-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 08-01-2021 09:13 AM     عدد المشاهدات 1162    | عدد التعليقات 0

متحف الجامعة الأردنية .. شواهد أثرية عمرها آلاف السنين

الهاشمية نيوز - أسس متحف الآثار بالجامعة الأردنية عام 1962 عند تأسيس الجامعة الأردنية.اشتمل آنذاك على عدد محدود من القطع الأثرية، إلا أنّ أهميّة وجود متحف الآثار في الجامعة الأردنية دفعت إلى فكرة إعادة تجديده وتطويره ليتناسب والمكانة العلمية لصرح علمي متميز كالجامعة الأردنية حيث تمّ تزويده بمجموعة من المخلفات الأثرية الحضارية التي تمتد منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية العصر المملوكي بالتعاون مع دائرة الآثار العامة.
يتوسط المتحف الحرم الجامعي محاطا بمسطحات خضراء تم الاستفادة منها بعرض مجموعة من القطع والشواهد الأثرية التي لا تتأثر بعوامل المناخ مثل الأعمدة والبوابات والتوابيت الحجرية وبعض التماثيل كي يتسنى للطلبة ولزوار الجامعة مشاهدتها في أي وقت، ما ينمي لديهم الحس بأهمية تراثنا الحضاري والتاريخي والوطني.
يضم المتحف حالياً المتطلبات اللازمة من أجل دوره الأكاديمي، حيث يتوفر في المتحف قاعة عرض وغرفة تصوير ورسم ومختبر لأعمال الترميم والصيانة، وقد تم تزويد المتحف بلوحات تضم معلومات حول مختلف الفترات والحقب التاريخية التي مرّت على المنطقة باللغتين العربية والإنجليزية ومجموعة من الصور التوضيحية لهذه الفترات.
ويهدف المتحف إلى تعميق المعرفة بتراث الأردن الحضاري عبر العصور وتنمية الحس الوطني لدى الطلبة وزواره من خارج الجامعة وإقامة المعارض الأثرية المتنقلة داخل الأردن وخارجه، فقد تم عرض مجموعة من القطع الأثرية في اليابان، كما شارك المتحف بمعرض وجوه من الشرق في ألمانيا عام 2004 وإقامة جسور تعاون علمي وفكري مع الدوائر والمؤسسات العلمية ذات الاهتمام المشترك وتوفير بيئة تعليمية تطبيقية تدريبية لطلبة كلية الآثار بأقسامها الثلاث: قسم الآثار، قسم الإدارة السياحية، وقسم إدارة المصادر التراثية.
وقد جمعت مقتنيات المتحف من مصدرين رئيسين:
مجموعة دائرة الآثار العامة حيث تم استعارة مجموعة من القطع الأثرية إعارة دائمة لتكون نواة لمتحف تعليمي في الجامعة الأردنية خلال مرحلة التأسيس.
المعثورات واللقى الأثرية التي يتم العثور عليها ضمن حفريات قسم الآثار التدريبية للطلبة في مواقع متعددة مثل، جرش، والبتراء، وتل المزار، وتل سلامة، ورجم الكرسي، وياجوز، وتل ابو الصوان، وتل سيران.
كما رتبت مقتنياته حسب التاريخ الزمني ابتداء من العصور الحجرية القديمة وحتى الفترة الإسلامية، وتم إعادة تأهيل المتحف عام 2008 فقد أجريت أعمال صيانة وشراء خزائن عرض تتلاءم ومتطلبات المتاحف الحديثة.
العروضات بتسلسلها الزمني:
العصور الحجرية القديمة
تمثلها مجموعة من الفؤوس والمكاشط والسهام، والرماح الصوانية التي استعملت لصيد الحيوانات وتقطيعها وتنظيفها وتحتوي على أرضية جصية تم العثور عليها في تل ابو الصوان / جرش.
العصر الحديدي
قطع فخارية وأختام رسمية وقطع معدنية من حفرية قسم الآثار في تل المزار في غور الأردن.
الفترة الرومانية
قوارير فخارية وأسرجة وأوان وتماثيل صغيرة (لأفروديت ونايكي المجنحة وسيدة بثوب طويل آلهة الحب وحمامتان- من جرش) ومسكوكات وقوارير زجاجية من حفريات الجامعة في جرش وخربة ياجوز، وكسر فخارية وتماثيل جنائزية من موقع قويلبة. وتمثال لإله الحرب جانوس ذو الوجهين من جرش.
الفترة البيزنطية
لوحة من أرضية فسيفسائية من مأدبا، قطع أثرية فخارية وزجاجية وبعض المسكوكات من حفرية الجامعة في موقع خربة ياجوز.
الفترة الاسلامية
كسر فخارية من العصرين الأموي والأيوبي والمملوكي من موقع رجم الكرسي.
الساحة الخارجية للمتحف والحديقة (المتحف المفتوح)
استغلت الساحة الخارجية المحيطة في المتحف لوضع القطع الأثرية ذات الأحجام الكبيرة والمتوسطة كالأعمدة الرومانية والتي جلبت من جرش، وبوابتين الأولى جيرية من قرية هام بإربد والثانية بازلتية من أم قيس، ومجموعة من التوابيت الحجرية، جميعها من مجموعة دائرة الآثار العامة. وهناك حجر المسافات وهو من معثورات حفرية خربة ياجوز.
متحف التراث الشعبي
تأسس متحف التراث الشعبي عام 1986 بجانب متحف الآثار وهو يتبع الى كلية الآثار والسياحة.الهدف من انشائه: حفظ التراث الأردني وإرث الآباء و الأجداد من الإندثار، تعريف الطلبة والزائرين بتاريخ الأردن الحضاري والثقافي، تعميق الانتماء الى الارض و التاريخ لدى جيل المستقبل. في عام 2008 تم إعادة تأهيل متحف التراث من حيث أعمال صيانة وتجديد لمعظم أركان المتحف من إضاءة وأرضيات، كما تم شراء قطع تراثية جديدة، وتفصيل مجموعة من الأثواب التراثية تمثل معظم مناطق المملكة من الشمال إلى الجنوب، هذا كما تم بناء نموذج لبيت من الطين بمساعدة طلاب قسم الآثار يمثل البيئة الريفية الأردنية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :