الحكومة تُصعق المواطنين: من يزيد دخله عن 300 دينار غير مستحق لدعم الخبز

الهاشمية نيوز - في الوقت الذي كان فيه المواطن الاردني ينتظر قرارًا حكومياً عاجلاً بصرف بدل دعم الخبز, ليغطي من خلاله جزءا يسيرا من الالتزامات المترتبة عليه جراء الأزمة الاقتصادية التي يتعرض لها منذ سنوات
بداية الفاجعة الحكومية كانت حينما اعلنت الوزير بسمة اسحاقات وفي عز أزمة كورونا ان الحكومة تتوجه لعدم صرف دعم الخبز , وانها غير ملزمة بصرفه للمواطنين , ما عرض الحكومة لحملة سخط شعبية كبيرة , أدت الى التراجع عن هذا التوجه
ولاحقا اعلنت الحكومة انها ستقوم بصرف الدعم بعد عطلة عيد الاضحى المبارك, وقامت بتسريب معلومة جديدة على اغلب الاردنيين وهو ان الدعم المقر فقط لثلاث سنوات ينتهي مع هذا العام
ولم يقف الحد عن هذا الحد فارتفعت اصوات المعترضين ممن رفض النظام الالكتروني لصندوق المعونة الوطنية طلباتهم بالدعم لأسباب غير منطقية او واقعية , كأن يمتلك مركبة بالاقساط ويعمل عليها على نظام التطبيقات, او يمتلك سجل تجاري غير مفعل منذ عشرات السنين, ناهيك عن الرفض دون ابداء اي اسباب
ومؤخرا فوجئ المواطنون بوقف الدعم عن اي فرد في الأسرة يزيد دخله عن ٣٠٠ دينار بانقلاب كبير على التعليمات وقرارات الحكومة المعلنة سابقا, ما تسبب بثورة من الغضب الشعبي للمواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي
الناطق الإعلامي باسم صندوق المعونة ناجح صوالحة أكد أن أي فرد يزيد دخله الشهري عن 300 دينار لا يحتسب من الأسرة المستحقة للدعم.
وأضاف الصوالحة ، الإثنين، أن القرار الجديد لصرف دعم الخبز يقضي باستثناء الفرد الذي يزيد دخله الشهري عن 300 دينار من الدعم النقدي المخصص، لافتاً إلى أن المبلغ الذي يتم حسمه من صافي الدعم المخصص للأسرة يبلغ 27 دينارًا.
كما بين الصوالحة ان الهدف لدى صندوق المعونة هو الوصول لاكبر عدد من المستحقين والمحتاجين واصحاب الدخل المتدني في ظل تخفيض موازنة وقيمة الدعم لهذا العام, ما اجبر الصندوق على وضع معايير جديدة للصرف, مؤكدا ان الصدنوق قام بكل جهد بمحاولة ايصال الدعم للفئات المحتاجة والاقل دخلا
يبدو ان ملف دعم الخبز في نسخته النهائية سيكون وبالا على صندوق المعونة الوطنية ووزارة التنمية الاجتماعية في الوقت الذي لا تنتظر فيه حكومة الرزاز اي مواجهات شعبية جديدة خاصة وانها تكافح لاحتواء ما يمكن ان يكون موجة جديدة من فيروس كورونا