-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 30-10-2020 10:05 AM     عدد المشاهدات 352    | عدد التعليقات 0

عبيدات: زيادة الكوادر الطبية وعدد أسرة علاج مصابي كورونا

الهاشمية نيوز - أكد وزير الصحة الاستاذ الدكتور نذير عبيدات زيادة الطاقة الاستيعابية من الكوادر العاملة الطبية والتمريضية وفنيي المختبر بالإضافة إلى زيادة اعدد الأسرة للمرضى الراقدين على اسرة الشفاء للعلاج بفيروس كورونا.
وبين خلال تفقده امس واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مستشفى الزرقاء الحكومي على اقسام الطوارئ والباطني والجراحة والاطفال والعناية الحثيثة والمختبر، وأكد على اجراءات فحوصات كورونا لجميع المراجعين في الإسعاف والطوارئ، والتأكد من نتائج فحوصاتهم في الوقت الذي يتابعون علاجهم لدى القسم المختص في الطوارئ.

واطلع الدكتور عبيدات يرافقه الامناء العامين في وزارة الصحة الدكتور عمار الشرفا والدكتور وائل هياجنة ومدير صحة الزرقاء الدكتور خليل الرواحنة ونائب مدير المستشفى بالوكالة الدكتور أنور الشوارب، على التزام الكوادر بالبروتوكول الوقائي والعلاجية في التعامل مع الحالات المرضية التي تراجع الإسعاف والطوارئ.
وبين الدكتور عبيدات اتخاذ جميع التدابير اللازمة من قبل الكوادر لحمايتها من التعرض للإصابة بالامراض المعدية، لاسيما وأن المستشفى يراجعه اعداد كبيرة.
واوعز إلى المعنيين تعزيز المستشفى بالكوادر الطبية واخصائيي الجهاز الهظمي والباطنية والصدرية والقلب وفنيي المختبر في للمستشفى في القريب العاجل، فضلا عن زيادة مناوبات فنيي مختبر فحوصات PCR لضمان ظهور النتائج خلال 24 ساعة، وتنظيم الادخالات وخروجات المرضى في الوقت المناسب بعد الشفاء وتنظيم عمل الكوادر العاملة على حد سواء.
كما اطلع وزير الصحة على سير العمل وواقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مستشفى الامير حمزة وعلى اقسام الطوارئ والعناية الحثيثة وبحث زيادة الطاقة الاستيعابية من الكوادر العاملة الطبية والتمريضية وزيادة اعدد الأسرة للمرضى الراقدين على اسرة الشفاء للعلاج بفيروس كورونا.
واكد الدكتور عبيدات يرافقه الامناء العامين في وزارة الصحة الدكتور عمار الشرفا والدكتور وائل هياجنة ومدير مستشفى الامير حمزة الدكتور ماجد نصير على التزام الكوادر بالبروتوكول الوقائي والعلاجية في التعامل مع الحالات المرضية التي تراجع الإسعاف والطوارئ..
وبين الدكتور مدير مستشفى الامير حمزة الدكتور ماجد نصير انه يوجد في المستشفى 226 مريض كورونا وحالتهم العامة جيدة مع الإشارة لوجود بعض الحالات في العناية الحثيثة.
وبخصوص الحريق المتداول على مواقع التواصل في مستشفى الامير حمزة بين الدكتور نصير ان الحريق بسيط نتج عنه بعض الدخان بسبب تماس كهربائي في احد المصاعد الكهربائية وتم التعامل معه بكل حرفية من قبل كوادر الدفاع المدني وكوادر قسم الهندسة التابع للمستشفى ووزارة الصحة.
قرر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة وبموجب أمر الدفاع رقم 19 لعام 2020 السماح للمواطنين بالخروج لأداء صلاة الجمعة، من الساعة 11.10 ولغاية 12.10 ظهرا، نظراً لبدء العمل بالتوقيت الشتوي الذي يعتمد تأخير الساعة 60 دقيقة.
ودعا الخلايلة المواطنين في تصريحات صحفية أمس، إلى الالتزام بإجراءات السلامة العامة المتعلقة بالتباعد وإحضار سجادة الصلاة وارتداء الكمامة والقفازات.
من جهة أخرى، سُجِّلت امس (3443) حالة إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، جميعها محليّة، وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المملكة إلى (65,385) حالة.
وبحسب الموجز الإعلامي حول فيروس كورونا المستجد COVID-19 في الأردن الصادر أمس الخميس عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة توزّعت الحالات المحلية كما يلي: (2105) في محافظة العاصمة عمّان،(537) في محافظة الزرقاء، (198) في محافظة إربد، منها (86) في الرمثا،(149) في محافظة العقبة،(145) في محافظة المفرق، (138) في محافظة البلقاء،(46) في محافظة الكرك، (44) في محافظة جرش، (23) في محافظة عجلون، (31) في محافظة معان، (17) في محافظة مأدبا، و (10) في محافظة الطفيلة.
وسُجّلت أمس (40) حالة وفاة، (رحمهم الله جميعاً) ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (740) حالة.
وبلغ عدد الحالات التي أُدخِلت امس للعلاج في المستشفيات المعتمدة (176) حالة، ويبلغ إجمالي عدد الحالات التي تتلقّى العلاج في المستشفيات حاليّاً إلى (1,260) حالة، بينما يخضع بقيّة المصابين للعزل المنزلي.
وتمّ إجراء (25558) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (1,808,896) فحصاً. وتعمل وزارة الصحّة حاليّاً على إيجاد آليّة لاحتساب أعداد حالات الشفاء اليوميّة، بحيث تشمل الحالات المتواجدة في العزل المنزلي إلى جانب الحالات التي تكون في المستشفيات المعتمدة، وسيتمّ الإعلان عن الأعداد وفق الآليّة الجديدة فور جاهزيّتها.
ودعت وزارة الصحة في ظلّ استمرار تسجيل حالات إصابة محليّة، الجميع للالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع معايير السلامة والوقاية، وارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من (20) شخصاً، واستخدام تطبيق (أمان)، وتطبيق (صحتك).
الى ذلك، حررت كوادر مديرية صناعة وتجارة وتموين الزرقاء، ثلاث مخالفات أمس الأول، بحق مواطنين بسبب مخالفتهم لأمر الدفاع رقم 11 وعدم الالتزام بالتعليمات الصحية والإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا من حيث ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الجسدي أثناء التسوق .
وبين مدير المديرية عماد البزور لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان المديرية تواصل حملاتها الرقابية والتفتيشية على المحال والأسواق للتأكد من مدى التزام المنشآت التجارية والمواطنين على حد سواء بالتعليمات الصحية التي أقرتها الحكومة للحفاظ على صحة الجميع ومنع انتشار عدوى فيروس كورونا بين الناس.
من جانبه، حذّر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، من أن جائحة كوفيد-19 قد وصلت في الإقليم إلى منعطف يُنذر بالخطر.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها تلته مديرة إدارة البرامج بإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة رنا الحجة بالمؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي، أمس الخميس عبر تقنية «زووم»، ان الأسبوع الممتد من 18-24 من شهر تشرين الأول الجاري، شهد أكبر عدد أسبوعي لحالات الإصابة بالفيروس منذ بداية الجائحة.
وتوقّعت المنظمة، أن ترتفع أعداد حالات الإصابة بكوفيد-19 بمعدل متزايد في الإقليم بالتزامن مع فصل الشتاء. وأشارت المنظمة، في بيانها، إلى أنه وحتى 27 من شهر تشرين الأول الجاري، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة في الإقليم نحو 3 ملايين إصابة، وتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الجائحة 75 ألف وفاة، بمعدل وفيات إجمالي قدره 5ر2 بالمئة.
وأكّدت المنظمة، أن التدابير الوقائية للصحة العامة والتدابير الاجتماعية لا تزال الخط الدفاعي الأول والأهم في المعركة ضد كوفيد-19. وأوصت المنظمة، بأن يُمنَح العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن أولويةً قصوى في الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية هذا العام نظراً لاستمرار الجائحة، ووجود مخاوف من أن تؤدي حالات الإصابة بالإنفلونزا إلى زيادة العبء المُلقى على كاهل نُظُم الرعاية الصحية.
وفيما يخص العلاج لكوفيد-19، أشارت المنظمة إلى أنه تم نشر التقرير المبدئي لتجارب التضامن بشأن خيارات علاج كوفيد-19 حيث أظهرت النتائج الأولية أنه لا يوجد حتى الآن علاج مُحدَّد لمرضى كوفيد-19، ولم تَثبُت حتى الآن فعالية أي علاج للحالات الحرجة، سوى الكورتيكوستيرويدات والأكسجين التكميلي، وقد تَبيَّن أن الأدوية المضادة للتجلُّط لها تأثير فعال في علاج جلطات الدم التي غالباً ما تُصيب مرضى كوفيد-19 ذوي الحالات الخطيرة.
ودعت المنظمة بلدان الإقليم بتنفيذ أنشطة الاستجابة التي ثبتت فاعليتها، ومقاومة التهاون والفتور، ومواصلة إجراء الفحوصات، وعزل الحالات الإيجابية، وتتبُّع المخالطين ووضعهم قيد الحجر الصحي، مناشدة الشركاء بمجالي الصحة والإعلام لمساعدتها على نشر المعلومات الدقيقة، والتصدّي للشائعات، والدعوة للتباعد الجسدي، وارتداء الكمامات وغسل اليدين.
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، حول أسباب إرتفاع حالات الوفيات الناجمة عن الفيروس ببعض بلدان الإقليم، وما طبيعة المساعدة التي يمكن أن تقدمها المنظمة لهذه البلدان للحدّ من أعداد الوفيات، قالت الحجة، إن زيادة أعداد الإصابات، وهو ما يشهده الإقليم حاليا، هو أحد الأسباب لزيادة أعداد الوفيات، مشددة على أهمية التركيز على الإجراءات الوقائية لكبح انتشار المرض، مؤكدة أن المسؤولية في ذلك لا تقع على الدول فقط، بل هي مسؤولية مجتمعية للحد من الإصابات والوفيات من خلال التطبيق الصارم للتدابير الصحية الوقائية، وهي بمثابة «حبل النجاة لنا حاليا من المرض».
وفيما يتعلق بالمساعدات التي يمكن أن تقدّمها المنظمة لدول الإقليم للحدّ من الوفيات، قالت الحجة: إن المنظمة تدعو الدول في الإقليم لتقوية وتعزيز أنظمتها الصحية لتساعدها في الاستعداد لأي حالة طارئة أو أوبئة مستقبلية وتحسين قدراتها على الإستجابة، مشيرة إلى استعداد المنظمة لتقديم المساعدة للدول من خلال مكاتبها القطرية، مضيفة أن المنظمة ومنذ بداية الجائحة قامت بتزويد الدول بالفحوصات المخبرية، ومعدات العناية الحثيثة، وأجهزة التنفس الإصطناعي، وتأمين كميات من الأوكسجين، فضلا عن الإرشادات التقنية المتعلقة بالوقاية من المرض وطرق علاجه.
وشارك في المؤتمر الصحفي إلى جانب الحجة كل من مدير وحدة التأهب لمخاطر العدوى بالمكتب الإقليمي الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ومدير برنامج إدارة المعلومات ببرنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي الدكتور بيير نيبث.
وأكّد كل من أبو بكر ونيبث، أن أكبر تحد يواجه الدول في الإقليم للحدّ من الإصابات، هو اقناع الناس بتطبيق التدابير الصحية الوقائية، التي هي العامل الحاسم لإحتواء المرض. واكّد نيبث، أهمية زيادة القدرة على إجراء الفحوصات للكشف عن المرض، وتتبع المخالطين للكشف عن البؤر الصغيرة الساخنة ومحاصرتها للحد من العدوى، مضيفا ضرورة التقييم المستمر لمدى قدرة الأنظمة الصحية في دول الإقليم على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى الجدد بالفيروس للحفاظ على قدرة هذه الأنظمة في الاستمرار بتقديم الخدمات الصحية.(بترا)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :