الكتابة على الجدران .. تشويه لوجه السلط السياحي والتراثي

الهاشمية نيوز - اصبحت ظاهره الكتابة على جدران المواقع السياحية والتراثية في مدينة السلط مدعاة للاستنكار والاستهجان من قِبل المواطنين في المدينة.
واكد المواطنون وحسب رصد الدستور لمواقع التواصل الاجتماعي ان ما يجري من كتابة على جدران المشاريع التي التي تم تنفيذها في المدينة وعلى وجه الخصوص ساحة العين دليل على ازمة أخلاقية وانعدام للحس الوطني والانتماء للوطن ومقدراته التي يُنفق عليها ملايين الدنانير لتبقى المدينة وجهة سياحية للقريب والبعيد.

ودعوا الى تفعيل دور الشرطة السياحية لضبط المخالفين ممن يقومون بهذه التصرفات المعيبة ويشوهون الوجه السياحي والحضاري الجميل للمدينة.
واقترح البعض ان يتم وضع كاميرات للمراقبة خاصة في وسط المدينة وساحة العين لضبط من وصفوهم بالمجرمين بحق وطنهم ومدينتهم معتبرين ان هذا التدمير الممنهج لكل ما يتم انجازه من اجل المدينة وانه يجب الزام من يضبط يقوم بهذا الفعل التدميري ان يثقوم باصلاح ما دمره بل وان يفرض بحقه عقوبه رادعة ليكون عبرة لغيره.
وقال الناشط كمال قطشات ان ما يجري من كتابات وخربشات هو تخريب وتشويه مقصود في مواقع مختلفة من المدينة يستدعي التوجيه والتوعيه حتى يتم القضاء على مثل هذه الافعال .
وفي ذات السياق اطلق تجمع أبناء السلط مبادرة لتنظيف وتجميل المدينة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه الممتلكات وإعادة تنظيفها وإمكانية صيانتها و زراعة الأشجار.
وقال المتحدث باسم المبادرة حمزة عواملة إن ما تتعرض له الممتلكات العامة في مدينة السلط من عبث و تخريب و كتابات على الجدران والمباني التراثية هو سلوك غير حضاري . وأضاف العوامله أنه ستم مخاطبة الجهات المختصة للتعاون في إنجاح هذه المبادرة وتحقيق الهدف منها. وسيتم الإعلان عن موعد المبادرة و الدعوة للمشاركة فيها حال الانتهاء من الترتيبات اللازمة. وقال رئيس بلدية السلط المهندس خالد الخشمان، إن من يقوم بهذه الأعمال الشنيعة لا يمثل أبناء السلط وحرصهم على مقدرات الدولة والأملاك العامة أمر مسلم فيه وإن قلة ضالة تقوم بهذه الأعمال التخريبية والتي أصبحت بعد أن تكررت خطة ممنهجة تستهدف مشاريع البلدية. و دعا الخشمان أبناء مدينة للتعاون لحماية ممتلكات المدينة والتبليغ عن أي شخص يقوم بمثل هذه الاعمال ، مؤكدا أن البلدية ستتخذ إجراءات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة ضد من يقوم بأعمال التخريب .