(الخدمة المدنية): تلبية احتياجات الصحة بنسبة 84 %

الهاشمية نيوز - كشف ديوان الخدمة المدنية عن انتهائه أمس من تلبية احتياجات الصحة وبنسبة 84 % من الوظائف الطبية المطلوبة لتشغيل المستشفيات الميدانية وبزمن قياسي.

إلى ذلك، عمل ديوان الخدمة المدنية ومنذ أن اتخذت الحكومة قرار تشغيل المستشفيات الميدانية لمواجهة جائحة كورونا التي أوعز جلالة الملك بانشائها في الأقاليم الثلاثة، وبالتشارك مع وزارة الصحة خلال ساعات الدوام الرسمي والعطل الرسمية مسخراً كافة جهوده وكوادره لتعبئة 2012 وظيفة طبية وصحية لتشغيل المستشفيات الميدانية في أقاليم المملكة الثلاثة (الشمال، والجنوب، والوسط)، بعد أن ورد كتاب وزارة الصحة رسميا بتفاصيل الشواغر المطلوبة، ملتزماً بالمدة الزمنية التي أعلن عنها مسبقاً لتعبئة الشواغر نهاية شهر تشرين الثاني وذلك كواجب والتزام وطني من قبل كوادر الديوان في دعم القطاع الصحي، مراعياً للظرف الوبائي التي تمر به المملكة في كافة إجراءاته، ويأتي كجزء من الجهد الوطني العام الذي يقوده جلالة الملك في احتواء تداعيات الجائحة من خلال رفع قدرات القطاع الصحي بهذا الخصوص.

وبحسب رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر، فان الديوان انتهى أمس من تلبية احتياجات الصحة وبنسبة 84 % من الوظائف الطبية والصحية والمهن الطبية والإدارية المساندة المطلوبة لتشغيل المستشفيات الميدانية.

وكشف الناصر انه حسب الاحصائيات المعدة من قبل الديوان حتى هذه اللحظة تبين تعبئة (692) وظيفة ممرض قانوني من أصل (800) مطلوب للتعيين، وتعبئة (236) ممرضا مشاركا من أصل (300) وتعبئة (500) شاغر طب من أصل (502)، بالإضافة إلى تعبئة (27) شاغر بكالوريوس أشعة من أصل (28) مطلوب للتعيين/ وتعبئة(21) شاغر بكالوريوس صيدلة من أصل (25) و(69) بكالوريوس مختبرات وتحاليل طبية من أصل (70) / و(47) شاغر تخصص الإحصاء والسجل الطبي من أصل (50)، وتعبئة (58) دبلوم تخدير وإنعاش من أصل (70) وتعبئة( 29) من أصل (30) شاغر دبلوم التعقيم، وتعبئة (20) دبلوم أشعة وتصوير إشعاعي من أصل (22)، وتعبئة(41) دبلوم صيدلة من أصل (50) شاغرا مطلوبا للتعيين.

وبين الناصر ان مجموع الشواغر التي تم الانتهاء من تعبئتها حتى نهاية دوام يوم أمس (1740) .

وبين الناصر أن الديوان قام بالتنسيق مع وزارة الصحة لإعادة تنسيق ودراسة الموقف الفني على ضوء مخرجات تعيين الوظائف المطلوبة 2112 ، وتوفر المتقدمين من عدمها وفقاً للتوزيع الجغرافي والنوع الاجتماعي المناطق والرجوع إلى التخصصات البديلة والملاحق، والاتفاق على توزيع الشواغر المتاحة التي لم يتم تعيينها ليكون التنافس على مستوى المحافظات، وبما يدعم قدرة المراكز الصحية، والمستشفيات في كافة محافظات المملكة.

وبين أن الديوان وبالشراكة مع وزارة الصحة عمل على تلبية الاحتياجات من الكوادر البشرية، وتعبئة الشواغر على الوظائف الطبية والفنية خلال زمن قياسي مراعياً السرعة والدقة في الإنجاز، واختيار المرشحين الأكفأ والأجدر لشغل الوظائف، هذا وقد عقد الديوان الامتحانات التنافسية قبل أسبوعين، بعد ان أعلن عن أسماء المرشحين في الصحف المحلية، وموقعه الالكتروني (WWW.CSB.GOV.JO) ، وصفحة الفيس بوك الخاصة بالديوان ( ديوان الخدمة المدنية الأردني) في مقر الديوان ، وجامعة العلوم والتكنولوجيا في الشمال ، وجامعة مؤته في الجنوب حرصاً منه على توفير الوقت والجهد والكلفة والمخاطر على الممتحنين والبالغ عددهم 3804 مرشحاً، ولضمان أعلى متطلبات الشروط والسلامة العامة والتقيد بالتباعد الجسدي والكمامات، والتعقيم.

وأشارت أمين عام ديوان الخدمة المدنية المهندسة بدرية البلبيسي الى ان الديوان من خلال متابعة كافة الاجراءات اللازمة للمقابلات الشخصية في أقاليم ( الشمال، والجنوب، والوسط) للذين اجتازوا الامتحانات التنافسية وعقد المقابلات في معهد الإدارة العامة وجامعات اليرموك، والعلوم والتكنولوجيا، ومؤته بعد أن تم عقد برنامج تدريبي للجان المقابلات على الأطر المعيارية المعتمدة لعقد المقابلات، إضافة لحوسبة جميع أعمال اللجان المقابلات الشخصية، حيث تم تشكيل عدة لجان لهذه الغاية في الأقاليم الثلاثة وتم تسجيلها بالصوت والصورة ، والتركيز في عمل هذه اللجان على قياس الكفايات الوظيفية التي لم يقسها الامتحان التنافسي.

وبينت أن الديوان حرص وبالشراكة مع وسائل الإعلام المحلية على التواصل المستمر مع الجمهور الأردني واطلاعه على سير إجراءات عملية تعبئة الشواغر الطبية، وتزويده بكافة المعلومات التي يحتاجها أولاً بأول من خلال الإعلانات والأخبار التي كان قد نشرها الديوان مؤخراً في الصحف المحلية، والتلفزيونات الرسمية والخاصة، والمواقع الإخبارية الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى إرسال رسائل SMS للمدعوين للامتحانات والمقابلات حرصاً منه للوصول إلى كافة المترشحين إلى الامتحانات التنافسية وضمان ممارسة حقهم في التنافس وتقليل نسبة عدد المستنكفين منهم، وإعلامهم بأوقات ومواعيد الامتحانات والمقابلات الشخصية، والتأكيد على تقيدهم بإجراءات السلامة العامة أثناء حضورهم للامتحانات التنافسية والمقابلات الشخصية.