-

عربي دولي

تاريخ النشر - 23-12-2020 10:41 AM     عدد المشاهدات 279    | عدد التعليقات 0

(بلطجة) المستوطنين .. اعتداءات تجتاح الضفة بدعم من جيش الاحتلال

الهاشمية نيوز - أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ليلة الاثنين، مقدسية على هدم منزلها بنفسها. وأفادت مصادر فلسطينية، أنّ سلطات الاحتلال أجبرت الفلسطينية «شهيرة غيث»، من حي وادي قدوم في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، على هدم منزلها، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضحت غيث أنها اضطرت لتنفيذ قرار الهدم رغم صعوبته، ورغم عدم وجود أي مأوى لها، وقالت «سأقوم بنصب خيمة وأعيش فيها مع أبنائي، قمت ببناء المنزل المبني من الصاج المقوى بعد سنوات عشتها بالإيجار».
ورصد تقرير حقوقي ارتكاب قوات الاحتلال 2050 انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر تشرين ثاني الماضي. وصعدت قوات الاحتلال من هدم منازل المواطنين، حيث بلغ عدد المنازل التي هدمت 34 منزلا، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، مقابل 16 منزلا الشهر الذي سبقه.
وبحسب التقرير، بلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها 138منشأة، كما بلغت عدد الممتلكات المصادرة 49 تنوعت بين مصادرة معدات ومركبات وآليات ومواد بناء وخيام، مقابل 20 في الشهر الذي سبقه.
في موضوع آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، الدفع بقوات إضافية إلى الضفة الغربية لحماية المستوطنين. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، «إنه في إطار التقييم المستمر للوضع في الجيش، فقد تقرر تعزيز فرقة الضفة بقوات قتالية بهدف حماية المستوطنات والمحاور في المنطقة». وأضاف المتحدث : «كما تقرر الحد من مغادرة المقاتلين في الفرقة اعتبارا من الثلاثاء (أمس)».
وقتل أمس الأول مستوطن، بعد أن طاردته شرطة الاحتلال الإسرائيلية هو ومجموعة من المستوطنين، بينما كانوا يلقون الحجارة على سيارات فلسطينية قرب رام الله. وشهدت شوارع الضفة الاثنين أعمال عربدة واعتداءات واسعة نفذها المستوطنون، ردا على مقتل المستوطن والعثور على جثة مستوطنة مقتولة شمال الضفة الغربية.
وشرع عناصر «شبيبة التلال» بتنفيذ سلسلة اعتداءات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مساء الإثنين. ونفذ المستوطنون مسيرات وهجمات عدة في مواقع في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، واعتدوا على الفلسطينيين بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والضرب والاعتداء على الممتلكات، ما أسفر عن إصابة 6 فلسطينيين على الأقل.
وأعلنت الشرطة اعتقال 40 مستوطنا خلال محاولتهم اقتحام المقر المركزي للشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة، وذلك خلال مسيرة اعتدوا خلالها على ممتلكات المقدسيين وعطلوا عمل القطار الخفيف في المدينة. ولقي مستوطن (17 عاما) مصرعه وأصيب أربعة آخرون، في حادث طرق وقع خلال مطاردة بوليسية مع عناصر من «الوحدة المركزية» (وحدة التحقيقات والاستخبارات - يمار)، إثر إلقاء المستوطنين الحجارة على السيارات الفلسطينية الخاصة في منطقة رام الله.
وانقلبت سيارة المستوطنين خلال المطاردة البوليسية، وسط اتهام عناصر وحدة «يمار» بالاصطدام بهم عمدا من الخلف. وقررت وحدة التحقيق مع عناصر الشرطة (ماحاش)، فتح تحقيق في الحادثة. يذكر أن المستوطنين من سكان مستوطنة «بات عاين» الواقعة جنوب غرب محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة والمقامة على أراضي قرية خربة بيت زكريا،
وعُلم أن المعتدين ينتمون لـ»شبيبة التلال» الذين ينشطون في ترويع الفلسطينيين وتنفيذ جرائم «تدفيع الثمن»، والاعتداء على الفلسطينيين وتدمير محاصيلهم الزراعية ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم. وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (واينت) إلى أن ادعاءات المستوطنين بأن عناصر الشرطة اصطدمت بهم عمدا من الخلف، باطل، إذ تعرضت السيارة إلى أضرار من النطقة الأمامية، وأن الأضرار الخلفية حصلت نتيجة انقلابها.
وفي أعقاب الحادثة، شرع عناصر «شبيبة التلال» بسلسلة اعتداءات في الضفة الغربية المحتلة، إذا قام خمسة مستوطنين ملثمين بإلقاء الحجارة على الفلسطينيين في محيط مستوطنة «كوخاف هشاحر»، شرق محافظة رام الله والبيرة.
كما أعطب عناصر من «شبيبة التلال» إطارات سيارات العمال الفلسطينيين في منطقة الخليل، وقام عدد من المستطونين كانوا يستقلون سيارات الدفع الرباعي، برشق الحجارة والاعتداء على راعي فلسطيني في وادي الشعير (بين نابلس وطولكرم) أصيب بجروح ونقل إلى المستشفى. كما هاجم عدد من المستوطنين، مركبات الفلسطينيين بالقرب من حاجز دوتان العسكري جنوب غرب جنين، بالحجارة والزجاجات الفارغة، وذلك تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال.
وهاجم عشرات المستوطنين ممتلكات الفلسطينيين في بلدة حوارة عقب تنظيم مسيرة لهم على الشارع الرئيسي وسط البلدة؛ وذكرت المصادر أن الأهالي تصدوا للمستوطنين، وأن مواجهات اندلعت عقب ذلك مع جنود الاحتلال في المنطقة. وتجمع عدد من المستوطنين تجمعوا بالقرب من مفرق الطنيب على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم ومدخل مستوطنة «شافي شمرون»، وهاجموا المركبات بالحجارة، ما أدى الى إصابة ثلاثة فلسطينيين على الأقل برضوض، فيما تضررت عدد من المركبات.
كما هاجم عدد من المستوطنين مركبات المقدسيين وممتلكاتهم في الشيخ جراح، وذلك في أعقاب مسيرة احتجاج توجهوا خلالها إلى المقر الرئيس للشرطة الإسرائيلي في القدس، احتجاجا على مصرع المستوطن المعتدي.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة دهم وتفتيش في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، استدعت خلالها والد الشهيد محمود كميل لمقابلة مخابراتها، كما واعتقلت ثلاثة شبان من بلدة العيسوية.
والمواطن كميل، هو والد الشهيد الفتى محمود عمر كميل، والذي استشهد بعد تنفيذه عملية إطلاق نار الليلة قبل الماضية قرب باب حطة عند المسجد الأقصى بالقدس القديمة. وأفرجت سلطات الاحتلال عن المواطن كميل بعد ساعات من التحقيق والتهديد بهدم منزله.
واستشهد محمود كميل، مساء الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار، أصيب خلالها شرطي إسرائيلي.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :