-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 10-01-2021 10:00 AM     عدد المشاهدات 287    | عدد التعليقات 0

فعاليات معان : مئـويـة التأسيـس أعظـم منـاسـبـة نستذكر فيها عطاء الهاشميين وإنجازاتهم

الهاشمية نيوز - عدّ محافظ معان الدكتور محمد الفايز، مئوية تأسيس الدولة الأردنية، مناسبة نستذكر فيها أعظم صورة لتلاحم الشعب مع القيادة شهدتها المنطقة بأكملها، وبهده المناسبة نتحدث عن هذا اليوم العظيم، فإن أول ما يخطر على بالنا هو مؤسس هذه المملكة الملك عبدالله الأول رحمه لله وملوك بني هاشم الذين وحدوا هذه المملكة وجعلوا هذا الوطن متماسكا في أعظم وحدة وأبهى صورة شهدتها المنطقة.

وأضاف الفايز انه ومن بعده استمر أبناؤه الملوك من باني هذا الوطن وحتى الملك المعزز صانع الانجاز والتقدم في هذا المسار حتى يومنا هذا في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله اللذين حرصا على استمرار هذه المسيرة بذات القوة وبرؤية تتماشى مع العصر الذي نعيش فيه.

وأشار الفايز إلى إن هذه المناسبة جاءت في هذا العام المختلف بسبب ما طرأ من وباء اجتاح العالم بأكمله، والمملكة جزء من هذا العالم، ولهذا إذا كان هناك شيء نعتز به في هذه المناسبة فهو جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله وبعزمهما وحزمهما وتوجيهاتهما التي أسهمت في حماية الوطن والمواطن منذ أن بدأت أول خيوط فيروس كوفيد19 المستجد تصل إلى وطننا حيث أمر باتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية والوقائية في سبيل حماية الإنسان، ولله الحمد أعطت هذه النتائج التي انعكست على الوطن ومواطنيه من خلال دعم الكوادر الصحية وإقامة المستشفيات الميدانية المخصصة لاستقبال المصابين بهذا الفيروس.

وأكد الفايز أن المئوية هي مناسبة يفخر بها كل مواطن أردني، مشيدا بجهود ملوك بني هاشم في توحيد الوطن ولم شمله في وحدة قلما تجد لها نظيرا، حيث استطاع أن يؤسس الملك المؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة وتسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة، سار عليها أبناؤه البررة من بعده ليكملوا مشوار التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في المجالات التنموية كافة بل تفوقت على الدول وأصبحت رمزا يضرب بها المثل ويشار إليها بالبنان من جميع الدول.

وبين الفايز أن معان حظيت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الزاخر بالعديد من القفزات التنموية التي أضاءت وما زالت تضيء دروب وطننا الشامخ ليزهو بهيًا في مصاف دول العالم المتقدمة، مما سيمكن الأردنيين من التباهي والفخر بوطنهم حيثما تقدم في المجالات كافة. وتنوعت تلك القفزات لتشمل المبادرات والأوامر والمشاريع وغيرها مما يصب في رفعة الوطن والمواطن، إيمانًا من جلالة الملك عبدالله الثاني بأن الوطن يشد أوتاده بأبنائه ويرتقي بسواعدهم.

وأتت المكارم الملكية بمشاريع شاهدة على ذلك النمو كإقامة جامعة الحسين بن طلال التي حولت حلم أبناء المحافظة إلى حقيقة، ومشاريع الطاقة الشمسية ومشروع المستشفى معان العسكري بسعة (150) سريرا والذي تم طرح عطائه بكلفة إجمالية بلغت (37.5) مليون دينار تشمل أعمال التنفيذ والإشراف حيث تبلغ مدة تنفيذ المشروع (44) شهرا، موضحا أن الشركة مقاولات أردنية بدأت بتنفيذ المشروع وبإشراف مكتب هندسي وبمتابعة من وزارة الأشغال العامة والإسكان وتبلغ مساحة الأرض القائم عليها المشروع حوالي (130) دونما يتضمن المبنى الرئيس والمكون من طابقين تسوية وطوابق أول وثان وثالث ورابع بالإضافة إلى مبان فرعية خدمية والأعمال الخارجية وأعمال الموقع العام.

ومكرمة جلالته ببناء مسجد الشريف الحسين بن علي والذي بلغت كلفة إنشائه 3 ملايين ونصف المليون دينار ويعد تحفة معمارية إسلامية،بالإضافة إلى نادي الضباط المتقاعدين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بكلفة 2 مليون و251 ألف دينار، بالإضافة إلى بناء 69 وحدة سكنية للأسر العفيفة في كل من لوائي الشوبك والبترا والمدورة ومعان بكلفة إجمالية بلغت مليونا و 640 ألف دينار من اجل تأمين السكن الكريم لهذه الأسر التي كانت بحاجة إلى مساكن توفر لها الحياة والبيئة الملائمة للسكن.

وقال الفايز إن التميز الاقتصادي والاستثماري يعتمد دائما على الرؤى الملكية الثاقبة من خلال إستراتيجية التنمية في المشاريع وتنويع الاقتصاد وذلك عن طريق المناطق التنموية التي خرجت من رحم التوجيهات الملكية والمكونة من مجموعات مختلفة لتحفيز التطوير في المنطقة وحققت التوجيهات الملكية فرصًا اقتصادية جديدة ومتطورة تفتح آفاقاً رحبة للتنمية.

لافتا الفايز إلى أن قصر الملك المؤسس والذي بوشر بإعادة تطويره وتأهيله بمبادرة ملكية سامية بكلفة 5 ملايين دينار، إذ يعد معلما حضارياً وتاريخياً مهماً من الناحية التاريخية والسياسية حيث يحمل في طياته الجوانب السياسية والتراثية والاجتماعية والبيئية والدينية ويمتاز بكونه احد أهم وابرز المحطات التاريخية في مسيرة الثورة العربية الكبرى ومئوية الدولة الأردنية ويضم عددا من المرافق الخدماتية الأثرية والتاريخية وباقي خط سكة حديد الحجاز والتي كانت تمتد بين العديد من الدول العربية.



رئيس جامعة الحسين



من جهته عبر رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة عن مشاعر الفرح والفخر في هذه المناسبة التي تختلط في هذه الذكرى الغالية والتي يتجدد معها الولاء والبيعة لقائد مسيرتنا والشواهد والانجازات والمشاريع تتوالى حتى توجت برؤية ملكية لجلالة الملك التي تشكل نواةً ومرتكزاً للوصول بالوطن إلى مصاف دول العالم المتقدم.

وقال الخرابشة إن مئوية الدولة الأردنية تأتي لتذكرنا بما حققته المملكة من مكانة ورفعة نفخر ونتباهى بها، وتذكرنا بالعزم والأمل والتنمية والعمل، نجدد فيها الولاء لوطننا الغالي ولقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ونستعيد فيها صفحات مشرقة وانجازات عظيمة لقادة بني هاشم الذين أسسوا هذه الدولة واعلوا بنيانها وتميزها.

وأشار الخرابشة لى أن الوطن يوما بعد يوم يزداد رفعة وتقدماً وتطوراً في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن ما تشهده جميع مناطق المملكة من مشاريع تنموية خير شاهد على التقدم والازدهار، ومن ضمنها المشاريع التنموية والخدمية التي حظيت بها معان وجامعة الحسين بن طلال التي تعتبر اولى مكارم قائد الوطن في المملكة الرابع مملكة التطور والتحديث والانجاز والتي نالت اهتماما مباشرا من جلالته في كل خططها لتحسين جودة مخرجاتها التعليمية في هذا الجزء العزيز من وطننا الغالي، وقد اطلقنا في جامعتنا شعارِ (هِمَّة حتّى القِمَّة) وبكل كفاءة وقدرة عالية، فقد كانت توجيهات قائد الوطن وولي عهده الأمين هي خارطة الطريق التي اعتمدناها واعتمدها من سبقنا في هذا الموقع لتكون الرؤية الثاقبة لنا في تحقيق الانجازات.

وأكد الخرابشة أن المكرمة الملكية التي أمر بها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لإقامة المجمع السكني الذي جاء لتوفير السكن الملائم لأبنائه الطلبة الدارسين من أبناء المحافظات الأخرى وبكلفة إجمالية بلغت حوالي 10 ملايين دينار مع تأثيثه ليكمل......

لافتا الخرابشة إلى أن هذا الدعم الملكي أسس لانطلاقة جديدة في التخصصات بالتعليم التي وفرت فرصا للتعليم والتدريب متوازية لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل وحاجاته، مشيرا إلى أن المدينة السكنية لأعضاء هيئة التدريس والتي جاءت بمكرمة ملكية سامية أيضا وبلغت كلفة إنشائها أكثر من 9 ملايين دينار وهو مشروع ضخم حيث يعتبر مدينة سكنية متكاملة، وتولت عملية بنائه وتشطيبه شركة محلية بكفاءة عالية وجودة متميزة ومستوى عال من الأداء، لتكتمل بهذ التوجيهات الملكية أهم متطلبات جامعة اغلى الرجال الأساسية.

وأوضح الخرابشة أنه ومنذ تولي الملك عبدالله الثاني لسلطاته الدستورية وهو يولي جامعة أغلى الرجال جل اهتمامه، فقد كان دائما الأقرب إلى قلوب الشباب وتطلعاتهم والأقدر على تلمس همومهم ومشكلاتهم فضمت رعايته الهاشمية كافة القطاعات الشبابية في كافة المجالات المختلفة أيمانا منه بدور الشباب في النهضة.



رئيس مجلس المحافظة



وقال رئيس مجلس محافظة معان الحقوقي عبد الكريم الجازي إننا نستذكر في هذه المناسبة الغالية في المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية مسيرة البناء والتنمية والإنجازات منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه الملوك البررة رحمهم الله وصولًا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الزاهر والزاخر بالإنجازات في شتى المجالات وحرصه حفظه الله على كل ما يهم الوطن والمواطن ويوفر له سبل العيش الكريم.

وأكد الجازي أن مجالس المحافظات والتي جاءت ترسيخا لنهج اللامركزية في اتخاذ القرار بإرادة ملكية تحتاج إلى مزيد من الدعم حتى تستطيع تحقيق الرؤى الملكية في المئوية الأولى للدولة الأردنية في وضع سياسة اتخاذ القرار من خلال المشاركة الشعبية في وضع الأولويات للمشاريع الخدمية والتنموية.

وأضاف الجازي أن مجالس المحافظات والتي خرجت من رحم التوجيهات الملكية حققت نوعا من العدالة لمحافظات الوطن التي عانت من عدم وجودها في السابق وأنجزت الكثير من المشاريع رغم العقبات التي واجهتها من قبل الحكومات وتقليص الموازنات إلا أنها كانت تستمد قوتها وعزيمتها من قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

لافتا الجازي إلى أن المئوية الأولى تأتي، ووطننا ينعم بالأمن والازدهار في ظل قيادته الرشيدة الحكيمة، وحرص جلالته رعاه الله على رفع رفاهية المواطن، وضمان ديمومة التنمية والتقدم وتنويع الاستثمار والموارد، بما يجعل وطننا ضمن الدول المتقدمة والمؤثرة عالمياً على كافة المستويات، ويدعونا دائماً للفخر والاعتزاز بمنجزات الوطن، وتقدمه وتطوره في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والصحية والاجتماعية.



رئيس بلدية معان



وأوضح رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان أن الأردن شهد خلال المئوية الأولى إنجازات كبيرة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني باشر بإعلاء مداميك البناء في هذا الوطن الصغير بحجمه الكبير بقيادته ورجالاته ورسم خارطة طريق تكون منهجاً وطريقا للعمل الاقتصادي والتنموي وانسجاماً مع هذه الرؤية تم دعم المجالس البلدية وتطوير أدائها بناء على التوجيهات الملكية بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة ويحقق الكفاءة والفاعلية في ممارسة الأجهزة البلدية للقيام بمهامها واختصاصاتها على أكمل وجه ليرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة.

وأضاف كريشان أن هذه المناسبة الغالية والعزيزة نستذكر من خلالها قادة بني هاشم الغر الميامين الذين أسسوا هذه الدولة ومكارم جلالة الملك التي حظيت بها معان المدينة والبلدية والتي جاءت في بناء مجمع الحدائق الذي بلغت كلفته 400 ألف دينار وجاء بمكرمة من جلالته ليكون مكانا مريحا للأسر والأطفال في مدينة معان لقضاء وقت الفراغ والاستمتاع.

مشيرا كريشان إلى أن هذا التكاتف والتعاضد مع قيادتنا في هذا الوطن لنخطو جميعًا اتجاه مستقبل مشرق لتحقيق منجزات عالمية تواكب التطلعات، لافتا إلى أن جلالته عُرف بحنكته وثقافته وشخصيته الأصيلة المؤثرة عربيًا وعالميًا.



الرئيس التنفيذي لتطوير معان



وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان أيمن فايز الشراري في هذه المناسبة العزيزة مئوية تأسيس مملكتنا الغالية، تَتَجددُ فيه فرحتنا بذكرى مئويتنا التي صنعها ملوك بني هاشم الغر الميامين لتبقى ورغم كل الظروف راسخة على مبدأ الدين والعدالة والتعامل الناجح بمصداقية واتزان مع الأحداث العربية والعالمية حتى حظيت بسمعة طيبة لدى العالم اجمع.

وأضاف الشراري أن ذكرى المئوية والتي جاءت بفضل الله تعالى ثُمّ بجهود قادة بني هاشم والملك المؤسس المغفور له بإذن الله عبدالله الأول نقف فيه شاهدين على رقي وطننا المستمر والمتزايد في شتّى المجالات فجاءت منطقة معان التنموية التي خرجت من رحم التوجيهات الملكية السامية لتشرع آفاق أكثر رحابة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي في محافظة معان، ونحن اليوم، في شركة تطوير معان، نعمل جاهدين لتحقيق الرؤى الملكية لجلب الاستثمار في هذه المنطقة التنموية وفي هذه البقعة من وطننا الغالي.

وأضاف الشراري أن شركة تطوير معان حولت المنطقة الواقعة على عقدة الربط للطرق الرئيسة الواصلة بين ثلاثة أقطار عربية هي مصر والسعودية والعراق بالإضافة إلى السوق الداخلي الأردني ولوجود عدد كبير من الخامات والثروات الطبيعية في الفضاء الجغرافي التابع لها، الى بؤرة استقطاب للمشاريع الاستثمارية الضخمة والقادرة على إحداث التغير المنشود في الواقع الحياتي ليس في إطار المنطقة فحسب وإنما على امتداد جغرافية الوطن وذلك ضمن قانون منطقة معان التنموية الخاصة الذي يعتبر من الحوافز الرئيسة الجاذبة للاستثمار نظرا للحوافز التي ضمنها هذا القانون للمستثمرين.

لافتا الشراري أن الشركة تعمل لإعادة الدور التاريخي لمعان كنقطة ارتكاز تجاري جاء ليشكل انتصارا من جلالة الملك عبد الله الثاني لقيم العدالة والمساواة ولتحقيق ذلك على ارض الواقع تمكنت الشركة من استقدام عدد من الاستثمارات بالغة القيمة والأهمية أدخلت الأمور الملكية بتحويل المنطقة لمنطقة تنموية حيز التنفيذ بصورة قياسية وهو الأمر الذي انعكس على الواقع الاجتماعي الثقافي في المدينة التي تطمح الفئات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للعب دور رئيس في المشهد الحياتي العام في وطننا العزيز.

واستعرض الشراري الفرص الاستثمارية المتاحة والواعدة في منطقة معان التنموية والتي تعمل شركة تطوير معان بمحاورها الروضة الصناعية والمجتمع السكني وواحة الحجاج والطاقة الشمسية ومركز تطوير المهارات على جذب مزيد من الاستثمارات بفضل المزايا الاستثمارية الممنوحة للمنطقة التنموية وتوفر عنصر الامن والامان بهدف توفير فرص العمل بما يعزز مكانة معان كمركز إقليمي قريب من ميناء العقبة والعاصمة عمان بالإضافة إلى قربها من دولتي السعودية والعراق لترتقي إلى الرؤية الملكية التي أنشئت من اجلها.

وأضاف الشراري أن مشاريع الطاقة الشمسية في معان تأتي في إطار الحرص على تجسيد رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بتوفير مصادر مختلفة للطاقة وتتماشى مع أفضل المعايير العالمية وضمن رؤية الشركة بتحفيز وتعزيز النشاط الاقتصادي من خلال جذب الاستثمارات إلى معان، بما فيها المجمعات الشمسية مما جعلها حاضنة لأكبر استثمارات الطاقة الشمسية في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط، مؤكداً ان العمل بمشاريع الطاقة الشمسية سيستمر لتكون مثالا يحتذى به ولتشكل علامة فارقة في تاريخ الأردن.

وبين الشراري أن معان حققت إنجازا كبيرا بجعل معان مركزاً إقليميا للطاقة المتجددة وذلك من خلال الوصول إلى التشغيل التجاري لكافة مشاريع الطاقة الشمسية للمجمع الشمسي الأول لمنطقة معان التنموية بعد أن دشن جلالة الملك عبد الله الثاني هذه المشاريع منتصف العام 2017.

وعد رجل الأعمال الشيخ عمر ياسين صلاح هذه المناسبة استذكارا لما تحقق فيها من تكامل ووحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، وهو اليوم الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار لهذا الوطن حتى أصبح اليوم مثار اهتمام العالم أجمع، مؤكدا أن لهذه الذكرى مكانة كبيرة في مشاعرنا وقلوبنا نحن المواطنين شبانا وشيبا، وحق لنا وبكل فخر أن نحتفل بها ليرى أبناؤنا السيرة العطرة لوطن الشموخ والعزة التي جاءت بفضل الله ثم بفضل قادة بني هاشم الغر الميامين الذين حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن وجعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل، حتى أضحى موطن أمجاد وعطاء وازدهار.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :