-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 19-10-2020 09:25 AM     عدد المشاهدات 255    | عدد التعليقات 0

متــاحــــف الأردن .. دور ثقـافــي وعلمــي وسيـــاحـــي محــوري

الهاشمية نيوز - بحث مندوبون عن متاحف: كلية الآثار والسياحة في الجامعة الأردنية، والآثار والتراث الشعبي، والأطفال، والدبابات الملكي، والوطني للفنون الجميلة، التحديات التي تواجهها ماليا وبنيويا ومواردها البشرية والتحديات التي تواجه القطاع السياحي عموما.

تعزيز قيمة المتاحف

ودعا المشاركون في الاجتماع الذي نظمه مؤخرا متحف الأردن عن بعد وشارك فيه مدير المتحف المهندس ايهاب عمارين، إلى تعزيز قيمة المتاحف واستمرارها في نشر رسالتها عبر الوسائل الافتراضية ووسائل التواصل المتاحة للوصول إلى زوار هذه المتاحف أينما كانوا؛ ما يسهم في قلب التحدي إلى فرصة لاستكمال عملية التحول الإلكتروني وبقاء المتاحف على الخريطة السياحية الافتراضية واستمرار دورها الثقافي والعلمي.

ولفت الحضور إلى أهمية الرسائل التي تؤكد أن المتاحف أماكن آمنة للزيارة خاصة في ظل الوضع الوبائي العالمي القائم.

وعرض عمارين لوثيقة إجراءات متحف الأردن في ظل جائحة كورونا لتعزيز ثقة الزائر بإجراءات المتحف المتخذة حفاظا على سلامة الزوار والمتحف، داعيا إلى وضع آلية لبث رسائل موحدة للجمهور تدعوهم لزيارة المتاحف.

متاحف الأردن

وتتنوع المتاحف الأردنية من حيث الغرض والمعروضات، ويأتي على رأس تلك المتاحف عددا وأهميةً تلك المخصصة للآثار والكنوز الحضارية التي عثر عليها في الأردن على مدى القرن الفائت، وأبرزها : متحف الآثار الأردني (متحف جبل القلعة) والذي يعتبر الأقدم في المملكة وأول متحف تأسس لجمع الآثار الأردنية منذ عصور ما قبل التاريخ وعرضها للسواح والمواطنين، وقد بني المتحف عام 1950 وضم قطعا أثرية نادرة توثق لتطور الحياة والحضارة على أرض المملكة وأهمها رأس تايكي وتماثيل عين غزال التي تعتبر الأقدم على مستوى العالم، اضافة الى لفائف البحر الميت وغيرها من الآثار والقطع التي نقل بعضها الى «متحف الأردن» الجديد في منطقة رأس العين والذي أفتتح قبل عشر سنوات ويضم كنوزا أثرية تعود لكل الأمم والحضارات التي مرت ببلادنا وأهمها الرومانية واليونانية والنبطية وغيرها، وتنتشر متاحف آثار في باقي محافظات المملكة وأهمها في البترا والكرك وأم قيس وجرش والعقبة.

تأتي ثانيا متاحف التراث والحياة الشعبية والأزياء التقليدية، وأكبرها في وسط البلد بالقرب من المدرج الروماني حيث يوجد متحفان الأول للحياة الشعبية والثاني للأزياء والحلي وقد جرى ترميمهما وصيانتهما قبل سنوات قليلة، أما المتاحف العسكرية التي تتبع سيرة وتطور الجيش العربي على مدى مئة عام فأهمها وأكبرها «صرح الشهيد» الواقع قرب المدينة الرياضية ويضم مئات القطع والآليات العسكرية وصورا نادرة للمعارك والحروب التي خاضتها القوات المسلحة الأردنية في العام 1948 والعام 1967، كما أسس قبل سنوات «متحف الدبابات» الذي يضم نماذج لأهم الدبابات التي استخدمها الجيش على مدى مئة عام.

بالاضافة الى ما سبق فقد اهتم الأردن بإنشاء متاحف تؤرخ لحياة شخصيات وطنية كبيرة تركت بصمتها في تاريخ الأردن وأهمها متحف رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل في منطقة الكمالية ومتحف قائد الجيش الأسبق حابس المجالي في العبدلي وسط العاصمة، وهناك مجموعة أخرى من المتاحف ذات الصبغة التعليمية والتثقيفية كمتحف الأطفال في حدائق الحسين، وفيه أكثر من 150 معروضة تفاعلية ومجموعة متنوعة من البرامج على مدار العام، ليصبح مكانا للتحفيز والمغامرة، ويتيح للأطفال التجربة والابتكار والتفاعل مع البيئة بشكل مريح، وبجانبه «متحف السيارات الملكي» والذي يضم نخبة نادرة من السيارات التي كان يمتلكها الملك الراحل الحسين بن طلال.

متاحف فنون جميلة

أما في مجال الفنون الجميلة فلدينا «المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة» التابع للجمعية الملكية الأردنية للفنون الجميلة والذي أفتتح في العام 1982، كما يوجد عشرات المراكز الفنية وصالات العرض الخاصة التي تعتبر بمثابة متاحف صغيرة للفن التشكيلي وفيها آلاف الأعمال الفنية المهمة لكبار التشكيليين الأردنيين، وفنانين عرب وأجانب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :