-

عربي دولي

تاريخ النشر - 18-08-2020 09:25 AM     عدد المشاهدات 293    | عدد التعليقات 0

طقوس تلمودية فوق قبور الصحابة في (باب الرحمة)

الهاشمية نيوز - اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الإثنين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي رافقتهم في انتهاك وتدنيس مقبرة باب الرحمة، حيث أدوا طقوسا تلمودية فوق قبور الصحابة والمسلمين.
وأفادت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين تقدمهم الحاخام يهودا غليك، أدوا طقوس تلمودية ونفخ في البوق خلال اقتحام مقبرة باب الرحمة، المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى وفيها قبور مسلمين من بينهم عدد من الصحابة.
كما جرت عملية اقتحام لساحات الحرم التي تخللها جولات استفزازية انطلاقا من باب المغاربة إلى أن غادروا من باب السلسلة تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، ووسط إخلاء ومنع الفلسطينيين من الوصول للمنطقة الشرقية للمسجد. وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني «ننظر بعين الخطورة لسلوك هذا المتطرف يهودا غليك الذي يقوم باستفزاز مشاعر المسلمين، ويعتلي قبور المسلمين على مرأى ومسمع شرطة الاحتلال». وحمل الحكومة الإسرائيلية كل المسؤولية عن تصرفات غليك سواء باقتحامه ساحات الأقصى من أجل فرض واقع جديد، واستفزازه مشاعر المسلمين حتى في قبورهم. وطالب الكسواني بضبط سلوك هذا المتطرف واستفزازاته المتكررة التي تمس مشاعر المسلمين داخل ساحات الأقصى وخارجه.
إلى ذلك، كثف المستوطنون بحماية قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى، حيث سجل اقتحام 2764 مستوطنا في شهر تموز الماضي، بما يشكل ضعف عدد المستوطنين الذين اقتحموا الحرم شهر حزيران 1801 مستوطنا. وواصلت قوات الاحتلال سياسة إبعاد الفلسطينيين عن القدس والأقصى، حيث بلغ عدد المبعدين 9 مواطنين، بينهم حراس للمسجد الأقصى ورئيس هيئة المرابطين فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، أحد عشر فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة. وقال نادي الاسير الفلسطيني، في بيان، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وقلقيلية وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين الأحد عشر.
وعلى صعيد متصل، أحرق مستوطنون متطرفون من عصابة «تدفيع الثمن» الارهابية اليهودية، فجر أمس الاثنين، 13 مركبة فلسطينية في حي بيت صفافا جنوب مدينة القدس المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية وتحريضية تدعو لقتل الفلسطينيين وطردهم . وأفادت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت صفافا، في بيان، بأن أصحاب المركبات فوجئوا في ساعات الصباح بمركباتهم وقد احترقت بشكل كامل على يد المستوطنين المتطرفين الذين خطوا على منازل المواطنين أيضا شعارات عنصرية.
الى ذلك، أصيب فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة (60 عاما) صباح أمس، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة بحجة حيازته سكينا، حسبما أعلنت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية على موقعها الإلكتروني. وكان المواطن المصاب في اتجاه معبر المركبات وهي منطقة محظورة على المشاة، وطالبه الجنود بالتوقف وعندما لم يتوقف أطلقوا عليه النار وأصيب في الجزء السفلي من جسده وتم نقله الى مستشفى شعاري تسيديك بالقدس المحتلة، وتبين فيما بعد أنه من ذوي الاعاقة. وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز بالكامل وتوقفت حركة المرور عبره.
من جهة ثانية، اشتعلت النيران صباح أمس الاثنين، في أحراش البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بفعل بالونات غزة حارقة. وأفاد موقع صحيفة «معاريف» العبرية، أنّ النيران اشتعلت في أحراش كيبوتس «كيسوفيم» شرقي مدينة خانيونس، بعد سقوط بالونات حارقة أطلقت من غزة.
سياسيا، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة «إسرائيل اليوم»، نُشرت أمس، إنه «رفض طوال سنوات فكرة الأراضي مقابل السلام (لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي)، أي السلام الذي يستند إلى انسحابات إسرائيلية وضعف إسرائيلي». وتابع نتنياهو أن الجميع يعلم بأن إسرائيل نفذت عمليات ضد إيران في أماكن غير سورية، «وقد أرسلت عملاء الموساد إلى قلب طهران من أجل إخراج الأرشيف النووي».
وحول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، التي يصفها بأنها «فرض السيادة الإسرائيلية» على تلك المناطق، قال نتنياهو إنه «لم أخدع أحدا. وقد عملت طوال ثلاث سنوات ولم أتنازل عن السيادة. وأدخلتها إلى خطة الرئيس ترامب للسلام. وبحسب الخطة الأميركية، إسرائيل ستحظى بـ30% من مناطق الضفة – أكثر بعشر مرات مما كان في خطط أخرى – ومن دون اقتلاع أي مستوطنة ومن دون الانسحاب من مناطق ضرورية لأمن إسرائيل. هذه هي الخطة الأميركية. ولم تتغير».
وحول انتقادات المستوطنين لعدم تنفيذ مخطط الضم حتى الآن، قال نتنياهو إنه «قلت منذ البداية أنني سأفرض السيادة فقط بالاتفاق مع الولايات المتحدة، لأن فرض السيادة بدون موافقة أميركية هو انعدام مسؤولية سيشكل خطرا على الاستيطان ودولة إسرائيل كلها من خلال خطوات قاسية يتخذها المجتمع الدولي ضد إسرائيل».
وأضاف أنه «عندما طلبوا مني، لدى نشر الخطة والآن، إرجاء فرض السيادة من أجل السماح بالتوصل لاتفاق، فإنهم لم يجعلوني أختار بينهما. وقالوا إن هذا هو موقفهم. لذلك، إذا لم يكن بالإمكان تطبيق السيادة الآن وينبغي تعليقها لفترة معينة، فالأفضل لنا أن نحصل على الاتفاق على الأقل. لم أفضل واحدا على الآخر». (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :