-

عربي دولي

تاريخ النشر - 22-12-2020 09:38 AM     عدد المشاهدات 232    | عدد التعليقات 0

شـعائـر تلمـوديـة بالأقـصى بحـراسـة الاحـتـلال

الهاشمية نيوز - اقتحم عشرات المستوطنين أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في ساحاته بمساندة قوات الاحتلال، وتزامنا مع تضييقات على دخول الفلسطينيين ومنع الكثير منهم الصلاة بالمسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف أن 137 مستوطنا بينهم طلبة معاهد يهودية متطرفة وضباط مخابرات الاحتلال اقتحموا ساحات الأقصى في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية، بقيادة المتطرف يهودا عتصيون.
ورفع المتطرف عتصيون صاحب خطة تفجير قبة الصخرة، مخططا للهيكل المزعوم أمام مجموعة من أطفال المستوطنين خلال اقتحامه للمسجد، فيما قام العشرات من المستوطنين وبحراسة الشرطة بإقامة شعائر تلموديه في ساحات الحرم.
وواصلت قوات الاحتلال إخلاء المنطقة الشرقية ومنطقة مصلى باب الرحمة خلال فترة اقتحامات المستوطنين، ووفرت كامل الحماية لهم، فيما منعت المقدسيين والمصليين داخل المسجد من التواجد في المنطقة.
وضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، قالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال فتشت شابا في ساحات الأقصى، ومنعت المواطنين من الجلوس على المصاطب المحيطة بالمصلى القبلي. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أخرجت أحد الشبان من داخل ساحات الأقصى بعد تفتيشه، وفتشت شابا آخر وأخرجته من جهة باب حطة.
وفي سياق متصل، منعت قوات الاحتلال بستاني المسجد الأقصى من رش المبيدات للأعشاب الضارة، وذلك بحجة عدم أخذ الإذن من قوات الاحتلال للقيام بالرش. وتأتي اقتحامات المستوطنين ضمن جولات دورية يقوم بها قطعان المستوطنين تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى. وكانت قوات الاحتلال قد مددت الشهر الماضي للمستوطنين نصف ساعة إضافية ضمن اقتحامات الفترة المسائية، لتصبح ما بين الساعة 12:30 حتى الساعة 2:00 بدلاً من الساعة 1:30.
وفي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، هدمت سلطات الاحتلال، أمس الإثنين، 3 منازل تعود لفلسطينيين في مدينتي قلنسوة وكفر قاسم في المثلث الجنوبي (وسط فلسطين المحتلة عام 1948)، بحجة عدم الترخيص.
وأفادت مصادر محلية «بأن جرافات تابعة للاحتلال، ترافقها قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة، اقتحمت المدينة بهدف هدم بيتين في الحي الغربي يعودان لعائلة فريج». وذكرت أن «الشرطة أغلقت المنطقة، ومنعت السكان من الاقتراب لتسهيل عملية الهدم». وكانت اللجنة الشعبية في المدينة، أقامت خيمة اعتصام قرب البيوت المهددة بالهدم، في محاولة لمنع تنفيذ الهدم.
وقال صاحب البيتين عارف فريج: إنه تم بناء البيتين عام 2014، ولا تزال قضيتهما في المحاكم، ومع ذلك تم تنفيذ عملية الهدم.
كما اقتحمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال مدينة قلنسوة بحماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، وهدمت منزلا يعود لمواطن فلسطيني من سكان المدينة، بحجة البناء بدون ترخيص.
وأغلقت شرطة الاحتلال المنطقة من كل الجوانب ومنعت الدخول إلى هناك، فيما وصل إلى المنطقة عدد من سكان المدينة، الذين أعربوا عن استنكارهم لسياسة الهدم والتشريد.
ويعاني فلسطينيو الداخل، الذين يشكلون نحو 20% من السكان داخل الأراضي المحتلة عام 1948، من سياسة تمييز عنصري من جانب السلطات الرسمية الإسرائيلية وغير الرسمية، وتظهر هذه السياسة بشكل خاص في مجالي الإسكان الوظائف.
كما بات 20 مواطنا من عائلة واحدة في العراء بدون سقف يحميهم، وذلك بعد أن هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، منشآت سكنية وبركساً وبئر مياه في خربة السيميا قرب بلدة السموع في محافظة الخليل. وقامت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال بهدم مبنيين سكنيين يأويان قرابة الـ20 فردا، إضافة إلى بركس وبئر مياه.
وأفاد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا تعود ملكيته للمواطن شحدة رزق أبو الجيعان، وتبلغ مساحته 200 متر مربع تقريبا. وأوضح أن المنزل الآخر يعود للمواطنين أحمد سليمان أبو الجيعان، وحماد رزق أبو الجيعان، وتبلغ مساحته 90 مترا مربعا، إضافة إلى بئر مياه وبركس يستخدمانه كحظيرة لتربية الماشية، وتبلغ مساحته 500 متر مربع.
ويواجه أهالي خربة السيميا غرب بلدة السموع معاناة مستمرة ومتعددة الأوجه، ويمنعهم الاحتلال من البناء فيها ويمنعهم أيضاً من استصلاح أراضيهم وزراعتها، ويحظر عليهم شق الطرق، في محاولة منه لتهجير السكان.
وتتبع خربة السيميا لبلدية السموع وتقع في الجزء الغربي منها ويفصلها عنها الشارع التفافي المسمى بـ خط 60 الذي يعتبر شريان الحياة الواصل بين المستوطنات في منطقة الخليل أراضي الداخل، وتصنف بمنطقة (ج) حسب اتفاقية أوسلو وتحيط بها 5 مستوطنات.
وتعاني الخربة من تقصير الجهات المختصة حيث تفتقد لأدنى مقومات الحياة، فيما اضطر جزء كبير من الأهالي إلى ترك منازلهم وأراضيهم تحت ضغط الاحتلال، نتيجة لعدم تلقي الدعم الكافي لتعزيز صمودهم ضد المشاريع الاستيطانية المستمرة في المنطقة.
إلى ذلك، اندلعت الليلة قبل الماضية وفجر أمس الإثنين، مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة أحياء في مدينة نابلس، وأصيب على إثرها خمسة شبان بالرصاص الحي وعدد آخر بالاختناق بالغاز.
وأوضحت مصادر طبية أن حصيلة الإصابات بلغت 5 إصابات برصاص «التوتو»، ونقلوا جميعا إلى مشفى رفيديا بنابلس لتلقي العلاج، إلى جانب إصابة عشرات المواطنين بحالات الاختناق بالغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال. وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق بنابلس تركزت في وسط المدينة وحي رأس العين ومحيط مخيمي عسكر القديم والجديد وقرب حاجز بيت فوريك.
واندلعت مواجهات في شارعي كشيكة والباشا، فيما داهمت آليات الاحتلال المنطقة الواقعة بين مخيمي عسكر القديم والجديد، وفتشت بركسا مهجورا في محيط حاجز بيت فوريك وشرعت بتفتيشه. (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :