(النقابات الصحية): اشادة الملك حافز لمزيد من العمل للتصدي لـ(كورونا)

الهاشمية نيوز - اشادة جلالة الملك عبدالله الثاني بدور «الجيش الابيض» في التصدي لفيروس كورونا، الاولى، لم تكن غريبة على الهاشميين الاوفياء لدور وتضحيات ابناء الوطن في شتى مواقعهم، وقد شكلت حافزا جديدا للكوادر الصحية التي اقسمت على العمل من اجل الحفاظ على امن الوطن وصحة المواطن.

وقد تلقت النقابات الصحية الاشادة الملكية بالترحيب والاستعداد لتحمل المسؤولية الوطنية والمهنية والاخلاقية في التصدي للفيروس الذي حصد ارواح نحو 50 طبيبا وممرضا وصيدلانيا.. ولا يزال يهدد حياة اخرين من أصحاب «الروب الابيض».

وقال القائم باعمال نقابة الاطباء الدكتور محمد رسول الطراونة، ان اشادة جلالة الملك بالكوادر الطبية والصحية ليست غريبة على الهاشميين الذين عودونا على الوفاء لتضحيات كل مواطن اردني في كل المواقع التي يحتاج فيها الوطن للتضحية.

واضاف ان تصريحات جلالة الملك الاخيرة خلال افتتاح المستشفى الميداني في العقبة تشكل دافعا وحافزا جديدا للكوادر الصحية والطبية للمزيد من العمل والانجاز والارتقاء بالنظام الصحي وترجمة التطلعات نحو نظام صحي افضل.

واشار الى ان 31 طبيبا فقدوا ارواحهم جراء هذا الوباء، من خلال ممارسة عملهم في التصدي للفيروس وتقديم الرعاية الصحية والطبية التي يحتاجها المواطن، وهم الاطباء (رشدي حمدان قطاش ووليد ابو الشعر وحميد ضيف الله ابوعبيله ومحمد عبدالرحمن الشرع ومحمد عبدالمنعم الدويري وعباس حسن منصور وهيثم مصطفى الخشمان وسميح محمد ابراهيم عمرو ويحيى سعد عبدالنبي وعبدالفتاح احمد نهار العزام وصلاح عبدالله السفاريني وزياد عبدالرحمن الزعبي واحمد فوزي ابوالرب ومحمد حسين زايد جوارنه وموفق فهمي ابراهيم عابدين وابراهيم عبد الرؤوف قني وعبدالله مصطفى علي القضاة وحسين ضيف حسن المصري وخالد فلاح داود الخرابشه وبسام عبدالكريم عبدالله الحيارات وخالد عبدالفتاح فهد ارشيد وعلي محمد علي حمدان ومعن عبداللطيف مريش وطارق عبدالرحمن حسين حجاوي ومحمد سالم صالح نهار الشياب وعوض سليم محمود شحادة وفاروق محمود امين ديباجه ومحمد ابراهيم خميس الكسواني وهاشم توفيق خضير السامرائي وزياد عبدالرحيم شمايله وعكرمه رضوان النابلسي)

ولفت د.الطراونة الى ان ما يزيد على 1650 طبيبا اصيبوا بالفيروس منذ بدء الجائحة، ومنهم من نقل العدوى الى اسرته، ومع ذلك لم يتقاعسوا عن اداء دورهم.

وبين انه كان للاطباء الدور الكبير في تسطيح المنحنى الوبائي، وكبح جماح الفيروس في المرحلة الاولى، ولا يزالون يقدمون التضحيات ممن اجل سلامة الوطن والمواطن.

من جانبه قال نقيب الممرضين خالد ربابعة، ان الممرضين والممرضات قدموا تضحيات كبيرة خلال جائحة كورونا وان اربعة ممرضين بينهم ممرضة توفوا جراء اصابتهم بالفيروس، وهم (ناظم صالح مصطفى تراب وعلي محمد عنيزان البطاينة واحمد الشطرات وابتسام عذاربه)، فيما زاد عدد المصابين عن 3 الاف ممرض وممرضة منذ بدء الجائحة.

واضاف ان الاشادة الملكية بتضحيات الجيش الابيض من الكوادر الصحية تشكل دفعة معنوية كبيرة ومقدرة من الكوادر التمريضية، وستكون حافزا لهم لمزيد من العمل والانجاز وتقديم الافضل.

واشار الى ان النقابة ومنتسبيها سيبقون الحصن المنيع في مواجهة التحديات الصحية التي يواجهها الوطن، وان عددا من الممرضين والممرضات تلقوا المطاعيم حتى يتمكنوا من مواصلة العمل في التصدي للفيروس.

وبين ربابعة انه قام باخذ المطعوم، داعيا الكوادر التمريضية والصحية الى اخذه، حتى يتمكنوا من الاستمرار بواجبهم بعيدا عن خطر الاصابة بالفيروس.

وثمن نقيب الصيادلة د.زيد الكيلاني الاهتمام والتقدير الملكي للدور الذي تقوم به الكوادر الصحية ومنها الصيدلانية، معتبرا ان الاشادة والاشارة المستمرة لتضحيات الجيش الابيض تشكل حافزا لمزيد من العمل في التصدي للفيروس الى ان يتم القضاء عليه باذن الله.

واشار الى ان تسعة صيادلة توفوا ن جراء الاصابة بالفيروس بالاضافة الى اصابة المئات من الصيادلة خلال تاديتهم لعملهم.

يذكر ان الصيادلة الذين توفوا بالفيروس هم (نائل عبدالرحمن عويس وريزان سليمان المعايطة وعماد الدين محمود كتكت وفائق سلامة معمر وكمال علي منصور و»محمد كمال» محمد معدي ومحمد مبارك ضيفلله بطاينة ومحمد عثمان محمود الاعرج وزياد عبدالحميد رشيد سنقرط).

وعلى صعيد اطباء الاسنان سجلت نقابة اطباء الاسنان خمس وفيات بفيروس كورونا بين منتسبيها هم الاطباء (هشام زيدان ومحمد القاعود ومحمد علي العزبي بني نصر ومصطفى الداوود وايهاب فوزي الرشيد).

وثمن عضو مجلس النقابة د. محمد ابوعرقوب استذكار جلالة الملك لشهداء الجيش الابيض، مؤكدا ان ذلك يشكل حافزا للكوادر الصحية للبقاء في الصفوف الاولى في مواجهة الفيروس وتحمل واجبها الوطني والاخلاقي في هذه الظروف الى حين زوال الخطر الصحي.

وقال انه الى جانب الاطباء الذين ضحوا بارواحهم في مواجهة الفيروس، فان مئات الاطباء اصيبوا به خلال عملهم وتصديهم للفيروس، حيث ساهم اطباء الاسنان في جهود مكافحة الوباء، وشارك نحو 120 طبيب اسنان في فرق التقصي الوبائي وتقديم العلاج السني للمرضى ومتابعة المحجورين.