البيئة توقع اتفاقيات مع مركز الملك عبداللـه الثاني للتميز وبلديتي سحاب وناعور

الهاشمية نيوز - وقعت في وزارة البيئة أمس اتفاقية مبادرة إدارة جائزة الاستدامة البيئية الدورة الثانية بين وزارة البيئة (صندوق حماية البيئة) ومركز الملك عبدالله الثاني للتميز.

ووقع الاتفاقية عن وزارة البيئة وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة وعن مركز الملك عبدالله الثاني للتميز المدير التنفيذي الدكتور إبراهيم الروابدة.



وقال الخرابشة إن هذه الاتفاقية جاءت لتشجيع القطاع الخاص على تبني الاستدامة التي تتماشى مع توجيهات الحكومة نحو الاقتصاد الاخضر والاقتصاد الدائري والاندماج الاجتماعي في كافة فئات المجتمع.

ويقوم مركز الملك عبدالله الثاني للتميز بمراجعة نموذج جائزة الاستدامة البيئية وتطوير المعايير الحالية للقطاع الصناعي ومراجعة آلية التقديم وفئات الجائزة وشروط الاشتراك، كما يقوم المركز بعقد الورش التدريبية والتوعوية للجائزة ومتابعة سير عمل فريق المستشارين وترتيب اللقاءات والاجتماعات، ومخاطبة الشركات للمشاركة في الجائزة.

كما وقعت في الوزارة اتفاقية تعاون بين الوزارة وبلدية سحاب من أجل إزالة الطمم والانقاض والمخلفات في سوق الحلال القديم والأراضي المجاورة له بتمويل من صندوق البيئة لإنشاء متنزه بيئي وعلى مساحة عشرة دونمات لخدمة أهالي المنطقة، وستقوم البلدية بطرح عطاء من أجل إزالة الطمم وسيتم الإشراف عليه من خلال لجنة مشتركة.

ووقع الاتفاقية وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة ورئيس بلدية سحاب عباس المحارمه.

وقال رئيس بلدية سحاب عباس المحارمه: إن هذه الخطوة تؤكد الرؤيا التي تنطلق منها البلدية بالتشارك والتعاون مع المؤسسات الرسمية والتي من بينها وزارة البيئة التي تتبنى تخصيص الدعم المالي للمشاريع البيئية التي تخدم المجتمع وتعود بالنفع على اهالي المنطقة.

ووقع أيضاً في وزارة البيئة اتفاقية تعاون مع بلدية ناعور ووزارة البيئة لإنشاء متنزه بيئي ريادي على مساحة تتجاوز الثلاثين دونما في غابات زبود في منطقة سيل حسبان تتضمن مساحات خضراء وممرات وساحات وملاعب للأطفال، بالإضافة إلى مبان للإدارة ووحدات صحية وكفتيريا ومرافق وخدمات أخرى ممولة بالاشتراك مع البنك الأردني الكويتي.

ووقع الاتفاقية وزير البيئة ووزير الزراعة المكلف الدكتور صالح الخرابشة ورئيس بلدية ناعور زايد السواعير.

وتهدف الاتفاقية إلى تمتين العلاقة مع القطاع الخاص والمسؤولية المجتمعية، وتشجيع السياحة الداخلية والمحافظة على المناطق الحرجية واستدامتها ورفع الوعي والحد من ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات.