(الوطنية للأوبئة): تزامن الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا سيعقد التفريق والتشخيص الدقيق

الهاشمية نيوز - قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، الدكتور نذير عبيدات، السبت، إنّ تزامن الإنفلونزا الموسمية مع فيروس كورونا، سيعقد الحالة الصحية بشكل عام؛ ويربك عمل الجهات الصحية.

وأضاف عبيدات، أنّ تزامن الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا سيؤدي لتعقيدات في عزل المرضى، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة ان تكون الإنفلونزا الموسمية سببا في زيادة إصابات كورونا.

وأشار إلى أن تزامنهما سيعقد التفريق والتشخيص الدقيق بين ان الشخص يعاني من أعراض تنفسية وارتفاع في درجات الحرارة وان سبب الأعراض فيروس كورونا أو إنفلونزا موسمية.

"الفحوصات يجب ان تكون سريعة للتفريق بين الحالتين ولا بد ان تكون البروتوكولات جاهزة بهذا الخصوص وبرامج خاصة للإنفلونزا الموسمية للتعامل معه.

دعا إلى أخذ مطعوم الإنفلونزا الموسمية خاصة لفئة الاخطار العالي.



ارتفاع عدد الإصابات

قال عبيدات، إنّ ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا ليس امرا مفاجئ لدخولنا مرحلة الانتشار المجتمعي.

وأضاف، أنّ المرحلة التي يعيشها الأردن من انتشار للوباء ان "مصادر العدوى موجودة بشكل لا نستطيع التحكم فيه"

وتابع: أن فيروس كورونا (وباء) معروف انه سريع الانتشار؛ ولا بد بالالتزام بإجراءات السلامة العامة للوقاية وتقليل عدد الإصابات.

"فيروس كورونا من خصائصه الانتشار السريع""، وفق عبيدات.



البؤر والأعراض

أشار عبيدات، إلى أن اجراء الفحوصات يجب ان يكون متاحا أكثر للمواطنين وان تكون بمناطق جغرافية متعددة، داعيا إلى وضع أماكن ثابته لأخذ العينات، وزيادة عدد المختبرات في معظم محافظات المملكة.

ولفت إلى أن الإحصاءات الأولية 40 – 50% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.

وبين، أن "هناك مرضى لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس ولا تكون لديهم اعراض وقت التشخيص ويستمر فترة المرض ويتشافه دون ظهور أعراض".

وتابع: "هناك نسبة قليلة لا تظهر عليهم الاعراض وقت التشخيص ولكن بعد ذلك تظهر الاعراض".

ودعا عبيدات إلى مراقبة المصاب عند عزل من لا تظهر عليه الأعراض، وتتبع حالته، قائلا: "ممكن ان تتحول الحالة إلى حالة يمكن ان تؤدي إلى مضاعفات وتغيرات جذرية في حالته".

وأكد أن الأردن انتقل من مرحلة البؤر ويجب ان نتعامل مع الوباء من خلال انتشاره بشكل مجتمعي؛ حيث إنه ليس محصور في بؤرة معينه لمخالط معين لإصابة معينه ومخالطين للإصابة".

وقال: "نتحدث عن وجود بؤر متعددة بكثير من مناطق الأردن ولا روابط بين هذه البؤر، ويوجد حالة كثيرة غير واضحة مصدر العدوى".

وأشار عبيدات إلى أنه يجب أن يتم التعامل مع الوباء بطريقة تختلف عن السابق لأن البؤر كانت معروفة المصدر ومحاصرة المخالطين".



"المملكة"قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، الدكتور نذير عبيدات، السبت، إنّ تزامن الإنفلونزا الموسمية مع فيروس كورونا، سيعقد الحالة الصحية بشكل عام؛ ويربك عمل الجهات الصحية.

وأضاف عبيدات، أنّ تزامن الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا سيؤدي لتعقيدات في عزل المرضى، لافتا إلى أنه ليس بالضرورة ان تكون الإنفلونزا الموسمية سببا في زيادة إصابات كورونا.

وأشار إلى أن تزامنهما سيعقد التفريق والتشخيص الدقيق بين ان الشخص يعاني من أعراض تنفسية وارتفاع في درجات الحرارة وان سبب الأعراض فيروس كورونا أو إنفلونزا موسمية.

"الفحوصات يجب ان تكون سريعة للتفريق بين الحالتين ولا بد ان تكون البروتوكولات جاهزة بهذا الخصوص وبرامج خاصة للإنفلونزا الموسمية للتعامل معه.

دعا إلى أخذ مطعوم الإنفلونزا الموسمية خاصة لفئة الاخطار العالي.



ارتفاع عدد الإصابات

قال عبيدات، إنّ ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا ليس امرا مفاجئ لدخولنا مرحلة الانتشار المجتمعي.

وأضاف، أنّ المرحلة التي يعيشها الأردن من انتشار للوباء ان "مصادر العدوى موجودة بشكل لا نستطيع التحكم فيه"

وتابع: أن فيروس كورونا (وباء) معروف انه سريع الانتشار؛ ولا بد بالالتزام بإجراءات السلامة العامة للوقاية وتقليل عدد الإصابات.

"فيروس كورونا من خصائصه الانتشار السريع""، وفق عبيدات.



البؤر والأعراض

أشار عبيدات، إلى أن اجراء الفحوصات يجب ان يكون متاحا أكثر للمواطنين وان تكون بمناطق جغرافية متعددة، داعيا إلى وضع أماكن ثابته لأخذ العينات، وزيادة عدد المختبرات في معظم محافظات المملكة.

ولفت إلى أن الإحصاءات الأولية 40 – 50% من المصابين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.

وبين، أن "هناك مرضى لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس ولا تكون لديهم اعراض وقت التشخيص ويستمر فترة المرض ويتشافه دون ظهور أعراض".

وتابع: "هناك نسبة قليلة لا تظهر عليهم الاعراض وقت التشخيص ولكن بعد ذلك تظهر الاعراض".

ودعا عبيدات إلى مراقبة المصاب عند عزل من لا تظهر عليه الأعراض، وتتبع حالته، قائلا: "ممكن ان تتحول الحالة إلى حالة يمكن ان تؤدي إلى مضاعفات وتغيرات جذرية في حالته".

وأكد أن الأردن انتقل من مرحلة البؤر ويجب ان نتعامل مع الوباء من خلال انتشاره بشكل مجتمعي؛ حيث إنه ليس محصور في بؤرة معينه لمخالط معين لإصابة معينه ومخالطين للإصابة".

وقال: "نتحدث عن وجود بؤر متعددة بكثير من مناطق الأردن ولا روابط بين هذه البؤر، ويوجد حالة كثيرة غير واضحة مصدر العدوى".

وأشار عبيدات إلى أنه يجب أن يتم التعامل مع الوباء بطريقة تختلف عن السابق لأن البؤر كانت معروفة المصدر ومحاصرة المخالطين".



"المملكة"