-

كتابنا

تاريخ النشر - 09-12-2020 12:37 PM     عدد المشاهدات 333    | عدد التعليقات 0

تأشيرة غرام

الهاشمية نيوز - منى فتحي حامد - مصر

قال يهواها
لكنه لن يسأل عنها
أي بات أسيراً
لنظرات عينيها..
متمنيا
لهمسات الشوق
من أحضان أشعارها
وقبلات قصائدها
لكنه
لماذا ما زال!
منتظراً لمشاعرها ..
هل في قلبها الدلال
مراقص
لخلخال شتائها
قد أصبح مطوقا
للسعادة..
شاديا للحنان
من جوري مقلتيها..
ألمحه ظالماً
بخيلا بأحلامها..
مهتما بحياتهِ
تاركاً يقظة حرمانها
إلى مَنْ تلجأ
كي تسرد روايتها
مَنْ بالحنان
يسقي ظمأها
أجابته بالهوى
لكنه
أطال غربتها
وأغرقها ألماً..
أيقظ رومانسيتها..
أبكى جوارحها..
ضلت مسار كفيها..
صار الأنين
مناجيا لِحاضرها..
أين هو؟
غير منجذباً لبريقها..
بل ما زال
مترقباً رحيلها..




وسوم: #تأشيرة


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :