راصد ينشر دراسة تحليلية حول البرامج الانتخابية والمبالغ المرصودة للحملات

الهاشمية نيوز - نفذ تحالف راصد لمراقبة الانتخابات البرلمانية 2020، دراسة تحليلية حول البرامج الانتخابية والقواعد التي يعتمد عليها المترشحون ذكورا واناثا، وموازناتهم المرصودة للحملات الانتخابية ومصادرهم لذلك . كما تضمنت الدراسة تساؤلات قدمت للمترشحين حول أهدافهم الأساسية من الوصول إلى مجلس النواب.

وفي هذا السياق قال الدكتور عامر بني عامر منسق تحالف راصد أن المعلومات الواردة في هذه الدراسة ناتجة عن مقابلة المترشحين بشكل مباشر حيث تم مقابلة 96 % من المترشحات والمترشحين وتم تتبع معلومات ما تبقى من مصادر مختلفة. وأشار بني عامر إلى أهمية هذه المعلومات التي تنشر حول المترشحين لما يمكن أن تشكله انطباعات معيارية تساهم في تأطير الفكر المستقبلي للعملية الانتخابية في الأردن، وآلية التمثيل وقدرة التشريعات الوطنية على تطوير العمل البرلماني الجمعي. وأظهرت النتائج المستخلصة من الدراسة والمتعلقة بوجود برامج انتخابية للمترشحين أن 50 % منهم قالوا بأن لديهم برامج انتخابية وهي جاهزة للنشر، وقال 46 % أنهم سيقومون بإعداد البرامج لاحقاً، فيما وصلت نسبة المترشحين الذين قالوا بأنهم لا يملكون برامج انتخابية إلى 4 % من مجموع المترشحات والمترشحين الأولية. وعلى صعيد تواجد البرامج للمترشحين الإناث والذكور فقد تبين أن 52 % من الإناث برامجهنّ معدّة وجاهزة للنشر، بينما قالت 46 % من الإناث أنهنّ سيقمنّ بإعداد برامجهنّ لاحقاً لنشرها، ووصلت نسبة المترشحات اللواتي ليس لديهنّ النية في كتابة برنامج انتخابي إلى 2 %، أما المرشحين الذكور فقد تبين أن 49 % لديهم برامج انتخابية وجاهزة للنشر، و46 % سيعدون برنامجاً انتخابياً لاحقاً وسيتم نشره، وقال 5 % أنهم لن يعدّوا برنامجاً انتخابياً.

وعملت الدراسة على الاستفسار عن القواعد التي يعتمد عليها المترشحون والمترشحات في جذب الأصوات لصالحهم حيث تبين أن 41 % يرتكزون على قواعدهم العشائرية في جذب الأصوات، و23 % يرتكزون على قواعدهم المناطقية، فيما يرتكز 22 % منهم على قواعد القائمة الانتخابية، بينما 12 % يرتكزون على قواعدهم الحزبية، و1 % فقط قالوا بأنهم يرتكزون على قواعد شبابية. وبتفصيل القواعد التي يرتكز عليها المترشحات الإناث والذكور، فقد تبين أن 42 % من الاناث يرتكزنّ على قواعدهنّ العشائرية، فيما 30 % على القائمة الانتخابية، و20 % على قواعدهنّ المناطقية، و8 % منهنّ يرتكزنّ على قواعدهنّ الحزبية، أما على صعيد القواعد التي يرتكز عليها المترشحون الذكور فقد بينت النتائج أن 39 % يرتكزون على قواعدهم العشائرية في جذب الأصوات، فيما يرتكز 23 % على قواعدهم المناطقية، و21 % يرتكزون على الأصوات التي تحصل عليها القائمة، ويرتكز ما نسبته 15 % من المترشحين الذكور على قواعدهم الحزبية في جذب الأصوات، و1 % يرتكزون على القواعد الشبابية.

ووجـه فـريـق راصـد سـؤالاً للمترشحين والمترشحات حول الهدف من الفوز في الانتخابات حيث تبين أن 30 % هدفهم خدمي، فيما قال 70 % أن هدفهم رقابي وتشريعي، وعلى صعيد المترشحات الإناث فقد قال ما نسبته 32 % أن هدفهنّ خدمي، بينما عبر 68 % من المترشحات أن هدفهنّ رقابي وتشريعي، أما الذكور فقد عبّر 28 % أن هدفهم من الفوز خدمي، فيما قال 72 % أن هدفهم رقابي وتشريعي.

واشتملت الدراسة على محور الإنفاق على الحملات الانتخابية والمبالغ التي تم رصدها من قبل المترشحات والمترشحين للإنفاق على الحملات الانتخابية، حيث تبين أن 59 % من المترشحات والمترشحين رصدوا مبالغ أقل من 5000 آلاف دينار للإنفاق على حملتهم الانتخابية، فيما رصد 28 % مبالغ ما بين 5001 - 20,000 ألف دينار للإنفاق على حملتهم الانتخابية، بينما رصد 5 % منهم ما بين 20001 - 30 ألف دينار، فيما قال ما نسبته 6 % من المترشحات والمترشحين أنهم رصدوا أكثر من 30,000 ألف دينار للإنفاق على حملتهم الانتخابية.