19.5 ٪ عام 1990 إلـى (5.1 ٪) حتى نهاية عام 2018؛ بواقـع (3.1 ٪) للذكور، و(7.2 ٪) للإناث، وذلك حسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة، وتعمل الوزارة على تنفيذ برامج ما بعد محو الأمية التي منها برنامج الدراسات المنزلية الذي التحق فيه (5950) دارسًا ودارسة، وبرنامج مراكز الدراسات المسائية في مراكز الإصلاح والتأهيل الذي ضم (3) مراكز التحق فيها (164) دارسًا من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال العام الدراسي 2018/2019.
ووضع التعليم كأولوية في التنمية البشرية وشهد القطاع التربوي خططا تطويرية بهدف الارتقاء بنوعية التعليم وتحقيق القدرة التنافسية حيث افضت الرؤى الملكية إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية واستثمارها و خرجت الاستراتيجية بمجموعة من التوصيات لتطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، تؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم العام والعالي والتدريب المهني والتقني».
وخطى النظام التعليمي خطوات انعكست إيجابا على تطوير العملية التعليمية والتربوية بكافة مكوناتها، فيما شكلت المبادرات التعليمية، محطات مهمة في نقل التعليم نقلات جديدة تنهض بمؤسساته.
وتحققت إنجازات على الأرض أهمها إنشاء المركز الوطني للمناهج وبدأ المركز بوضع خطة تمثلت بالإطار العام للمناهج التي تحدد الفلسفة التي ستبنى عليها المناهج الجديدة المواكبة لمتطلبات العصر، لانشاء مناهج وكتبا مدرسية تقوم على التفكير الناقد والإبداعي وتحترم الهوية الوطنية الأردنية الجامعة فخلال الـ3 أعوام المقبلة، سيكون بين أيدي الطلبة كتب العلوم والرياضيات جديدة وحداثية ووفق الثوابت الأردنية».
كما تم في عهد جلالته بناء وصيانة أبنية مدرسية وبناء إضافات صفية، بالإضافة إلى تجهيز المدارس الحكومية بالمختبرات العلمية والحاسوبية والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة، والتوسع في رياض الأطفال، ومبادرة جائزة الملك عبد الله الثاني للياقة البدنية، وبرنامج التدريب العسكري، ومشروع بصمة، والتربية الوطنية، والتوسع في إنشاء مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز، ومشروع التغذية المدرسية، والعناية بالطلبة المكفوفين ورعايتهم، ودعم صندوق إسكان، فضلا عن جوانب التطوير النوعية التي تجري حاليا على نظام الثانوية العامة والتي تساعد في توجيه الطلبة حسب ميولهم ورغباتهم وقدراتهم في اختيار نوع التعليم، والحد من انتشار ظاهرة العنف والغلو والتطرف.
وعزز جلالة الملك الشراكات في التعليم من أجل دعم التعليم من جهة والبحث من جهة أخرى لضمان توفر تعلم نوعي، وتوفير البيئة المناسبة المحفزة على التعلم والملبية للحاجات، والمتوائمة مع متطلبات التنافسية المحلية والعربية والدولية وتحديد احتياجات المعلمين والمتعلمين في ظل التطور المعرفي والتقني، والعمل على تلبيتها واحترام قدراتهم وميولهم بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية بالتدريب .
ومن الانجازات على الأرض ارتفع عدد رياض الأطفال الحكومية إلى 2065 شعبة حيث بلغ عدد الطلبة الملتحقين بها 42271 طفلا وطفلة، في حين بلغ عدد الرياض الخاصة 3451 شعبة يلتحق بها نحو 67196 طفلا وطفلة، بالإضافة إلى وجود 6 شعب رياض أطفال تابعة لجهات حكومية يلتحق بها 155 طفلا وطفلة.
وإجمالي عدد شعب رياض الأطفال الحكومية والخاصة بلغ 5522 شعبة يلتحق بها 109622 طفلا وطفلة، للعام الدراسي 2019/ 2020 ووضعت خطة تشغيلية لها وقد جاءت هذه الخطة ترجمة لاستراتيجية تنمية الموارد البشرية، حيث حددت احتياجاتها من رياض الأطفال وستواصل الوزارة تبسيط وتسريع إجراءات الترخيص للقطاع الخاص والأهلي غير المنظم.
ولأن المعلم هو قائد العملية التعليمية والتربوية، فان جلالته يسعى دائما إلى الارتقاء بمستوى المعلم المهني والمعيشي والتقني من خلال استحداث أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، وإطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز وغيرها.
إطلاق جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز، واستحداث نظام خاص لرتب المعلمين، ودعم صندوق إسكان المعلمين والضمان الاجتماعي بـ (20) مليون دينار، وإنشاء إسكانات للمعلمين. ولطالما حرص جلالته أن يبدأ الطلبة عامهم الدراسي برسالة يوجهها لأبنائه الطلبة، يحثهم فيها على الجد والاجتهاد، والإبداع والتميز.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :