-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 17-12-2020 11:53 AM     عدد المشاهدات 291    | عدد التعليقات 0

الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان أولويات التعاون للمرحلـــة المقبلــــة

الهاشمية نيوز - اكد الأردن والاتحاد الأوروبي، امس، ضرورة تعزيز شراكتهما الصلبة عبر زيادة التعاون وتعميقه في سياق منهجيات عمل مؤسساتية برامجية.

جاء ذلك خلال مباحثات بين الجانبين عبر آلية التواصل المرئي، شارك فيها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة ووزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها العلي مع مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي وعدد من كبار المسؤولين في المفوضية الأوروبية.



وجرى خلال المحادثات، التي ركزت على أولويات التعاون للمرحلة المقبلة، بحث برامج التعاون الإقتصادي والمالي وأولويات التعاون القطاعية وبرامج الشراكة في إطار اتفاقية الشراكة بين المملكة والاتحاد في سياق برامج سياسة الجوار الأوروبي مع الدول الشريكة من جنوب المتوسط.

وأكد الصفدي وفاريلي عمق الشراكة الاستراتيجية الأردنية الأوروبية وأهمية الاستمرار بالعمل على تطويرها في مختلف المجالات.

وثمّن الصفدي دعم الاتحاد الأوروبي للمملكة، معبرا عن شكره للاتحاد على تقديم الدفعة الاولى من القرض الميسر/ برنامج المساعدة الكلي (MFA) والبالغة 250 مليون يورو من أصل 700 مليون يورو ستقدم للمملكة على دفعات لمساعدة الحكومة في مواجهة أعباء وآثار جائحة كورونا وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأشار الصفدي إلى أهمية التعاون الأردني الأوروبي في حل الأزمات الإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة.

وتناولت المحادثات أيضا التعاون في تحمل عبء اللجوء السوري والتحديات المالية التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتحدي اللجوء والهجرة بشكل عام.

وأكد الصفدي أن الاستقرار والرخاء في جنوب المتوسط تنعكس آثاره الإيجابية على الاتحاد الأوروبي والمنطقة كلها ويسهم في تكريس الأمن والاستقرار.

من جهته، أكد فاريلي تثمين الاتحاد الأوروبي لشراكته مع الأردن واستمرار الاتحاد في دعم مسيرة التنمية الإقتصادية والإصلاحات التي تقوم بها المملكة لتحسين الأداة الاقتصادية ورفع التنافسية وجذب الإستثمار وإيجاد فرص العمل.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد محادثات فنية لتحديد قطاعات التعاون وبرامجها في سياق أولويات الشراكة. وأطلع وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة المسؤول الأوروبي على الوضع الإقتصادي في المملكة والإجراءات التي تعمل عليها الحكومة لمواجهة تبعات جائحة كورونا وتأثيرها على القطاعات المختلفة، بما في ذلك الأولويات الحكومية للمرحلة المقبلة في القطاعات ذات الأولوية.

وأكد الشريدة أهمية المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي كشريك تنموي للأردن حيث تساهم هذه المساعدات في دعم تنفيذ الإصلاحات والبرامج والمشاريع في القطاعات الحيوية، وتمكين الأردن من التعامل مع تبعات التحديات التي تفرضها المرحلة بما فيها استضافة اللاجئين السوريين وتلبية احتياجات المجتمعات المستضيفة لهم.

بدورها استعرضت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها العلي سبل تطوير التبادل التجاري بين المملكة ودول الإتحاد الأوروبي والفرص الاستثمارية في المملكة، مشيرة إلى موقع الأردن الجغرافي الذي يؤهله كمركز إقليمي للأعمال، وكذلك الإجراءات المتخذة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية بهدف تحقيق استدامة القطاعات والمنشآت الحيوية وتحقيق التعافي الاقتصادي.

وأكد فاريلي أن الاتحاد الاوروبي يعتبر الأردن شريكاً رئيساً، كما أكد وقوف الاتحاد إلى جانب الأردن في مواجهة التحديات الاقتصادية، مثمناً الدور المحوري الذي يقوم به الأردن في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ودوره الإنساني إزاء اللاجئين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :