-

كتابنا

تاريخ النشر - 20-01-2021 11:00 AM     عدد المشاهدات 388    | عدد التعليقات 0

دامت أعْلَامُ مَملكَتِنا وعاش مَليكُنا

الهاشمية نيوز - مروة عاطف أبو صفية
أحرارٌ خُلفاءٌ مُتَمَسِّكِونَ بوطنٍ في كُلّ أرجائه تَعُمّ رائحة الأمن والأمان واستقرارُ النفس، مملكةٌ لا تكفيها أن نضعُها فخرًا على رؤوسِنا ولا تكفيها أن نرسُمها اسمًا على جَبينُنا.
أما عن مُلوكها وشُهماءِ قامتِها من يضعون ما فوق طاقتِهم لنحيا بِسلامٍ مُطمئنين، نُرَسِّخكُمْ حُبًّا.
مَلِكي (عبدالله الثاني ابن الحسين) عِشت لنا فخرًا سامَ بين اضلُع أفئدةُ شَعبِكَ المُتباهي لوجودكِ بينهم.
كم نَحنُ محظوظون لأنك أنت من فوقِنا، بِكُل يومٍ نزدادُ حُبِا لك ويزدادُ مقامك تِجاهُنا، من لنا سِواكَ يا صاحب السمو العاليّ يا فخرٍا نعتزُ بِه وسنبقى كذلك.
مُوَرِّدُ أركانِ مأوانا من يضع الخير ويذهب بابتسامته المُشرقة، من سعى إلى أن يكون موطِنُنا هو الأجمل بتاريخه من سعى إلى أن يضع البَهجة ويجعل من مُستقرِنا أعجوبةٌ يُحذى به المواطن، سلامٌ عليكَ يا صاحبَ البطولة مُصافحَ المجد والعزة بجميع تواريخِكَ.
نَشكُرك كل الشكر ودُمنا حامدين داعين الله أن يبقيكَ هاشمًا مُكللا بأزهارِ القوة التي من خلالها بقينا كأسرةٍ واحدة لا مَفرقٌ بيننا.
سيدتي صاحبة السمو الملكي ( الملكة رانيا العبدالله) الرقيقة الجوهرة النادرة فريدةُ الطبعِ، أسوغ لَكِ كل الأحرفِ لأزينُها واصفُكِ بِها، من كانت لشعبها أمّا حامية، وصديقة مُخلصة، وكنزًا لا يمكنهُ التقييم.
من تسعى دومًا أن تَجعل من مواهِبنا حِكايةُ نَجاحِ نسوغها بكل الأرجاء بِفضلِها، من تحمي نِساء موطِنها من آلامهن وتعطيهن طاقة لترميم بِناء أنفسهن من ترفع صوت الاعتلاء وتقيمهن بنصرهنَّ وتجعلهن يرفعن قُبعةِ الاعتزاز بأنفسِهنَّ.
دُمتِ لنا ولنجاحِنا ولقوتِنا ما نغردُ بِه دائمًا، محضونةٌ بدعاءِ ليالينا يا زَهرةً مُكللة بأعيُنِنا
وَطني عليكَ سلاميّ وطني فضلُكَ هو مُعززُ آمالي وحاضرُ وجدانُ النعمِّ
وبالخِتام اللهم وَطني ومَلوكي
اللهم حُلمهُ وعلمَهُ.
قال تعالى: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر» «البقرة: 126».






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :