-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 06-07-2020 09:24 AM     عدد المشاهدات 322    | عدد التعليقات 0

السفير التونسي يثمن مبادرة الملك بإرسال شحنة أدوية لبلاده

الهاشمية نيوز - اعتبرت تونس الموقف الأردني حيال القرار الإسرائيلي بضم أراض فلسطينية، قرارا هاما، جعل من اسرائيل تفكّر بعمق قبل القيام بهذه الخطوة، الأمر الذي ربما دفعها لأخذ قرار التأجيل، وباتت تتعامل مع هذا الجانب بحذر، وفق ما أكده السفير التونسي لدى الاردن خالد السهيلي.
وقال السفير السهيلي في حديث خاص لـ»الدستور» أن اسرائيل باتت اليوم تتعامل بنوع من الحذر مع قرار الضم، خصوصا وأن الموقف الأردني مهم للغاية، يجعل اسرائيل تفكّر بعمق قبل القيام بهذه الخطوة الخطيرة، مبينا أن هناك حالة ترقب في كونها ربما تستمر في خططها، لكنها حتما ستراعي ردود الفعل؛ لما لهذه الخطوة الخطيرة من انعكاسات كبيرة على استقرار المنطقة وهو ما اكد عليه الاردن.
وأكد السهيلي على التوافق والتقارب الفكري والعقلي والسياسي بين الأردن وتونس فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قائلا طالما كانت مواقفنا على مستوى مقاربة متشابهة، لمعالجة القضية، وحول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبين بذات السياق أن بلاده أكدت في موقفها من عملية الضم أن هذه الاجراءات في القرار الاسرائيلي انتهاك جسيم للقضية وبه استهتار فاضح للقرارات الأممية ذات الصلة، ومواصلة في العدوان على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويعكس احباطا لإعادة مسار السلام الذي يشكل ضرورة ملحة دوليا واقليميا، منبها الى أنه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في هذه المرحلة الحاسمة من خلال التصدي لهذا المخطط ومنعه لتجنب إنزلاق الأوضاع نحو دوامة شديدة من العنف والانفلات، وبالتالي الامن والسلم في المنطقة والعالم الى الخطر.
وفي ذات السياق، كشف السفير التونسي أن تونس اعلنت عن مساهمة مالية للأنروا بمناسبة الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، مشيرا إلى أنه لا يرغب بالاعلان عن قيمتها.
في شأن آخر، ثمن السفير التونسي، المساعدات التي أرسلها الأردن لبلاده لمواجهة جائحة كورونا، وقال في اطار مكافحة جائحة كورونا نحن نثمن مبادرة جلالة الملك عبد الله الثاني لإرسال شحنة من الأدوية خلال مجابهة الجائحة، بعد اتصال مع رئيس الجمهورية التونسية، وهو ما يعكس متانة وخصوصية العلاقات الثنائية التي تشهد زخما ونقلة نوعية في السنوات الأخيرة، كما أن هذه المبادرة تكرّس البعد الانساني لهذه العلاقات المتميزة، وتؤكد أهمية التواصل بين الدول في هذا الظرف الاستثنائي.
وفي سياق حديثه عن جائحة كورونا، كشف السفير التونسي عن تفاصيل مشروع القرار الذي صادق عليه مجلس الأمن بالإجماع يوم الأربعاء الماضي، الأول من تموز الجاري، والذي تقدمت به تونس ثم انضمت له فرنسا، مؤكدا أن هذا القرار التونسي الذي جاء بمبادرة مباشرة من الرئيس التونسي يعدّ انتصارا للدبلوماسية التونسية، لمكافحة جائحة كورونا.
وبين السهيلي أن القرار ينص على ايقاف النزاعات المسلحة لمدة معينة ودعوة مختلف الأطراف الى هدنة انسانية بما يمكّن من ايصال المساعدات الانسانية، ذلك أن عدم مواجهة الجائحة سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين، فلا بد من السماح لبعثات السلام القيام بالمهام الموكلة اليها في مناطق النزاعات.
ولفت السهيلي إلى أن للقرارات عدة دلالات، أولها أنه يعالج مسألة بها تحد عالمي غير مسبوق وله انعكاسات على السلم والأمن لمعالجة هذه الاشكالية، وثانيها له أهمية في قيمة التعاون والتضامن بين الدول حتى نواجه ونحتوي آثار هذه الجائحة، وثالثها أنه يؤكد على دور ومسؤولية مجلس الأمن لمعالجة آثار الجائحة العالمية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :