الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس تطالب بشمول جميع الصفوف

الهاشمية نيوز - شددت الحملة الوطنية للعودة الى المدارس «نحو عودة آمنة إلى مدارسنا» على موقفها الثابت بإعادة فتح المدارس للفصل الثاني لجميع الصفوف الدراسية مع إعطاء الأهل الخيار بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بعد.

وحذرت اللجنة في بيان صحفي أصدرته امس الإثنين من أن أي تأخير في العودة الى المدرسة ستكون كلفته أكبر نسبة للتبعات الناجمة عن الوباء.

وأضافت «التعليم عملية أساسية في المجتمع وهي من أهم المحددات الاجتماعية للصحة، كما أن لا بديل عن التعليم الوجاهي إذ ثبت بالوجه القاطع عدم تلبية التعلم عن البعد الغايات المرجوة منه أكاديميا وتربويا»، مبينة أن تحقيق عودة آمنة الى المدارس أمر ممكن عن طريق تطبيق بروتوكول صحي للمدارس يحقق معايير الوقاية والتباعد.

ولفتت الحملة إلى حجم الخلل الذي صاحب تجربة التعلم عن بعد، وتبعاتها التي تحملها الطلبة وأهاليهم تربويًا وأكدايميًا واجتماعيًا ونفسيًا، يضاعف من أهمية الإسراع بالعودة إلى المدارس وهو ما دفعنا الى تقديم هذا الطرح.

وأشارت العودة للتعليم الوجاهي لم تعد خيارًا، وإنما استحقاق نادت به كافة المؤسسات الصحية والتربوية الدولية، والتي أكدت جميعها أن المدارس يجب أن تكون أولى القطاعات التي يتم فتحها، وإن الوقاية من وباء كوفيد_ 19 لا تعني السماح بانتشار وباء الجهل، فالاستمرار على سياسة الوضع الحالي يعني حتما ضياع جيل بأكمله.

وقدمت الحملة في بيانها مجموعة من المقترحات لضمان عودة آمنة الى المدارس..