الطفيلة : طريق ارويم يعاني التصدعات بعد أشهر من تعبيده وصيانته

الهاشمية نيوز - طالب مستخدمو طريق ارويم باتجاه المناطق الجنوبية الجهات الرسمية ذات العلاقة بمعالجة الهبوطات والتصدعات التي يكتنفها الطريق الذي شهد أعمال صيانة وتأهيل منذ عدة أشهر.
وطالبوا مديرية الأشغال العامة في الطفيلة وبلدية الطفيلة الكبرى بالحد من من خطورة الطريق الرئيس في منطقة ارويم، بمقطع لا يقل طوله عن كيلومتر نتيجة ظهور هبوطات متفاوتة في العمق، مشيرين الى أن هذا الطريق يعتبر طريقا رئيسا ورابطا وجزءا من الطريق الملوكي، الذي يشهد حركة سير كثيفة، لكونه يصل شمال المحافظة بجنوبها ومسارا مهما تسلكه الأفواج السياحية.

وبينوا ان مديرية الاشغال العامة قامت بصيانة الطريق، من خلال إزالة سطح الأسفلت وعملت على وضع فرشة وتعبيد الطريق، إلا أن خطأ قديما لمجاري الصرف الصحي يمتد على طول المنطقة الواقعة بين بوابة مستشفى الأمير زيد بن الحسين، وتقاطع قرية ارويم تسبب بالهبوط حيث لم يتم إنشاؤه بشكل يضمن عدم هبوطه جراء تسرب المياه العادمة، بحيث باتت الطريق تشكل خطورة على سالكيها، مشيرين إلى وجود بضع حفر عميقة تشكلت بعد الأمطار الأخيرة وتسببت في عملية الهبوط وتقوم الاشغال العامة وصيانتها بين الحين والآخر.
وطالبوا بمعالجة الهبوطات على هذا الطريق ، والتي قد تتسبب بحوادث وقوع المركبات في تلك الحفر بخاصة مع وجود حركة مرور كثيفة وكون الطريق بمسرب واحد.
من جانبه قال مدير مديرية الأشغال العامة في الطفيلة المهندس عمار الحجاج، إنه جرت أعمال صيانة لطريق ارويم ، من خلال تعبيده بطبقة جديدة الخلطة الإسفلتية الساخنة، لما كان يعانيه من الاهتراء وكثرة الحفر والمطبات عليه قبل أكثر من نحو عدة أشهر، بحيث أصبح طريقا جيدا ويؤمن انسيابية للحركة المرورية بعد التخلص من الحفر والمكبات الخطرة.
وبين الحجاج، أن خطوطا للصرف الصحي في مقطع لا يتجاوز طوله الكيلومتر تسببت بهبوط أجزاء من الطريق، وشكلت خطورة على سالكيه، فيما عملت المديرية على تحديد النقاط التي هبطت من خلال فريق فني من المديرية، بالتعاون مع إدارة المياه لحل المشكلة، التي يجب أن تتم خلالها معالجة الأخطاء في شبكة الصرف الصحي أولا وإيجاد طبقة «بيس كورس» وأنواع من الطمم تكون ضمن المواصفات الفنية واستخدام مادة الاسمنت فوقها ورصها بشكل جيد مشيرا إلى وجود تمديدات غير شرعية لخطوط الصرف الصحي مع الشبكة الرئيسة تسببت كذلك في تسرب المياه العادمة تحت الطبقة الأسفلتية.