-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 27-08-2020 10:22 AM     عدد المشاهدات 332    | عدد التعليقات 0

قيادات نسوية تتوافق على تطوير وثيقة وطنية للنهوض بواقع المرأة

الهاشمية نيوز - توافقت قيادات نسوية أردنية على تطوير وثيقة مرجعية وطنية تحدد الأولويات والخطاب، وآلية العمل للنهوض بواقع المرأة الأردنية تحت عنوا ن"وثيقة 2020 للتنمية وحقوق المرأة".

وأعلنت هذه القيادات النسوية في لقاء بعنوان "لقاء التفكير الاستراتيجي مع قيادات ورموز نسوية"، نظمته جمعية معهد تضامن النساء "تضامن"، أن المجال مفتوح للجميع للمشاركة في تقديم المقترحات، وخاصة فئة الشباب؛ للنهوض بواقع المرأة الأردنية في جميع المجالات.

واقترحت الرئيسة التنفيذية للجمعية أسمى خضر عقد لقاءات دورية في هذا الإطار، تستند إلى الاستراتيجية الوطنية للمرأة المعتمدة من مجلس الوزراء، والانطلاق مما تم إنجازه لغاية الآن نحو أجندة موحدة تدمج جميع الفئات ومنهنّ النساء اللواتي يعانين ظروفا صعبة وذوات إعاقة.

من جانبها، دعت العين سوسن المجالي إلى إشراك فئة الرجال الداعمين والمناصرين لقضايا المرأة الحقوقية العادلة، وتوحيد الجهود الوطنية في هذا المجال، فيما أشارت وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة ريم أبو حسان، إلى أهمية تبنّي خطاب متوازن والبعد عن العدائية والصراع، ومأسسة الجهود بصورة تشاركية مستدامة.

من جهتها أكّدت مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية الدكتورة ميسون العتوم، أهمية تطوير تعريف موحد للنسوية، وأهمية الفهم السسيولوجي والتشخيص للقضية اجتماعيا، لافتة إلى أهمية تعريف المصطلحات في هذا المجال، ومنها: مفهوم "الجندر"، وغيرها من المصطلحات المثيرة للجدل نتيجة عدم فهمها ومعرفتها لغويا وحقوقيا ومنها الأبويّة.

وأكّدت الناشطة النسوية نهى المعايطة الإرادة السياسية الداعمة لقضية وحقوق النساء، وأهمية تصالح جميع منظمات المجتمع المدني النسوية معا لتكون مؤثرة، خاصة في ظل تداعيات أزمة جائحة كورونا.

وركّزت ممثلة مؤسسة "صداقة" الإعلامية سهر العالول، على أهمية وجود بيئة صديقة تعزّز وتحفّز النساء على المشاركة الاقتصادية، فيما لفتت رئيسة ملتقى صاحبات الأعمال والمهن تغريد النفيسي الى أهمية تطوير قانون اتحاد الغرف التجارية ليكون أكثر دعما لحضور ومشاركة النساء الاقتصادية وفي مواقع القيادة، وأهمية احتساب مساهمة النساء العاملات من بيوتهنّ في الاقتصاد الوطني.

فيما أشارت عدد من الناشطات بالعمل النسوي من عمان ومختلف مناطق المملكة، الى أهمية تعظيم إنجازات المرأة والاحتفال بذلك في المناسبات الوطنية مع التركيز على ما هو مأمول تحقيقه، وأهمية العمل النسوي الحقوقي الممنهج بعيدا عن الفزعة.

وتناول اللقاء، الخطاب النسوي والخطابات المضادة، وإشكالية طرح قضايا المرأة وتقديمها كصراع بين الرجل والمرأة بعيدا عن الخطاب الحقوقي والرؤية الشاملة، إضافة الى موضوع ضعف الحراك النسوي تنظيما والذي يضعف قضية المرأة وحقوقها وما تواجهه من تنمر الكتروني متنام والذي طال ويطال رموز الحركة النسائية.

وركزت المشاركات على أهمية معالجة ما يطرحه البعض بان قضية المرأة قضية نخبوية منقطعة الصلة عن قضايا المجتمع، مؤكدات أهمية انخراط النساء بالأحزاب والحياة العامة والسياسية ومعالجة ما يعيق تحقيق ذلك.

ودعت المشاركات الى أهمية الاتفاق على تاريخ محدّد سنويا ليكون يوما وطنيا للمرأة الأردنية، الذي رحبت به الحكومة في وقت سابق، ولكنها لغاية الآن لم تحدد تاريخا معيّن له، مؤكدات أن الهدف من ذلك هو تعزيز مكانة المرأة واحتفاء بإنجازاتها وتأكيدا على مساندة الدولة والمجتمع لدورها التشاركي الاستراتيجي.

وتم عقد اللقاء ضمن شروط السلامة العامة الصحية، والتباعد الجسدي، وأوامر الدفاع الخاصة بالاجتماعات واللقاءات المباشرة.

--(بترا)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :