-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 15-12-2020 10:14 AM     عدد المشاهدات 360    | عدد التعليقات 0

رغم فصل الشتاء .. قرى وأحياء في المحافظات تعاني من انقطاع المياه!

الهاشمية نيوز - رغم دخول فصل الشتاء الا ان المواطنين ما زالوا يشكون من انقطاع المياه عن مناطقهم ومنازلهم. واضاف الاهالي في شكاوى تابعتها « الدستور « ان هنالك هدرا كبيرا للمياه؛ ما ادى الى عدم توفر المياه وضعف الضخ من السلطة حيث لا تصل المياه الى المناطق المرتفعة.

أحد المتضررين من شح المياه وانقطاعها يقول إن هناك تنظيما وتوزيعا غير عادلين للحصص المائية خلال الأسبوع الواحد، لافتا الى أنه يحصل على المياه مدة ساعة واحدة في الاسبوع وبكميات قليلة جداً لا تكفي حاجة المنزل، لكنه يؤكد مع ذلك أنه في حال حصل ذلك فغالباً ما تغيب المياه عن منزله أسبوعين متتاليين.

من جانبها أكدت وزارة المياه والري / سلطة المياه في تصريحات ان عمليات التزويد المائي في جميع مناطق المملكة تسير بشكل جيد ومعقول بالرغم من وجود بعض الملاحظات الفردية التي يتم التعامل معها اولا بأول وايجاد الحلول لها لمعالجة انسدادات الخطوط احيانا او عدم وجود خزانات ارضية لدى البعض في الوقت الذي شهد الطلب فيه على المياه حالة غير مسبوقة خلال ازمة كورونا بسبب ازدياد الاستخدام يرافقه الارتفاع الحاد في درجات الحرارة وعطلة المدارس وكذلك عمليات العبث والاعتداء في بعض المناطق. وزارة المياه والري تؤكد ان انقطاعات الكهرباء المفاجئة وغير المبرمجة وتذبذب التيار في مختلف مناطق المملكة اربكت برامج التوزيع واحدثت اختلالات وتعطل ادوار واسعة عن التزويد المائي في معظم المناطق وتاخر ادوار المناطق الاخرى حسب ما هو معلن نتيجة توقف المصادر المائية الرئيسة للمياه في المحافظات والمناطق التابعة لها.

طالب سكان منطقة سيل الحسا « 20 كيلو مترا عن مدينة الطفيلة « وزارة المياه والري والجهات ذات العلاقة بحل مشكلة أزمة المياه ومعاناتهم اليومية في الحصول على مياه الشرب في ضوء انعدام مصادر التزود بالمياه في المنطقة.

و يعتمد السكان على بئر للمياه يعمل بالطاقة الشمسية حيث لا تصلح مياهه المستخرجة من باطن الأرض للاستهلاك البشري بسبب ارتفاع نسبة المعادن على رأسها الحديد، وفق العديد من السكان في المنطقة.

ويتزود سكان سيل الحسا بمياه الشرب من خلال صهاريج إدارة مياه الطفيلة وبشكل أسبوعي غير أنهم أكدوا أن هذه الصهاريج في تعطل مستمر؛ ما يضطرهم لنقل المياه بواسطة استئجار سيارات «بكب أب» وتعبئتها بجالونات المياه ذات الـ20 لترا، أو سحب تنكات مياه صغيرة بواسطة التركتورات من بئر الحرير والذي يبعد عنهم قرابة 20 كيلو مترا، ما زاد في معاناتهم وتحملهم أعباء مالية وإرباكات في الحصول على مياه الشرب.

وأشاروا إلى أن الوحدات السكنية البالغة 15 وحدة سكنية وجاءت بمكرمة ملكية سامية لم تشمل هي الأخرى بشبكة المياه إذ يتم تزويد أصحابها بواقع متر مكعب لكل عائلة أسبوعيا، مؤكدين بان هذه الكميات لم تعد تكفي لأغراض الشرب والاستخدامات الأخرى في ضوء انعدام مصادر المياه في المنطقة، مشيرين إلى أن البئر الوحيد الذي كان الملجأ الوحيد لهم، يتعطل بين الحين والاخر، في الوقت الذي تعتبر فيه مياه هذا البئر غير صالحة للشرب وترتفع فيها نسبة الحديد إلا أن سكان سيل الحسا وعفرا يستخدمون مياهه في عدة استخدامات ومنها الشرب رغم اللون الأحمر لهذه المياه.

وفي الوقت الذي طالب فيه سكان المنطقة بضرورة توفير احتياجاتهم اليومية من المياه والتخفيف من معاناتهم في نقلها بينوا بان أوضاعهم الاقتصادية الصعبة في وادي سيل الحسا حيث التصحر والجفاف وانعدام فرص العمل والمشروعات الإنتاجية، لا تسمح لهم بتوفير خزانات إضافية للمياه، مطالبين كذلك بربطهم بشبكة المياه وتزويدهم بخزانات ذات سعة كافية مع العمل على زيادة الكميات الواردة لهم من مياه الشرب من قبل إدارة مياه الطفيلة، لاسيما وان مستويات النظافة لدى الأسر في المنطقة انخفضت نتيجة النقص الحاد في المياه خاصة مع وجود مرض اللشمانيا والأمراض الأخرى والتي تصيب فئة الأطفال عادة.

مدير إدارة مياه الطفيلة المهندس مصطفى زنون بين أن فرق الصيانة في إدارة مياه الطفيلة ستقوم بصيانة بئر سيل الحسا العامل بالطاقة الشمسية في حال توافر قطع جديدة تقوم بالمساهمة في عمليات ضخ المياه، في وقت اشار فيه الى ان الحلول الراهنة حاليا لمنطقة سيل الحسا تنحصر فقط بتزويدهم بمياه الشرب من خلال صهاريج المياه وبشكل أسبوعي وبواقع 20 مترا مكعبا، مشيرا بان عملية ربط منطقة سيل الحسا بشبكة المياه يحتاج إلى كلف عالية حيث تعتبر منطقة ابو بنا اقرب نقطة لتزويد هذه المنطقة وهي بعيدة عن تجمعات سكان سيل الحسا.

وبين المهندس زنون انه يمكن لسكان سيل الحسا التزويد بالمياه عبر نقلها بالسيارات، من خلال مضخات المياه الموجودة في منطقة العيص والتي تبعد نحو 10 كيلو مترات عن منطقتهم.

معان

تقدم مواطنون بشكوى لادارة مياه معان ومحافظ معان الدكتور محمد الفايز بسبب انقطاع المياه بشكل مستمر في منطقة السطح والذي يبلغ عدد المنازل فيه قرابة 200 منزل، معتبرين ان هذا الامر قد الحق بهم الكثير من الاضرار.

واكدوا ان المشكلة مضى عليها اكثر من ثلاثة اشهر دون ايجاد حلول لها، مطالبين بحفر بئر جديد بالقرب من البئر الحالي خاصة انه يتوفر خزان للمياه ومضخات جديدة في موقع البئر القديم.

من جانبه اكد مدير ادارة مياه معان المهندس محمد العسوفي ان هناك إجراءات سريعة سيتم اتخاذها لحل مشكلة انقطاع المياه في منطقة سطح معان بعد تعطل البئر قبل اكثر من شهرين.

واضاف ان هناك متابعة مستمرة مع الوزارة لإيجاد حل لمشكلة البئر الذي تعطل حيث تم تنفيذ عدة محاولات للإصلاح من خلال احضار ونش لاخراج الكيبل الذي علق في البئر ولكن لم يستطع ذلك ما جعل الوزاره تفكر بحلول اخرى منها حفر بئر جديد في نفس المنطقة.

وبين العسوفي ان هناك خطة ستنفذها ادارة المياه بالاضافة إلى اصلاح البئر بايجاد مصدر بديل للمياه لسكان المنطقة في حال حدوث اية مشكلة مستقبلا، لافتا انه يتم حالياً تزويد بعض سكان المنطقة بالمياه بمعدل يومين في الأسبوع في حين يتم تزويد اخرين بصهاريج مياه مجانية حسب الطلب.

وأشار الى ان هناك خطة شاملة لمدينة معان بحيث تشمل ايجاد حلول لكافة المناطق التي تعاني انقطاع للمياه في فصل الصيف بحيث يتم تزويد المشتركين بالمياه على مدار الساعة.

الجيزة

شكا سكان قرية زينب في لواء الجيزة من عدم وصول مياه الشرب الى منازلهم كباقي المناطق والقرى؛ ما ساهم في معاناتهم وقيامهم بشراء صهاريج المياه باسعار مرتفعة لسد حاجتهم من مياه الشرب.

وقال المحامي الدكتور يوسف الحامد ‹وحسن فلاح الحامد› وخلف سليمان الحامد ومحمد الحامد وغيرهم انه منذ مايزيد على ثلاثة اشهر تصلهم المياه ثلاث ساعات في الاسبوع وتكون ضعيفة لاتصل الى خزانات المياه فوق اسطح المنازل خصوصا الحي الجنوبي؛ ما ساهم في معاناة المواطنين جراء انقطاع المياه وقيام من يستطيع شراء الصهاريج لسد حاجته باسعار مرتفعة ولا يعرف من اين مصدر المياه وما إذا كانت صالحة للشرب ام لا، واضاف المواطنون انه رغم المراجعات المتكررة للمعنيين في المياه الا ان المعاناة لازالت مستمرة للان.

متصرف لواء الجيزة محمد العون اكد انه سوف يتابع دور المياه مع مدير سلطة المياه المهندس عطاالله الرواحنة للتاكد من وصول المياه الى المشتركين واخذ دورهم كاملا.

الرصيفة

شكا عدد من سكان لواء الرصيفة في محافظة الزرقاء من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم بشكل متكرر وعدم انتظام فترات ضخها من قبل شركة توزيع المياه في المنطقة؛ ما يسبب لهم خسائر مادية كبيرة نتيجة اضطرارهم لشراء المياه عبر الصهاريج، اضافة الى دفعهم فواتير مياه لعدادات لا يستفيدون منها.

وقال المواطن فادي أيوب انه دفع اكثر من 30 دينارا خلال شهر أيلول الماضي لشراء المياه من الصهاريج لتغطية احتياجات عائلته من المياه للشرب واعمال البيت الاسبوعية، موضحا انه يسكن في منطقة العامرية ويعاني هو وجيرانه من انقطاع المياه بشكل متكرر ورغم تقديم عدة شكاوى للشركة الا ان الوضع لم يتغير حتى الان.

فيما اشتكى المواطن حسن الشوبكي من سكان منطقة المشيرفة من عدم انتظام ضخ المياه لمنطقته، موضحا انها تصل في احد الاسابيع يوم الاربعاء لساعات قليلة فقط وفي اسبوع اخر تصل يوم الجمعة ليلا فقط الامر الذي يربك السكان لتعبئة خزاناتهم والتحوط لباقي الاسبوع، مطالبا بايجاد برنامج واضح ومعلن لكل منطقة بايام الضخ فيها وان تلتزم شركة التوزيع بالبرنامج.

بدوره، اوضح مدير دائرة التشغيل والصيانة في شركة مياهنا بالرصيفة المهندس محمود منير ان الشكاوى قليلة وليست كالسابق حيث تم تأهيل كثير من خطوط الشبكة في لواء الرصيفة وتقليل نسبة الفاقد منها بشكل كبير وتبقت بعض المناطق في جنوب اللواء، كحي الحسين والعراتفة والمشيرفة لم يحصل عليها تحديث بسبب عدم وجود تمويل لتغطية مشروعات اعادة التأهيل.

واضاف انه يتم ضخ حوالي 1600 متر مكعب من المياه كل ساعة وحسب البرنامج المعتمد لادوار الضخ لجميع المناطق والذي يتم اعلانه بداية كل عام وينشر في الجريدة الرسمية، وفي حال حدث اي طارىء يستدعي تغيير البرنامج يتم الاعلان عنه بنفس الطريقة ليكون المشترك على علم بمواعيد ضخ المياه، مشيرا الى ان الانقطاعات لا تحدث بشكل كبير وتقتصر فقط في حال انقطاع الكهرباء عن محطات الضخ ويتم معالجتها باسرع وقت وتعويض المنطقة عن ساعات التوقف.

وبين منير ان مصادر التزود بالمياه لمركز التوزيع تأتي من آبار شارع البساتين وآبار وادي القمر وكميات اخرى من عمان والزرقاء، وتخضع هذه المياه لرقابة صارمة من وزارة المياه ووزارة الصحة حيث يجري عليها 120 فحصا للتأكد من مطابقتها للمواصفة الاردنية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :