-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 02-12-2020 10:18 AM     عدد المشاهدات 299    | عدد التعليقات 0

معان .. مطالب بإنشاء شبكات الصرف الصحي بمنطقتي السطح وطريق أذرح

الهاشمية نيوز - طالب مواطنون في مدينة معان الجهات المعنية تطوير البنية التحتية في بعض المناطق السكنية التي مازالت تغيب عنها شبكات الصرف الصحي، حيث إن كافة المنازل تعتمد على الحفر الامتصاصية الطريقة البدائية للتخلص من مياه الصرف الصحي، وهو ما يتسبب في طفح مياه الصرف الصحي باستمرار من تلك الأماكن، متمنين إنشاء شبكات للصرف الصحي في مختلف المناطق التي لم تنفذ بها مثل تلك المشاريع حتى الآن كمنطقة اذرح والسطح ومنطقة نادي المعلمين.

وأكدوا أن غياب شبكات الصرف الصحي عن المناطق يجعل السكان يعتمدون على صهاريج النضح لسحب مياه الصرف الصحي من منازلهم، حيث إنهم يطلبونها باستمرار وعدة مرات بالأسبوع لسحب المياه من الحفر ولو أن شبكات الصرف كانت متوافرة لما اعتمد السكان على صهاريج التي تتأخر دائما عن سحب مياه الصرف، هذا وبالإضافة إلى أن مياه الصرف الصحي التي تطفح المياه وتصل إلى الشوارع والمنازل الأخرى وتسبب مكاره صحية في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها في جائحة كورونا.

وقال احمد الحميدي احد سكان منطقة السطح أن عدم وجود شبكة صرف صحي يعني بالمختصر وجود «قنابل موقوتة». فالتجمعات السكانية «ملغومة» بآلاف الحفر الامتصاصية التي تشكل خطرا على المياه الجوفية وهي عبارة عن مكاره صحية وبؤر ساخنة تلوث البيئة في هذه المناطق فشبكات الصرف الصحي لا تقل بأي حال من الأحوال أهمية عن المشاريع الأخرى، حالها كحال شبكات الكهرباء والمياه. الطامة الكبرى لهذه الحفر أنها تُقام في محيط المنزل (وهي هنا بحكم الاضطرار).

أما محمد القيسي فقال ما من شك أن شبكة الصرف الصحي مكلفة، لكنها تتفوق من حيث الأهمية على العديد من المشاريع باهظة التكليف، لما تحتويه هذه المياه من مخلفات ومواد سامة أو ضارة، ودورا كتجمع سكاني كبير وضخم بحاجة إلى تخليص منازلها ومنشآتها وإراحة الناس من هذه الحفر السامة والمحافظة على الصحة العامة والبيئة وتلاشي طفح الحفر الامتصاصية. وهذا يعطي المنطقة المظهر الحضاري ويحمي المجتمع من الأمراض والأوبئة خصوصا في فصل الصيف الذي تزداد فيه انتشار الحشرات والقوارض.

وأضاف القيسي أدعو وزارة المياه والري والتي غابت مشاريعها الكبرى في هذا الجانب عن هذه المناطق التي كلا مواطنيها من المطالبة بتنفيذ هذه المشاريع وهي ضرورة بالغة مثلها مثل شبكات الكهرباء والمياه، فالأضرار من الصرف الصحي واضحة وهذا يجعل إقامة مشروع الصرف الصحي ضرورة لا مناص منها في ظل عدم وجود العدالة لدى وزارة المياه والري في توزيع هذه المشاريع خاصة في معان. وبين القسي أن المنطقة التي نقطن بها قرب نادي المعلمين والمركز الأمني لم يبق سوى 25 منزلا لم تصلها خدمات الصرف الصحي رغم أن المقاول ما زال يعمل في تلك المنطقة لإيصال هذه الخدمات لعدد من المنازل فيها. مطالبا وزارة المياه والري ووزيرها الإيعاز للمقاول الذي يعمل لإيصال هذه الخدمة لعدد من المنازل كمشاريع فرعية وليست رئيسية استكمالا للعمل وشمول منازلنا بهذا المشروع الذي يجري العمل به الآن في تلك المنطقة رغم أننا قمنا بمخاطبة المعنيين في وزارة المياه لشمول ما تبقى من هذه المنازل بهذا المشروع حتى يتم الحفاظ على مقومات البنية التحتية فيها وعدم تدميرها مستقبلا.

وكانت بلدية معان قد تلقت شكوى ومطالب من أهالي هذه المناطق تطالب رئيس البلدية بالتدخل لدى الجهات المعنية في وزارة المياه والري للقضاء على المشوهات البصرية والأضرار البيئية التي تسبب بها الحفر الامتصاصية.

من جانبه قال رئيس بلدية معان الدكتور أكرم كريشان أن البلدية تعاني معاناة شديدة من عدم استكمال خدمات الصرف الصحي في المناطق المحرومة بالمدينة كمنطقتي السطح وطريق اذرح وبعض المناطق الأخرى والتي تعتبر مصدر إزعاج وبؤر بيئية ساخنة.

وأضاف كريشان أن البلدية خاطبت وزارة المياه والري بضرورة استكمال مشاريع خدمات الصرف الصحي في هذه المناطق التي تعد من أجمل المناطق تنظيما وعمرانا وهي عبارة عن معان الجديدة ويجب أن يتم شمولها بخدمات الصرف الصحي هذه المشاريع التي غابت عن معان منذ فترات طويلة رغم الوعود من قبل المسؤولين في وزارة المياه والري المقطوعة منذ سنوات طويلة.

وشدد كريشان على ضرورة وضع هذه المناطق على قائمة المشاريع الممولة من المنح الخارجية التي تأتي لوزارة المياه والري والمخصصة لمشاريع الصرف الصحي إذا كانت بيئية معان وصحة المواطن فيها موضوعة على خطط الوزارة.

بدوره أكد مدير إدارة مياه محافظة معان المهندس محمد العسوفي أن هذه المناطق من المناطق التي يجب شمولها بخدمات الصرف الصحي وان الوزارة والفرق المختصة فيها قامت بعمل دراسة متكاملة لهذه المناطق ليتم تنفيذ هذه المشاريع فيها بعد الحصول على التمويل اللازم لتنفيذها.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :