-

عربي دولي

تاريخ النشر - 23-12-2020 10:42 AM     عدد المشاهدات 517    | عدد التعليقات 0

احتفالات أعياد الميلاد في أوروبا تحت رحمة سلالة كورونا الجديدة وبيت لحم خاوية

الهاشمية نيوز - رغم إقدام العديد من الدول في أوروبا وأمريكا الشمالية على إجراءات صارمة لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، تبخرت الآمال في الاحتفال بشكل شبه طبيعي بأعياد الميلاد، مع زيادة تفشي المرض.
فالتزامن مع الأعداد الهائلة من مصابي كورونا مع ظهور سلاسة جديدة من الفيروس، يتوقع أن تعلن عديد الدول عن إلغاء احتفالات سنوية ضخمة بأعياد الميلاد للعام الحالي، واقتصارها على احتفالات صغيرة.
وفي الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الغاء احتفالات عيد الميلاد فى بعض مناطق تفشى فيروس كورونا، أعلنت إيطاليا فرض حجر في فترة أعياد نهاية السنة يمتد من 21 كانون أول حتى 6 كانون ثاني، فيما تفكر ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهولندا في فرض إجراءات أكثر تشددا خلال الأعياد.
بالمقابل، تشهد مدينة بيت لحم هذا العام، خلوا من السياح، والزوار، ويخيم اليأس على أصحاب متاجر الهدايا، والتحف، جراء تداعيات كورونا والإجراءات الصحية المفروضة، حيث يستعد رجال الدين «لإحياء قداديس بدون مصلين». ويختلف مشهد العيد هذا العام عما كان عليه في العام الماضي، حين كانت مواكب من الحافلات تقل عشرات الآلاف من السياح إلى هذه المدينة الفلسطينية الصغيرة، التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن القدس المحتلة.
إلى ذلك، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، إن المنظمة تعمل مع العلماء على فهم كيفية تأثير التغييرات الجينية لفيروس «كورونا» المستجد التي تم الاعلان عنها على سلوكه.
وأكد في تصريحات نشرت عبر حساب منظمة الصحة العالمية على «تويتر»، أن العالم بحاجة لوقف انتقال جميع تحورات الفيروس بأسرع ما يمكن لأن انتشاره يعطيه الفرصة للتحور.
وشدد أيضا على دور الحكومات والمواطنين في عدم التخلي عن الاحتياطات اللازمة للحد من انتقال العدوى بالفيروس، مشيرا إلى الصعوبات التي يواجهها العاملون بالصحة في تأدية مهامهم.
وأضاف أن توفير اللقاحات ليس مبررا كي يبدأ الناس بالتخلي عن حذرهم وتعريض أنفسهم وأحبائهم للخطر بل إن الوقت الآن يتطلب مضاعفة الاهتمام بأساسيات الصحة العامة مثلما فعلت الدول العديدة التي نجحت في قمع الفيروس بشكل فعال.
وأوضح ان اللقاحات وإن كانت ستساعد في إنهاء الوباء لكن آثار فيروس «كورونا» ستظل ملموسة لسنوات عديدة قادمة ذلك لأن الجائحة التي تسبب فيها قد أدت إلى تفاقم نقاط الضعف وعدم المساواة في عالمنا.
ولفت غيبريسويس إلى ضرورة عدم إغفال حقيقة ان فيروس «كورونا» يؤثر على الأطفال والبالغين بطرق متنوعة ويمكنه مهاجمة كل أجهزة جسم الانسان بل إن عددا متزايدا من الأشخاص يعانون من عواقب الفيروس على المدى الطويل.
وأشار إلى أن تلك المضاعفات تطال الجهاز العصبي للأطفال والبالغين والتي لا تزال قيد البحث والدراسة من المتخصصين. كما حث الدول المانحة على «ضرورة ترجمة التزامها السياسي بدعم الدول النامية والأكثر فقرا إلى أفعال ذلك لأن التعهدات والوعود بلا أفعال لن تحمي أحدا».
واعتبر أن دعم توزيع اللقاح وأدوات الوقاية المختلفة لما لا يقل عن 20 بالمئة من السكان في جميع الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل سيتطلب 6ر4 مليار دولار في أوائل عام 2021. (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :