إنجاز أردني اكتشاف طفرات جينيه جديدة لسرطان الثدي والمبيض

الهاشمية نيوز - تمكن فريق بحثي أردني بقيادة الدكتور منير أبوهلالة المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحكم والوقاية من الأمراض والدكتور عبدالله العبادي استشاري أورام الدم والمدير التنفيذي لمركز العلاج بالخلايا الجذعية في الجامعة الأردنية من اكتشاف طفرات جينية جديدة لسرطان الثدي والمبيض مما يساهم في الكشف والعلاج المبكر لمرض سرطان الثدي والمبيض على مستوى العالم كما قام الفريق البحثي بدراسة الجينات المعروفة عند مرضى سرطان الثدي والمبيض إذ تبين ان نسبة إصابة بالسرطان الوراثي عالية في الأردن.

وتم قبول البحث في مجلة عالمية Scientific Reports Nature

وقدم الباحث الدكتور منير أ بوهلالة استشاري الطب الوقائي والوبائيات شكره الجزيل لجامعة مؤتة وخصوصاً كلية الطب وعمادة البحث العلمي على دعمهم لهذا المشروع المهم على مستوى العالم و ثمن دور وزارة الصحة و مركزالعلاج بالخلايا الجذعية على مساهمتهم لإنجاح هذا المشروع

ويذكر أن المشروع شارك فيه باحثين من جامعة مؤته و مركز العلاج بالخلايا الجذعية الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا ومركز الأشعة العلاجية في وزارة الصحة

وأكد الدكتور أبوهلالة أن اكتشاف الطفرات الجينية الجديدة يساعد المرضى المشخصين بالسرطان الوراثي من خلال علاج وقائي يمنع عودة المرض او حدوث أورام جديدة

منوها أن معرفة الطفرات يساهم في متابعة أفراد الأسرة واعطاؤهم علاج وقائي لمنع حصول السرطان واذا حدث سيتم اكتشافه مبكراجدا وقبل أن يشعر المريض ب أي أعراض ويؤدي إلى نسبة شفاء عالية

وبين الدكتور ابوهلاله ان نسبه كبيرة من الأورام التي تشخص قبل عمر ٣٥ عاما تعود لأسباب جينيه وكذلك عند وجود تاريخ عائلي متعدد للسرطان

مؤكدا على ضروره استحداث وحد للسرطان الوراثي في القطاعات الصحية المختلفة مما يساهم في إنقاذ حياة مئات المرضى من مرض السرطان سنوياً وتخفيف نفقات العلاج بشكل كبير داعيا القطاعات الصحية المختلفة. بالتعاون في هذا المجال