-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 05-11-2020 09:45 AM     عدد المشاهدات 302    | عدد التعليقات 0

فعاليات شعبية : أهمية المشاركة بفعالية فــي الانتخابــات لدعــم مســيـرة الاصــلاح

الهاشمية نيوز - واصلت فاعليات شعبية وشبابية وحزبية ونقابية وأكاديمية تاكيدها أهمية المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة، بهدف افراز مجلس نواب قادر على تحمل مسؤولياته خاصة في مثل هذه الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن.

ودعت إلى أهمية بناء قواعد متينة الأساس للوصول إلى حكومات برلمانية تعزز مسيرة الإصلاح السياسي وتتصدى للتحديات الوطنية تبدأ بالخروج بمجلس نيابي قوي يلبي رغبة الشباب وفق منهجية واضحة المعالم عبر مشاركات واسعة في انتخاب من يستحق خلال العملية الانتخابية الأسبوع المقبل .

وأكدت أن المرحلة والظروف، التي يعيشها الأردن، تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.

معان

أكد عدد من المواطنين على ضرورة المشاركة الواسعة في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر المقررة يوم الثلاثاء المقبل ، انطلاقاً من إيمانهم بأنها تجربة ديمقراطية تسهم باختيار المرشحين الأكثر كفاءة وجدارة لتمثيل مصالح الشعب بجميع فئاته ودعهم.

وأشاروا إلى أهمية المشاركة في هذا الحق الدستوري والاستحقاق الوطني ، حيث رأى المواطن نعيم كريشان أن إجراء انتخابات مجلس النواب بهذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن تعد تحديا كبيرا في ظل هذه الجائحة وواجب على كل مواطن أردني ممارسة حقه وواجبه الدستوري والإدلاء بصوته لاختيار ممثله في المجلس القادم.

ودعا كريشان الجميع إلى التوجه لصناديق الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي بكل حرية ومسؤولية واختيار مرشحين قادرين على خدمة الوطن بهذه المرحلة الصعبة التي نمر بها وإيصال صوت المواطنين بصدق وأمانة .

واعتبر المواطن احمد عبد ربه البزايعة أن المشاركة بالانتخابات تعبير عن حبنا لوطننا متمنياً اختيار المرشح الأجدر القادر على إيصال صوت المواطن بكل مصداقية والعمل لتحسين واقع المجتمعات المحلية .

وأكد البزايعة أنه سيمارس حقه الانتخابي الذي ضمنه له الدستور وسيختار المرشح المناسب القادر على تحمل المسؤولية بكل أمانة وصدق وجرأة وشفافية لخدمة الوطن والمواطن.

ووجه البزايعة التحية والتقدير لأبناء الوطن وحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات النيابية في ظل هذه الظروف وقال إن الأردنيين خاصة من كبار السن والسيدات والشباب وذوى القدرات الخاصة سيتحدون فيروس كورونا بالإجراءات الوقائية وسيمارسوا الديمقراطية في أروع صورها وأبهاها حبا لوطنهم واستجابة لقيادتهم الهاشمية التي أصرت على إجراء الانتخابات النيابية في هذه الظروف الاستثنائية.

وتقول السيدة مريم المغربي أن المشاركة في الانتخابات ضرورة من أجل استكمال التجربة الديمقراطية، فنحن لا نريد العودة إلى الوراء، مشددة على أن انصراف المواطنين عن المشاركة يصب في مصلحة الراغبين في تعطيل مسيرة البلاد، خاصة وأن نجاح الانتخابات النيابية يزيد من هيبة الدولة ويعزز الوضع الداخلي للوطن .

وأكدت المغربي أنه يجب أن يرى العالم هذا المشهد الديمقراطي، فالانتخاب حق مكفول لكل مواطن وعليه ألا يتنازل عنه، كما أن المشاركة هي إحدى صور التعبير عن الديمقراطية، لأنها تقوم على إعطاء فرص متساوية للمواطنين للمشاركة في الحياة السياسية، قائلة نحتاج لتكثيف المشاركة في الانتخابات من قبل جميع الفئات السيدات والرجال والشباب لكي نخرج مجلسا نيابيا قادرا على تحمل المسؤولية الرقابية والتشريعية بكل أمانة خدمة للقضايا الوطنية .

ودعت المغربي جميع أبناء معان بمختلف أعمارهم الذين يحق لهم الانتخاب بممارسة حقهم الانتخابي من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء المقبل والإدلاء بصوتهم واختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان ، مؤكدة المغربي أن القيادة الهاشمية أرست قواعد الديمقراطية في هذا الوطن ، وأن المشاركة في الانتخابات النيابية سيكون لها أثر كبير إخراج نواب قادرين على أن يكونوا نواب رقابة وتشريع.

الطفيلة

حث ممثلو فعاليات شبابية في محافظة الطفيلة قطاع الشباب، على تعزيز معاني ومضامين مسيرة الإصلاح السياسي والثقافة الديمقراطية من خلال توسيع نطاق المشاركة الشبابية في الحياة السياسية عامة والانتخابات النيابية المقبلة خاصة.

ودعا رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريميين الخصبة، الشباب إلى الأخذ بدورهم البارز في الانتخابات النيابية الثلاثاء المقبل، لافراز مجلس نواب قادر على حمل مسؤولياته ومهامه تجاه الوطن والمواطن، مشيرا إلى حزمة المراحل الاجرائية التي نفذتها الحكومة عبر الهيئة المستقلة للانتخابات والجهات ذات العلاقة، بهدف تعزيز النهج الديمقراطي لدى الناخبين، وتنفيذ حملات التوعية بالتعاون مع مختلف الوسائل لإيصال رسالة ان لكل مواطن الحق في المشاركة في الانتخابات النيابية.

وأكد رئيس ملتقى عفرا الثقافي الدكتور عدنان عواد اهمية تشجيع مختلف اطياف المجتمع الاردني للنهوض بمسيرة الاصلاح وتنمية المشاركة الحقيقية في صنع القرار عبر المبادرة بالتوجه الى صناديق الاقتراع لإفراز مجلس نواب قادر على حمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن.

وحث الشباب على اختيار من يمثلهم من أعضاء أكفاء في مجلس النواب عبر توسيع قاعدة المشاركة في الاقتراع والوصول إلى مراكز الانتخاب لإحداث التغيير المنشود في الإصلاح والتنمية المستدامة.

ودعا الناطق بإسم تجمع عشائر الطفيلة للإصلاح جهاد الحجاج كل من يحق لهم الاقتراع وعلى رأسهم القطاع الشبابي، بأ، يكون لهم دور رئيس في اختيار النواب الاكفاء لتمثيلهم وتمثيل بقية فئات المجتمع، ما يمنحهم القدرة الفاعلة على التأثير في العملية الانتخابية، وافراز مرشحين يحملون همومهم وهموم الوطن وأحداث نقلة نوعية للنهوض بمختلف الصعد التنموية.

من جانبه دعا رئيس مجلس محلي منطقة العيص عمار العطيوي الشباب إلى حمل مسؤوليتهم تجاه وطنهم نظراً لدورهم كقوة مجتمعية لديها طاقات فاعلة واحتياجات راهنة يتطلب تحقيقها، المشاركة في الانتخابات المقبلة التي تعزز عملية صنع القرار والمنجزات الديموقراطية والتنموية بشكل عام، بالإضافة إلى دورهم الريادي في اختيار مجلس يواكب متطلبات المرحلة المقبلة والتحديات والأزمات الراهنة.

وبين مدير مجمع النقابات المهنية في الطفيلة المهندس علي المصري أن مشاركة الشباب في الإنتخابات تعتبر فرصة لإتاحة المجال لإيصال كلمتهم الى اصحاب القرار وتحقيق امانيهم وتطلعاتهم المرجوة وتجسيدا للديمقراطية، وذلك من خلال توسيع قاعدة المشاركة في الاقتراع واختيار النواب الأكفأ، لا سيما وان قانون الانتخاب والتشريعات الناظمة منحت قطاعات المجتمع فرص المشاركة الفاعلة في الإنتخابات اقتراعا وترشحا بكل يسر وسهولة.

وحث رئيس بلدية القادسية الدكتور سليمان الخوالدة الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع كواجب وطني وديني يعزز مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والدفع لإثراء الحياة الديمقراطية، وتعزيز المؤسسة النيابية والتشريعية، وإثبات الذات وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن، مشيرا إلى أن المشاركة في الانتخابات ممارسة حضارية وديمقراطية راقية لاختيار نواب أكفاء يقع على عاتقهم سن القوانين والتشريعات والنهوض بمقدرات ومنجزات الوطن.

كما أكد عضو مجلس محافظة الطفيلة إياد الحجوج أن المرحلة المقبلة تتطلب احداث وعي ثقافي وإقتصادي يقوده الشباب للانخراط في العمل السياسي مع أهمية المشاركة الفاعلة في الإنتخابات المقبلة وصياغة برامج الأحزاب الوطنية وتنميتها وتطويرها .

اربد

تعزيزا لدورها الوطني، أطلقت جامعة اليرموك من خلال عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع وزارة التنمية السياسية فيديو خاص لحثّ طلبة الجامعة على المشاركة في الانتخابات النيابية التي ستجري في العاشر من الشهر الجاري.

وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور محمد المزاودة ان مضمون الفيديو يركز على تشجيع الطلبة على الإقبال على صناديق الاقتراع لما في ذلك من دور لا بد وأن يقوم به الطلبة الذين يمثلون شريحة واسعة من شباب الوطن وأنهم بمشاركتهم تلك، سيكون لهم كلمتهم ورأيهم في اختيار ممثليهم في مجلس النواب القادم الذي يجب أن يكون مجلسًا قويًا قادر على استيعاب تحديات المرحلة.

وأضاف ان الفيديو يحمل عنوان «الإصلاح يبدأ بيدك..شارك» وجاء على شكل أسئلة وإجابات، حمل الكثير من الرسائل والدلالات القيّمة التي تؤكد على أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات باعتبارها نافذة تمكنهم من صياغة مستقبل الوطن وصناعة القرار وتعزيز مسيرة الإنجازات والإصلاحات التي تلبي طموحاتهم وتطلعاتهم، مشيرًا إلى ما يعوّل عليه قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني من أبنائه وبناته الشباب والشابات وهو الذي هيّأ لهم كافة أشكال الدعم والرعاية ودعاهم لقول رأيهم دون تردد ولا خوف.

وعلى صعيد متصل يجري مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع، في جامعة اليرموك ايضا، إستطلاعاً للرأي حول الحملات الإنتخابية الإلكترونية (على مواقع التواصل الاجتماعي) و دورها في عملية الترويج للمرشحين للإنتخابات البرلمانية للمجلس النيابي التاسع عشر، المقررة في العاشر من هذا الشهر في ظل ظروف جائحة كورونا.

وقال مدير المركز الدكتور يزن الشبول ان الهدف من هذا الإستطلاع هو لمعرفة آراء المجتمع الأردني حول الحملات الإنتخابية الإلكترونية بإستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف ان هذا الإستطلاع يمثل واحدا من انشطة المركز الرئيسية للتفاعل مع المجتمع المحلي و قضاياه المختلفة، والتواصل مع ابنائه لمعرفة ارائهم و وجهات نظرهم حيالها، مشددا على ان هذا الإستطلاع يأخذ بعين الإعتبار جميع إجراءات السرية و الخصوصية للبيانات.

جرش

يتواصل تفاعل الجرشيين مع استحقاق الانتخابات التشريعية المحددة في العاشر من تشرين الثاني باعتباره استحقاقاً دستورياً يعكس إرادة الحياة لدى الشعب المدعو للمشاركة الواسعة فيه لانتخاب أعضاء قادرين على إنجاز المطلوب وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.

وأشار الناشط الشبابي ليث عياصره أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني وعلى الجميع الإدلاء بأصواتهم لإثبات وجودهم عبر هذا الاستحقاق واختيار المرشح الأفضل ، مشيرا إلى أن الظرف الحالي يتطلب أعضاء قادرين على التعامل مع معطياته ونقل هموم المواطنين بشكل صحيح.

وأبدى تشجعه للمشاركة بالانتخابات وخاصة في ضوء وجود وجوه جديدة شابة من المرشحين قادرة على التطوير والانتقال بالبلد نحو الأفضل.

ودعت تمارا علي أبناء جرش ليكونوا يدا واحدة للمشاركة بالانتخابات بعد ما تعرض له الوطن من أزمات من أجل العمل لبناء مستقبل الوطن ومكافحة الفساد.

وأشارت إلى أن المشاركة بالانتخابات رسالة للعالم أنه رغم الظروف الصعبة ما زلنا نمارس حياتنا الديمقراطية والدستورية بكل اندفاع وحماسة لاختيار المرشح الأقرب للمواطنين والقادر على حمل همومهم وتطلعاتهم.

ووفق الناشط الشبابي محمد نبيل فإن المشاركة بالانتخابات واجب وطني يتطلب مشاركة جميع أبناء الاردن للوصول إلى مجلس يعمل لخدمة الوطن ومستقبله .

و أشارت الناشطة في حقوق المرأة عالية عياصره إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني لاختيار الأكفأ القادر على ايجاد حلول لمشاكل الناس لجهة تحسين الوضع المعيشي ومكافحة الفساد وإيجاد فرص عمل للشباب ودعم الزراعة.

ولفت الموظف احمد سالم إلى أهمية المشاركة في الانتخابات المرتقبة لانتخاب المرشح القادر على الاضطلاع بمسؤولياته تجاه المواطنين واشار إلى ضرورة أن ينقل الأعضاء الجدد قضايا الشباب إلى المجلس وأن يكون إيجاد فرص عمل للخريجين من أولويات عملهم.

وبين عضو مجلس المحافظة والناشط الشبابي سليم عياصره أن إجراء الانتخابات تأكيد على انتصار الاردن وإصرار على الاستمرار في بناء الوطن و أشار ا إلى ضرورة أن يعمل المرشحون على دعم القطاع الزراعي.

ودعا الناشط الشبابي ابو حمره إلى ضرورة المشاركة الواسعة من قبل المواطنين لاختيار من يمثلهم في أعلى سلطة تشريعية وأن يكون تركيزهم على اختيار الأشخاص ذوي السيرة الحسنة والمهنية والكفاءة.

وا كد ضرورة المشاركة الفاعلة من الجميع لإيصال الأقدر على تمثيل المواطنين في هذه المرحلة ولفت منال إلى ضرورة المشاركة واختيار الأفضل بعيدا عن المحسوبيات لأن صوتنا أمانة وعلينا أن نعطيه للاكفأ.

المفرق

دعت فاعليات نقابية وأكاديمية وشبابية في محافظة المفرق، إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية تجذيرا للمسيرة الديمقراطية الأردنية.

وأكد عضو مجلس محافظة المفرق الدكتور مشعل النمري ضرورة التفاعل الايجابي والمشاركة بفاعلية في الانتخابات النيابية لإفراز مجلس نواب قادر على تحقيق آمال وتطلعات الناخبين وتحمل المسؤولية ومراقبة الأداء الحكومي بما يحقق المصلحة العامة للجميع.

ودعا استاذ العلوم السياسية في جامعة آل البيت الدكتور صايل السرحان إلى تحفيز المواطنين وتشجيعهم على الانخراط بفاعلية في العملية الانتخابية وافراز مجلس نيابي قادرعلى التغيير نحو الأفضل، موضحا أن تلبية تطلعات المواطنين نحو الأفضل يتجلى بالمشاركة الفاعلة والايجابية في الانتخابات النيابية وانتخاب المرشح المؤهل الكفؤ.

وأشارت التربوية دينا السليم إلى أهمية مشاركة جميع القطاعات، ولاسيما المرأة، لاختيار الأنسب والأقدر على ايصال همومهم واحتياجاتهم ومطالبهم إلى صناع القرار، داعية المرأة للانخراط بالانتخابات النيابية وايصال مرشحات ومرشحين قادرين على العمل والانجاز.

وأشار الناشط الشبابي اسماعيل سالم إلى ضرورة أن يكون للناخب دور كبير في العمل العام بما يعزز مسيرة الأردن الديمقراطية والتي تتجلى أساسا بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة، داعيا الناخبين ولاسيما قطاع الشباب الذي يشكل الشريحة العريضة في المجتمع للمشاركة الفاعلة لاختيار ممثليهم مع الالتزام بالاشتراطات الصحية للوقاية من كورونا.

الزرقاء

دعت فاعليات أكاديمية وحزبية ونقابية في الزرقاء، المواطنين للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لإفراز مجلس نواب قوي يمارس دوره الرقابي والتشريعي بكفاءة وفاعلية.

وقال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي ، إن الانتخابات النيابية المقبلة هي استحقاق دستوري يأتي في ظل ظروف صعبة على المستويين الصحي والاقتصادي بسبب جائحة كورونا وما سببته من ركود اقتصادي في العالم بأسره، ما يتطلب المشاركة بالاقتراع لاختيار النائب الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة.

وبين أننا بحاجة إلى نخب سياسية تعي دورها الرقابي والتشريعي، وقادرة على النظر بشمولية لايجاد حلول للمشاكل والقضايا التي تواجه قطاعات المجتمع الشبابية والنسائية.

وقال أمين سر حزب الوسط الاسلامي/ فرع الزرقاء محمد المصري ، إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني/ وحق كفله الدستور للمواطن لاختيار ممثليه في مجلس النواب ممن يتمتعون بالخبرة والكفاءة والقدرة على الرقابة والتشريع لصالح الوطن والمواطن.

وأضاف أن الظروف الصحية بسبب كورونا يجب ألا تشكل عائقا عن ممارسة هذا الحق الدستوري والواجب الوطني، فالمشاركة تسهم في إفراز مجلس نواب يعبر عن تطلعات وآمال المواطنين في احداث التغيير المنشود نحو الأفضل.

ودعت عضو نقابة المهندسين الأردنيين المهندسة هبة يوسف، القطاع الشبابي للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة وعدم التقاعس عن أداء هذه الدور الذي يعبر عن الانتماء الحقيقي للوطن.

وأشار عميد شؤون الطلبة في جامعة الزرقاء الدكتور ماجد مساعده إلى أن المشاركة بالانتخابات تعبر عن الأصوات الساعية إلى تطوير المجتمع ومعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والصحية وايجاد حلول مستدامة للقضايا المختلفة.

وأكد رئيس اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين ورئيس منتدى الزرقاء للثقافة والفنون عبد الله المومني أن المشاركة في الانتخابات تعزز مفهوم الممارسة الديمقراطية، وهي الخطوة الأولى نحو إحداث الاصلاح والتغيير الذي ينشده المواطن.

وقال عضو مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري إن المشاركة في الاقتراع مؤشر حقيقي على درجة الوعي والنضوج السياسي في أي مجتمع من المجتمعات، مشيرا إلى أن المجتمع الأردني يتمتع بدرجة كافية من الوعي السياسي الذي يشكل دافعا للمشاركة في اختيار النائب الأقدر على اجتياز ظروف المرحلة التي يمر بها الوطن.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :