الرزاز يوجه الوزراء للالتزام بالتعليمات الصحية وإجراء زيارات فجائية

الهاشمية نيوز - أوعز رئيس الوزراء، الدكتور عمر الرزاز، إلى أعضاء الفريق الوزاري بضرورة الالتزام بشروط السلامة والصحة العامة والتعليمات الصحية، مؤكدا أننا وإذ نطالب المواطنين بالالتزام بالتعليمات الصحية فإن من واجبنا أن نبدأ بأنفسنا ونكون المبادرين إلى الالتزام كجميع المواطنين.
جاء ذلك خلال تعميم وجهه رئيس الوزراء امس إلى الوزراء أكد خلاله أننا مقبلون على مرحلة مفصلية بالنسبة للأردن والأردنيين، وهي تشكل فرصة ربما قد تكون الأخيرة لتفادي الانتشار المجتمعي لوباء كورونا.
ووجه رئيس الوزراء جميع الوزراء ورؤساء ومدراء الدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة، إلى إجراء زيارات تفقدية، للتأكّد من التزام جميع موظفي القطاع العام بالتعليمات، واستخدام تطبيق أمان، والتأكّد من الالتزام بأسس التباعد بين المراجعين.
ولفت الرزاز إلى أنه وجه أيضا ديوان المحاسبة ووحدات الرقابة الداخلية وبرنامج المتسوق الخفي لإجراء زيارات مفاجئة للتحقّق من مدى الالتزام، مؤكدا أنه ستتمّ معاقبة كل مخالف بموجب أوامر الدفاع والتعليمات سارية المفعول.
واختتم رئيس الوزراء تعميمه بالقول «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، وبقيادة سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظّم - حفظه الله - وبتعاوننا وتعاضدنا والتزامنا الكامل والشامل سنحاصر الوباء، ونحدّ من آثاره الصحية والاقتصادية، ونخرج أقوى مما كنّا بإذن الله تعالى».
وارتفعت الاصابات في مستشفى البشير إلى 43 حالة بعد تسجيل 9 اصابات جديدة جميعها بين كوادر شركة الخدمات ومؤسسة الأمن حسب مدير المستشفى الدكتور محمود زريقات.
وأكد زريقات إعادة فتح الاقسام التي تم إغلاقها بعد تعقيمها والتي عزلت سابقا بعد كشف الاصابات، مبينا أن المستشفى يتعامل مع العمليات الجراحية الطارئة في حين ان العمليات المبرمجة مؤجلة حتى اشعار آخر.
من جهة ثانية، تسلمت وزارة الصحة 40 جهاز تنفس اصطناعي متطورا، بدعم من منظمة اليونيسف، لمواكبة الاستجابة الوطنية الأردنية لمجابهة فيروس كورونا (كوفيد-19).
واكد وزير الصحة الدكتور سعد جابر خلال تسلم اجهزة التنفس الاصطناعي اهمية الشراكة مع منظمة اليونيسيف في دعم القطاع الصحي من خلال الدعم السخي لاسيما في مواجهة هذا الوباء العالمي.
وبين ان اجهزة التنفس هذه ستساهم في دعم القطاع الصحي وعلاج الكثير من المرضى والاطفال في وحدات العناية المركزة الذين هم بامس الحاجة اليها، بالاضافة الى تعزيز قدرات الكوادر العاملة بالمستشفيات في محاربة الفيروس.
وقالت ممثلة اليونيسف في الأردن تانيا شابويزات يبدو من الواقع الحالي أن تعايشنا مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) سوف يستمر على المدى الطويل، وبالتالي، من الضروري مواصلة تجهيز خدمات الرعاية الصحية بشكٍل كامل وحماية العاملين في المجال الصحي القائمين على خطوط الاستجابة الأمامية». وأضافت ان اليونيسف تلتزم بدعم الحكومة الأردنية من أجل تعزيز نظام الصحة العامة للاستجابة لهذه الجائحات الحالية والمستقبلية لخلق عالٍم أكثر أمانًا للأطفال.
وجاء اهتمام منظمة اليونيسف بسلسلة التوريد العالمية التابعة لها بضرورة تزويد الأردن بأربعين جهاز تنفس اصطناعي لدعم وحدات العناية المركزة، حيث يمكن استخدامها للأطفال والبالغين على حد سواء، وذلك من اجل دعم نظام الصحة الوطني وتمكينه من الاستجابة لأي ارتفاع في حالات الإصابة الشديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19).
من جانبه، طوّر المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات آلية عمل لتنظيم تواجد الموظفين في المؤسسات العامة، من خلال تحديد الأماكن التي تظهر فيها إصابات في المحيط السكني للموظف، حسب تصريح صحفي للمركز امس الخميس.
ووفق المركز، جرى تطوير هذه الآلية لمنع انتشار العدوى بين الموظفين، بحيث يستند على إحداثيات جغرافية دقيقة تحدد أماكن المنازل التي يتم عزلها بسبب الإصابات بفيروس كورونا، وإبلاغ الموظف بعدم الذهاب إلى مكان عمله وضرورة الحذر وعدم التنقل في المنطقة.
ويقدم نظام العمل، وفق المركز، توصيات بأسماء الموظفين الذين تتواجد في محيط سكنهم إصابات ضمن مسافة محددة، وإرسال التنبيهات لهم من قبل إداراتهم بالتقيد بإجراءات السلامة.
من جانبها، أكدت مديرية الأمن العام استمرار إجراءاتها الهادفة للحفاظ على السلامة العامة، ومواصلة واجباتها اليومية المتعلقة بمراقبة إنفاذ وتطبيق أوامر الدفاع وما يصدر من قرارات حكومية للحد من نقل العدوى لفيروس كورونا.
وبينت المديرية أنها أنهت 330 حفلاً أو تجمعاً مخالفاً لمعايير الصحة العامة والإجراءات الوقائية الواجبة الاتباع في الأسبوع الماضي، وضبطت خلال ذلك 406 أشخاص خالفوا أوامر الدفاع.
وشكرت المديرية المواطنين الذين أظهروا وعياً وتعاوناً للحفاظ على سلامة المجتمع من خلال الإبلاغ عن مخالفات أوامر الدفاع على الرقم الذي أعلن عنه مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة على تطبيق الواتس أب (0790196196) لاستقبال البلاغات والمشاهدات المتعلقة بمخالفة أوامر الدفاع وإطلاق العيارات النارية، او على رقم الطوارئ الموحد (911).
وقالت المديرية أنها ماضية في تنفيذ واجباتها على مدار الساعة لضبط كافة المخالفات التي تهدد بتفشي العدوى والإضرار بصحة المواطنين، مؤكدة تعاملها بحزم مع كل ما يرد إليها من مشاهدات أو بلاغات بهذا الخصوص.
واستأنفت وزارة التربية والتعليم، بالتنسيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التعليم الوجاهي للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية الملتحقين بمدارس ومراكز التربية الخاصة، وكذلك للطلاب ذوي صعوبات التعلم الملتحقين بغرف المصادر حتى الصف السادس في مدارس التربية والتعليم والمدارس الخاصة الحاصلة على ترخيص من الوزارة بإنشاء غرف مصادر، شريطة الالتزام التام بمعايير وضوابط السلامة العامة المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا.
ويأتي هذا القرار استجابةً لمتطلبات وضرورات التعليم الوجاهي لهؤلاء الطلاب الذين كانوا الأكثر تأثراً بسبب انقطاعهم عن الدراسة خلال فترة حظر التجول وتعطيل عمل الدوائر والمؤسسات في الدولة، إذ أثبتت المتابعات التي أجراها المجلس بالتنسيق مع الوزارة أن الطلاب وأسرهم واجهوا تحديات كبيرة تمثلت في تراجع واضح في القدرات والمهارات التعليمية والاجتماعية والتواصلية لهؤلاء الطلاب، هذا فضلاً عن تنامي نشاط وسلوك عنيف من قبل بعض الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية نتيجة انقطاعهم عن الجلسات العلاجية السلوكية والتعليمية.
الى ذلك، وقعت أمس الخميس، اتفاقية بين وزارة الزراعة والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لتوزيع طرود غذائية على العائلات المتضررة من جائحة كورونا في مناطق متفرقة من المملكة.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس، إن الاتفاقية التي تدعمها منحة من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) ومؤسسة المجتمع المدني المفتوح - لندن، تهدف الى التخفيف من أثر العبء الذي وقع على الأسر الأردنية المستضيفة للاجئين السوريين الذين تضرروا نتيجة توقف أعمالهم أو مصادر دخلهم بسبب الجائحة، وما رافقها من إجراءات احترازية لمنع انتشار الوباء.
وتستهدف الاتفاقية العائلات المتضررة في محافظات المفرق وإربد وجرش وعجلون ومأدبا، بالاضافة الى ضواحي العاصمة عمان، والبالغ عددها 34960 أسرة، منها 25520 أسرة أردنية، و9440 أسرة من اللاجئين السوريين.
ووقع الاتفاقية امين عام الوزارة المهندس محمود الجمعاني، ومندوب الهيئة، محمد ناصر الكيلاني.
وقال محافظ العاصمة د. سعد الشهاب، إنه جرى، أمس الخميس، عزل 15 بناية بعد اكتشاف إصابات كورونا فيها.
وقال محافظ العاصمة إن البنايات تقع في مناطق: شفا بدران، وعرجان، والدوار السابع، ودير غبار، والبيادر، وأم نوارة، والهاشمي الشمالي، والقويسمة، والوحدات، والإشرفية، والرابية، ووادي عبدون، والمدينة الرياضية، إضافة الى بنايتين في أبو نصير.
وأكد الشهاب انه تم التعامل مع البنايات وتعقيمها لمنع انتشار العدوى وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد.
وبين انه تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، وتأمين دورية شرطة لضمان عدم دخول او خروج اي شخص الى البنايات وحتى تتمكن فرق التقصي الوبائي من أخذ العينات.
وقال الدكتور الشهاب، أنه جرى أمس الخميس، فك الحجر عن 19 بناية في عمان بعد الإنتهاء من إتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال الدكتور الشهاب ان البنايات تقع في مناطق سحاب ونزهة سحاب والجبيهة وجبل النصر والوحدات وأم نوارة والبيادر والجويدة وجبل الزهور بالقرب من مركز امن النزهة اضافة الى بنايتين في صويلح وثلاث بنايات في حي عدن وأربع بنايات في الرقيم» الرجيب».
وأكد محافظ العاصمة ان فك الحجر جاء بعد ظهور نتائج فحص العينات وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد.
وواصل صندوق الزكاة تقديم المساعدات العينية والمتمثلة بتوزيع طرود غذائية على الأسر المحتاجة والمتضررة من جائحة كورونا، بعد قيام الجهات الرسمية بعزل بعض المناطق بلواء الأغوار الجنوبية.
وقال مدير عام الصندوق الدكتور عبد السميرات في بيان أمس الخميس، إنه وبناء على توجيهات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية رئيس مجلس إدارة صندوق الزكاة الدكتور محمد الخلايلة، وزع الصندوق أمس الأربعاء، 400 طرد غذائي على عدد من الأسر في لواء الاغوار الجنوبية، نتيجة ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا هناك.
وكان الصندوق وزع مطلع الأسبوع الحالي 400 طرد غذائي، قيمة الطرد 30 دينارا، على عدد من الأسر المحتاجة في الأغوار الجنوبية بسبب جائحة كورونا، ليرتفع إجمالي الطرود التي تم توزيعها خلال هذا الأسبوع الى 800 طرد غذائي.
ولفت السميرات الى أن الصندوق حرص منذ بداية أزمة كورونا في آذار الماضي، على تقديم مساعدات نقدية وعينية على العديد من الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام والمتعطلين عن العمل، وعمال المياومة وإيصال الزكاة لمستحقيها، التي وصلت لآلاف المحتاجين.