-

كتابنا

تاريخ النشر - 13-12-2020 11:41 AM     عدد المشاهدات 502    | عدد التعليقات 0

رايــــة فلسطين

الهاشمية نيوز - فدوى بهجت خصاونه
يقول النائب والأديب الأردني يسار محمد خصاونه: نحن لا نرفع راية فلسطين فهي مرفوعة، نحن نعلو معها، راية فلسطين تخفق في سطور التاريخ و تعلو على أجنحة النسر.
يقولون ذكرى النكبة وما دروا أن الذكرى من الماضي الذي لا يعود وفلسطين حاضر الأمة ومستقبلها وقلبها النابض وإليها سنعود، ونبني من وهج شمسها سقفا للأبطال.
وحتى مرضى الزهايمر وفاقدي الذاكرة ييستيقظون مع النسيم ومع طيور الصباح ينشدون (فلسطين داري) لا ينسون، فالنار عندما تخمد تبقى هي النار التي أشعلت وأحرقت، وتبقى ألسنتها تمخر في عباب الضباب.
جرحى فلسطين يضمدون جراحهم بالدم ويكفنون شهداءهم بظلال الغيم وأرض فلسطين عامرة بالزغاريد والأعياد.
أيها المعتدي احذر نفسك مرة وأحذر الأبطال ألف مرة إنهم يحملون قلبهم وعيونهم ويطلقونها كالصواريخ في سماء المجد فداء لذرة تراب تطير مع الريح.
عيون فلسطين حمراء تتراشق صور الأطفال والحجار والنساء وتغدو وتروح فتصنع الثورة حتى كأنها في رحلة متاعها حزم من الشهب تقذفها أرضا وجو.
وكما أصبح الاحتلال روتينا واعتيادا أصبحت المقاومة فرضا وسنة وشوكة في حلق الغاصبين.
فلسطين هي مفتاح النصر هي شيفرة السلام نحن ماضون لفكها من براثن صهيون.
فلسطين الحبيبة كل يوم نحن مشغولون فيك، لا نبيع ترابك ألا إن سلعة الوطن غالية ثمينة عربونها مراكب الشهداء تجري في نهر من الدم ودمع الأمهات.
نحن مقبورون في سمائك غارقون في خيوط الغيم مختبئون في جدار الشمس لنطل على وجهك كل يوم من خلف السنة اللهيب، ونراقب العدو كيف يصغر كيف يغدر؛ نحن السادة ولسنا عبيدا نمد أيادينا نصافح زناد البارود، ذاهبون راحلون و أنت الخلود الأبدي.
الإنسان العربي لا يمكن أن يتخيل العالم العربي دون فلسطين، وكما وعد الله سيخرج اليهود كما دخلوها أول مرة فإن الليل زائل.
ألم يقرأ اليهود سورة الإسراء؟
ألا يعلمون إنا للأقصى وإنا للقدس كلنا راجعون؟




وسوم: #رايــــة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :